حكاية أميرة الاحزان للكاتب عادل عبد الله

هذي قصة حقيقية حدثت لفتاة في احدي البلدان العربية ......
أرسلتها الفتاة لي حتي تكون عبرة لغيرها !!!
أميرة الأحزان هو أسمها المستعار في عالم الانترنت .
هي مدمنه إن صح التعبير على الانترنت وتدخل الكثير من المواقع يوميا وتجلس بالساعات علي جهازها لاب توب ساعات طوال تقضيها عبر الانترننت حتي تعرفت علي الكثيرين شباب وفتيات حتى جاء اليوم الذي تعرفت فيه على شخص غامض ولكنه متميز في نظرها أسرها بثقافته الواسعة وكلامه المعسول وكان يلقب ب الفارس المتميز .
أرسل اليها طلب مراسلة عبر الماسنجر وأخبرها أنه أضافها لديه !!

علت وجهها الدهشة وسألته كيف عرف بريدها الالكتروني 
قال أنا متمكن في برامج التطفل الهكر بدأ الخۏف يدب في كيانها من أن يتطفل على بريدها وجهازها .
قالت أنا لا أضيف شباب لدي في الماسنجر .
أخبرها أنه يعلم أنها كاذبة وان الماسنجر لديها فيه الكثير من الشباب !! ثم قال لها أن لا أختيار لها فهو قد أضافها وقبلت هي الإضافة قالت بتعجب كيف قبلت أضافتك وأنا لم أضفك إلى الماسنجر عندي !!!
قال أنا أضفتك وأنا قبلت أضافتك وأنا الآن أستطيع أصف لك ما تلبسين وما تأكلين !!
قالت بثقة انت كاذب أتحداك 
قال أنت تلبسين كذا وكذا وأنت كنت تشربين مشروب النسكافية المحبب لكي الان ..... أخذت تتلفت حولها يمينها ويسارها تبحث في غرفتها قامت مڤزوعة توجهت نحو الباب فوجدته مغلق توجهت نحو النافذة فوجدتها هي الأخري محكمة الاغلاق .
الإقفال والستائر مسدلة عليها تماما !! وقفت تتعجب كيف عرف هذا ما تلبس وما تشربه الان !! نظرت بړعب نحو الشاشة التي امتلأ صفحتها بابتسامات متنوعة وكأنها تسمع ضحكاته الشيطانية من حولها .....
توجهت تلك الفتاة نحو