حكاية أميرة الاحزان للكاتب عادل عبد الله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حاسبها تريد أن تطفئه لكن الحاسب لا يستجيب لها !! بدأت تحذيرات هذا الشاب تكتب على صفحات الدردشة لا تحاولي الهروب
فأنا من يسيطر على جهازك الآن بدأ الاتصال بالماسنجر يعمل تسمرت الفتاة في مكانها من الخۏف !!
حقا كان الشاب مضاف لديها بدأت المحادثة الخاصة تعمل !! نظرت إلى الصورة الجانبية التي وضعها هذا الشاب فإذا هي لشاب وسيم ثم تغيرت الصورة لتحل مكانها صورتها امتلأ وجهها بالذعر !!!
بعت بريالة يقول أميرة الاحزان أم أناديك ب.....
صعقټ كيف عرف اسمها تغلبت على ذعرها وبدأت تكتب وتسأل من أنت وكيف تعرف كل ذلك عني وكيف استطعت التحكم بجهازي !
قال لها أنا قريب منك حتى أني أستطيع أن استنشق عبير عطرك ولو أردت أن أتمثل أمامك الآن فسأتمثل
زاد ذعرها وشلت يداها قامت مسرعة نحو باب غرفتها وهي تصرخ بأعلى صوتها ومن خلفها علت ضحكة
شيطانية !!!!!
بالتأكيد علمتم أن من كان يخاطبها ليس من البشر بل من الجن !!
فالجن استوطنوا الأرض قبل الأنس بألف عام ولديهم من العلم ما ليس لدى الأنس كما أن الله خصهم بصفات لم
تحذير ورد في كتب بعض العلماء المتخصصين في علوم الماورائيات أن الجن يحبون أن يستمعون لسيرتهم حين بتناقلها البشر ويستمتعون أشد المتعة بذلك فأحذر قد يكون
خلفك الان أحدهم يقرا معك هذا الموضوع وإذا كانت به شجاعة فقد يحاول أن يلفت نظرك بفعل أي شئ يلفت انتباهك فلا تخاف !!!
تمت .