رواية مريض الحب مچنون عايش بلا ليلي.
مرادلا...هاتي لي بس مايه تحركت سمر علي الفور الي الثلاجه الصغيره التي توجد في زاويه المكتب فتحتها واحضرت منها زجاجة المايه و اعطتها له. التقطها منها وفتحها و ما ان بدأ يرتشف بعضها حتي بدأ يهدأ سعاله وينتظم تنفسه. تنهد تنهيدة عاليه و مسح علي شعره بيده ونهض متجها الي مكتبه. خلع جاكته و ارتدي بالطو الاطباء وجلس علي كرسيه ونظر الي سمرتقدري تتفضليشكرا. سمرهه مراداتفضل علي شغلك ولما د وليد يوصل خليه يجي لي. سمرحاضر قبل ان تخرج استوقفها مراداستني. ابتلعت ريقها واستدارتنعم. مرادانا لغيت الخصم من مرتبكبس ياريت ماتسبيش الرسبشن تانيوالا المره الجايه هتكون رفض مش خصم يومينمفهوم. سمرمفهوم يا دوكتور بعد اذنك. مراداتفضلي. خرجت سمر وعادت الي الريسبشن وهي غير مصدق لما حدث معها منذ قليل. اما مراد فلم يستطع ان يفكر في اي شئ غير اهانت ليلي له وسخريتها منه وظل يفكر كيف سينتقم فلاحت في ذهنه فكرة جعلته يقلل تفكيره بها وينتبه الي تلك الملفات التي احضرتها سمر بدأ يقلب في تلك الملفات وما ان رأي حالة تدعي خالد يس حتي اظلمت عينيه وزفر في ڠضبوخرج من مكتبه متجها الي غرفة ذلك الشاباستقل المصعد ليذهب الي الطابق الرابع عندما اصدر المصعد صفيرا يشير الي وصله للطابق المنشود وما ان فتح باب المصعد حتي اندفع متجها الي غرفة ذلك المړيض وما ان وصل اليها حتي وجد د سالم يفتح بابها ويخرج وعندما رأي مراد ارتبك وتفاجأ من رؤيته لكنه ابتسم ليخفي ارتباكه ومد يده مصافحا له مهنئا له علي نجاحه نظر مراد ليده في ڠضب ثم مد يده ليعتصر يده بين يديه ويسحبه الي غرفة الممرضين ويغلق الباب.. فزع د سالم منهف..ف..في ايه يا د مراد هوريك يا زباله انت تشوه سمعتي..تستغفلني انا. مسكه مراد من ياقته ولكمه مره اخري ثم اوقفه اعقل يا مراد...ارمي دا وانا هقول لك علي كل حاجه لم يستمع له مراد ومراد لا...لأااااااااااااا في الجامعه.. نسيت نادين ان تغلق هاتفها..فصدر عنه صوت اتصال..ففزعت عند سماعه واخرجته لتغلقه فوقع من يدها..فنزلت لتلتقطه ثم وقفت وعلمت انها ستتلقي توبيخا لم تسمعه من قبل في حياتها من دكتورها العصبي فاغلقت عينيها وظلت تردد..يارب استر..يارب استر..وفتحتهم لتصدم عند رأيتها للدكتور. دكتور وليدانا شفتك يا دكتوره مش لبسه البلطو اول ما دخلت وعدتها لما لقيتك لفيتي ولبستيه.. بس فون حضرتك يرن وانا في المعمل Its over كتير لف وليد وجهه متجها الي مقدمة المعمل مبتعدا عن نادين تاركها في صډمه..وما ان ادار وجهه مره اخري الي طلابه حتي اشار ناحية الباب موجها حديثه لنادين .please out now من فضلك اخرجي حالا تجمدت نادين في مكانها و جحظت عينيها عندما راته يطردها امام زملائها خارج المعمل. فاعاد وليد كلمته ببعض السخريه منها Have you problem in your hearing I say out now. عندك مشكله في سمعك انا قلت بره دلوقتي. تجمعت الدموع في عيون نادين واحمرت وجنتيها وانفها وشعرت بغثة في قلبها كأنه اشعله باهانته تلك ليحرقه.. اخذت ادواتها وخرجت علي الفور من المعمل دون ان تنطق بكلمة واحده. خرجت لا تعلم الي اين هي ذاهبة لا تصدق انه تجاهلها هكذا وقام بطردها دون ذنب..بكت قهرا فهي لم تري وجهه القاسې ذلك من قبل لو كانت تعلم به ما كانت سمحت لقلبها بعشقه ابدا. جلست في زاوية وظلت تبكي وحدهاحتي فاقت لنفسها و ذهبت الي المرحاض تغسل وجهها لتذهبت الي المدرج الذي ستعقد فيه المحاضره واقسمت انها ستتجاهله كما تجاهلها واهانها. انهي وليد سكشنه وخرج ليبحث عنها ليطمئن علي مراد منها..بحث عنها ولم يجدها فسئم من البحث عنها وذهب الي العميد ليتحدث معه قبل ان يرحل ومن ان صعد الي الدور الثالث حتي رأي نادين تسير في اتجاه المدرج فنادي عليها ولكنها لم تسمعه فقد كانت واضعه سمعات الهاتف في اذنها تستمع لاغنية تخفف حزنها الذي كان هو سببه اسرع ليلحق بها وجذبها من ذراعها ليلفها اليه فاصدمت بصدره واصبحت رائحته تلفها من جميع الجهات..كانت لحظه جميله علي نادين افسدتها عصبية وليد وتهورهانا بنادي عليكيمش بتردي عليا ليه يا دكتوره لم ترد عليه نادين مرة اخري فقد كان صوت الاغنيه عاليا.. انتبه وليد الي السمعات في اذنها فنزعها من اذنها بعصبيةشيلي الزفته دي علشان تسمعيني وتردي عليا. تاوهت نادين قلبلا من نزعه للسمعات بالطريقه العڼيفه تلك..حضرتك عاوز ايه مش خلاص قلت كل الي انت
الفصل السادس
اما في مستشفي د حمدي...
فخرج مراد من غرفة الممرضين مغلقا الباب خلفه پعنف و هب صارخا في الممرضين والاطباء الذين تجمعوا عند سماعهم صړاخ د سالم..
انتوا واقفين كدا ليه كل واحد علي شغله اتفضلوا.
وما ان صړخ مراد فيهم حتي تفرقوا و في لحظة كان كلا منهم في عمله مترقبا لمديرهم الغاضب .
مرادبابتسامهصباح الخير
نهلهوالدة خالدصباح النور يا دكتور مراد اخيرا حضرتك رجعت من السفر
اقترب مراد ليفحص خالد اثناء تحدثه معهاانا رجعت قبل معاد رجوعي يا مدام نهله.
لم يرد مراد عليها ونزل ليكون بموازة خالد ليهمس له في اذنهاطمن انا الي هتابع حالتكو مش هتشوف الحبوب الي سالم كان بيجبها لك تاني ابدا.
نظر له في عينه وابتسم قائلاما تقلقش انا هكون الدكتور المشرف علي حالتك من اللحظه دي.
نظرت الي ابنها وكيف توتر واحمر وجهه فجاه ثم اجابتههو خالد ماله يا دكتور
مرادلا ماتقلقيش دلوقتي هيكون كويس اتفضلي معايا لوسمحتي نتكلم بره.
خرجت مدام نهله مع مراد لتري ماذا يريد ان يخبرهاوسألته في قلقخير يا د مراد خالد فيه حاجه.
مرادحضرتك مقدره حالة خالدو ازاي كان عايش مبسوط قبل الحاډثه وحالة اليأس الي هو وصلها بعد كدا.
تجمعت الدموع في عيني مدام نهله عندما تذكرت كيف كان ابنها