الجن الذي يسكن منزلنا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
إزداد شعور الأسرة بأشياء غريبة خاصة عندما كانت تستيقظ الأم من نومها مڤزوعة وتبدأ فى الصړاخ، وكانت الطفلة دائمة الصړاخ والبكاء بشكل غير طبيعي .
وفى يوم من الأيام بينما كانت الأسرة تجلس علي المائدة تتناول طعام العشاء، إنفجر مصباح الحمام بصوت عالي ومزعج وبشكل مفاجئ دون أن يقترب منه أحد !!
وذات يوم بينما هي في الحمام رأت وجه فتاة في المراة !!! ثم اختفي في الحال .
وفي يوم اخر بينما الام تجلس في الصالة رأت وجه رجل يخرج من باب الحمام وحين التفتت اليه اختفي فجاة !!
استجمعت شجاعتها وقامت لتشاهد من بحمام منزلها وحينما اقتربت من باب الحمام وفتحته فوجىت بقط أسود كبير يهاجمها ثم يختفي فجاة وبعدها انطفات انوار الشقة بالكامل !!
حينها صړخت الأم وقالت : ” لا هذا كثير .. أنا اشعر باشياء غريبة ومخيفة منذ ايام وفضلت الصمت، ولكن الامر اصبح مخيفاً حقاً ” ، وحكت لأبناءها أنها عندما كانت تدخل الحمام كانت تشعر بأن هناك أحد معها ويقترب منها إلي درجة أن تسمع أنفاسه الثقيلة، وفى يوماً آخر بينما كان الأخ الصغير يلعب مع أخته سمع صوت لعب وهرج داخل الحمام، فأسرع يغلق باب الحمام بشدة وذهب علي الفور لإخبار الأم، ولكن المفاجأة أنه عندما أتت الأم رأت باب الحمام مفتوح تماماً .
فى هذا اليوم قررت الأم أن تأخذ عائلتها الصغيرة وتنتقل إلي بين آخر، وفعلاً غادرت الأسرة هذا المنزل فى نفس اليوم ولكن بقي السؤال دوماً فى اذهان هذة الأسرة الصغيرة : ” لماذا منزلنا ؟ ولماذا الحمام تحديداً، أغلب الحمامات مسكونة بالجن، فلماذا يختار الجن الحمام عن باقي حجرات المنزل، والإجابة هنا لأن الحمام هو المكان الوحيد الذي لا يذكر فيه إسم الله عز وجل .
ملحوظة : أنا لم أري جنياً طوال حياتي، ولا أعلم مقدار صدق وحقيقة قصص الجن والعفاريت، ولكني رويت لكم القصة كما سمعتها من أصحابي، وهم زعموا أنها حقيقية تماماً وليست مجرد خيال، وهنا يأتي دور القارئ فى تصديق القصة أو تكذيبها .