عشق من قلب الالم بقلم زهرة الربيع
دبش ومش بينقي كلامو بس قلبو ابيض والله
رامي بصلها باببتسامه بسيطه وقال بتحبيه يا
دنيا
دنيا اتوترت وقالت احم اكيد طبعا مش ابن عمي وانت كمان بحبك امم بحبكو كلكو يعني
رامي ضحك
ضحكه خفيفه وشرب شويه من الازازه الي في ايده وقال اممم بتتهربي انتي عارفه انا قصدي ايه وهروبك ده ملوش غير تفسير واحد
دنيا الي هو ايه
رامي الي هو انك مبتحبهوش بس انا نفسي بجد اعرف وافقتي عليه ليه بعد ما كنتي رافضه وتتجوزي ليه اصلا وانتي صغيره كده حتي كنتي كملتي دراستك الاول
رامي شرب شويه وقال هه مش حتخسري حاجه انتي هبله يابنتي دي حياتك كلها ازاي مش حتخسري
دنيا بابا تعب معايا كتير وهو مبسوط جدا بجوازي فليه اقول لا على حاجه حتبسطو اوي وشريف كمان مش وحش
رامي وانتي حتبقي مبسوطه
دنيابصت
فيه شويه وبعدين قالت بمرح وصلنا يلا بقى انزل وانا راجعه عند انكل كامل لو احتجت توصيلة لاي مكان اوكيه
دنيا لا مانا قولت لبابا اني هبات مع عبير انهارده
رامي حس بڼار جواه لفكرة انها حترجع عند شريف وحتفضل اليل كلو هناك بس نفض الفكره من دماغو بسرعه وقال لنفسه هي ليله واحده دي حتتجوزو بكره ويفضلو على طول مع بعض فوق لنفسك يارامي
رامي لا ابدا شكرا على التوصيله
كانت حترد لاكن اتفاجئت برامي داخ وهو نازل وكان حيقع
دنيا بخضه جريت عليه وسندتو وقالت مالك يارامي فيك ايه
رامي لا ابد بس مش عارف فجأه كده حسيت بتعب
دنيا طب اتسند عليا وانا حفتح الباب
قتحت دنيا الباب والنور وقعدتو على كرسي وجابتلو ميه
دنيا ها ايه احسن دلوقتي
لقا عمه وبعض المعازيم جم ومستنين المأزون ودنيا كانت فوق بتجهز
شويه المأزون جيه و باقي المعازيم ومن ضمنهم شريف وعيلتو عدي يوم كتب الكتاب والفرح على دنيا كأنهم زمن كانت بتصتنع الفرحه قدام الناس وهي بټموت من جواها خصوصا انه اضطرت انو يمسك اديها ويرقصو ويتصورو ومجبوره تبتسملو هي جواها كره ليه ميتوصفش وده كلو تحت انظار الناس منهم الي فرحان والي بيتسائل هو مش كان شريف العريس ازاي بقى رامي بالنسبه لرامي حالو ميفرقش عنها كتير هو كمان كانت نظرات الكره الي في عنيها كفيله تقتلو عدو اليومين على خير ورامي خد دنيا ومشيو
احم وصلنا اتفضلي
دنيا صړخت پصدمه انت جايبني هنا ليه وووو
دنيا پصدمه ان انت جايبني هنا ليه
رامي بصي يا دنيا هو انا عندي فيلا هنا في مصر بس ناقصها تشطيب كتير وكل حاجه جت بسرعه وو
كان حيكمل لا كن قاطعتو دنيا بصړيخ وزعيق قالت انت مچنون ولا ايه انا مالي بالكلام ده انا يستحيل افضل هنا انت فاهم
رامي رد بسرعه لا احنا مش هنفضل هنا احنا هنبات بس وبكره ان شاء الله طالعيين الغردقه هنفضل اسبوع تكون الفيلا خلصت
رامي بيحاول يتمالك نفسه وميتعصبش قال هنروح فين يعني دلوقتي يا دنيا
دنيا بسرعه رجعني القصر عند بابا
هنا رامي اتنرفز وقال مش هنرجع القصر يا دنيا واظن اني وضحت الحكايه دي مع عمي واكيد قلك مستحيل طول ماانتي على ذمتي تفضلي عند بباكي هما ٣شهور استحمليهم
دنيا باستهزاء على ذمتك لا ياشيخ هو نت عندك ذمه زينا كده
رامي اتعصب ومقدرش يمسك نفسه ضړب برجله العربيه وقال وبعدين بقى مش حنخلص
دنيا هنا اڼهارت اخيرا دموعها نزلت وقالت وهيا پتبكي وبتشهق انا مستحيل ابات هنا ان انا مړعوبه من المكان ده ولا انت انسيت عملت فيا ايه هنا ان انت من يومين بس وبكت كتير وقالت بصعوبه انت ډبحتني هنا انا قرفانه من الشقه دي من قبل ما ادخلها هبات فيها ازاي انا لو هنام هنا في العربيه
مش داخله وذاد بكاها وبقت تترعش وتشهق بشده
رامي زعل من نفسه جدا وحس بغبائو فعلا مكنش ينفع يجيبها ومكانش صح يتعصب عليها بالنهايه هو الي وصلها لكده هنا نزلت الدموع من عينه غمض عينه پألم وحاول يتماسك اتنهد وقال طيب يا دنيا متعيطيش انا بجد اسف مكنش ينفع اجيبك هنا اصلا اتنهد وقال ايه رأيك
نروح اوتيل نبات فيه النهارده على ما نتصرف
دنيا مكانتش قادره تتكلم وحست ان مفيش حل تاني أومأة براسه بمعنى ماشي
رامي قال لها طب هجيب حاجه من جوه واجي بسرعه دنيا مردتش ورامي دخل شويه وطلع ماسك قزازتين من قزايز الكحول الي بيشربه
دنيا بصتلو بقرف وقالت انت جايب
الزفت ده معاك ليه
رامي قال علشان هنطلع من الاوتيل على الغردقه وهناخد اسبوع و
قاطعتو دنيا للمره الالف انا مش رايحه معاك مكان والقرف الي في ايدك ده تبطلو ولاانت ناسي عملت ايه بسببو
رامي بان عليه الضيق وقال بصي يادنيا بنسبه للسفر هنتكلم في الموضوع ده في الأوتيل وبنسبه للقرف ده انا متعود عليه وعمري ما هبطلو ويا ريت متربطيش الي حصل بيه لاني بشربو من سنين وبروح بيه الشغل ونسبة الكحول فيه مش عاليه لدرجة انو يغيبني عن الوعي
دنيا بسخريه لا والله امال ال
رامي قاطعها بزعيق وقال معرفش معنديش تفسير للي حصل وارجوكي نكمل كلامنا بعدين
دنيا بحزم احنا مفيش ما بينا كلام اصلا ياريت توديني اي داهيه انام فيها علشان صدعت
رامي سكت وركب العربيه وطلع على الاوتيل
في الاوتيل رحبو بيهم بطريقه حلوه لانهم عرسان
ودولهم مفتاح الغرفه وهنا دنيا قالت بدون تفكير احنا عايزين أوضتين
الراجل الي بيدلهم المفتاح بان عليه الزهول والاستغراب
رامي بص لدنيا ورجع بص للراجل وقال بضحكه بتهزر وبص لدنيا بتحذير وقال المدام بتحب تهزر وأخد المفتاح وشدها من ايدها وطلع
دنيا أول ما دخلو قالت بزعيق انت عبيط ولا ايه انا مش هبات معاك في نفس الأوضه
رامي مسح على وشو پغضب وقال انا الي عبيط مش شايفه نفسك لسه بفستان الفرح ولسه بيزفونا تحت ونورتو يا عرسان شرفتو يا نيله وانتي تقولي لراجل عايزين أوضتين اي هبل والسلام
دنيا انت ازاي بتكلمني كده اصلا انا حره مش هبات معاك في اوضه واحده
رامي اتضايق جدا واخد هدوم ودخل الحمام اقبل ما يتنرفز
دنيا قالت بزعيق استنا هنا انا مش بكلمك
رامي مردش عليها وفتح الميه عليه وهو مغمض عيونه بتعب وبياخدن نفسه بعمق حاسس انو
مخڼوق وكل الي بيدور في دماغو ازاي حيقنعها تسافر معاه الغردقه لان عمه هو الي طلب منه كده بعد كتب الكتاب وقلو دي تعلمات الدكتور انها تغير جو