انا والٹأر وهواك للكاتب عادل عبد الله
حكي انه كان هو وعمك قاسم اصحاب اوووووي وكانوا اكتر من اخوات وسافروا مع بعض الخليج واشتغلوا كام سنة هناك ولما رجعوا من الخليج فضلوا انهم يشتغلوا في التجارة .
وبعدين عمك عرض علي بابا انهم يتشاركوا في تجارة وفعلا اتشاركوا مع بعض وبابا حط تحويشة عمره اللي كان عملها في الخليج معاه .
ولأن عمك كان بيفهم في التجارة عن بابا في الوقت ده .بابا سلمه ادارة الشغل .وبعدها بابا عرف ان عمك كان بيضحك عليه في الفلوس وبيسرقه .
بابا ساعتها حس بچرح في كرامته راح اټخانق مع عمك قاسم وكانت النهاية انه قټله .
بعدها بابا هرب من البلد لأنه خاف ان اخوات عمك قاسم ېقتلوه .
ودلوقتي وبعد السنين دي كلها رجع تاني يحس بان المۏت قرب منه اووي واخدنا وسبنا بيتنا واشغالنا وعايشين مطاردين تاني .
قلتلك بابا حلفنا علي المصحف اننا مش نقول مكانا فين .
عمر ابن عمي اتصل بيا وقالي علي اللي حصل هناك وان بابا مشي من هناك وكان ڠضبان لأنهم مفضلين الحل السلمي وانهم هيبلغوا عمدة البلد بانهم عرفوا مكان ابو شهد علشان يتدخل ويكون وسيط ويعرض عليه انه يقدم كفنه في مقابل انهم هيتنازلوا عن التار وبتصالحوا .
حاولت اتصل بشهد علشان ابلغها ولكن تليفونها كان مقفول وبعد فترة تليفونها انفتخ وكلمتني وعرفتها باللي حصل وطلبت منها انها تقول لباباها بالحل ده .
ولكن شهد قالت انها مش هتقدر تبلغه لسببين الاول انها مش هينفع تقوله انها بتكلمني والثاني انه مش هيوافق يقدم كفنه .
وفعلا شهد اديتني عنوان مكانهم الحالي واتصلت بعمر علشان يديني تليفون العمدة واكلمه .
اتصلت بالعمدة وعرفته العنوان .وعرفته اني بحب بنت ابو شهد واني عاوز ارتبط بيها .
بعدها العمدة اخد رؤس عائلات البلد وسافروا عند ابو شهد وقعدوا معاه واقنعوه بعد عڈاب بأنه يقدم كفنه نظير الصلح .
وفي نهاية الجلسة طلب العمدة خطبة شهد ليا للتقريب بين العائلتين وغلق صفحة الماضي نهائيا .
وبالفعل تمت خطبتنا في نهاية جلسة الصلح علي ان تتم حفل الخطوبة في حفل كبير في البلد يحضره اهل البلد جميعا .
بعد الخطوبة والاتفاق علي ان يتم الزفاف بعد ستة شهور عادت اسرة شهد للمكان اللي كانوا عايشين فيه في اسكندرية .
بعدها حصلت مفاجأة كبري قلبت كل الموازين .
اتفاجئت وانا بكلم شهد في يوم بأنها بتقولي ..
في مشكلة كبيرة