حين تتبدل الاقدار بقلم ايات عبد الرحمن
مره واحده ما بتقدرش تفتح الباب حتي وفي لحظه بيغمي عليها
روهان ماما بابا تعالوا بسرعه راما اغمي عليها وبيشيلها وبيدخلها اوضتها وبيبدء يفوقها
فيفي مالك يا حبيبتي في ايه اغمي عليكي من ايه
راما بتر ها مفيش انا بس من ضغط المذاكره ومش ب كويس بس ودا مجرد ارهاق اول ما هرتاح شويه هرجع احسن من الاول
طب اتصل يا روهان علي الدكتور عشان يطمنا اكتر
روهان هو انا لسه هستني انا كلمته وهو بقي علي وصول
راما لا يا روهان عشان خاطري انا كويسه ولو تعبت تاني كلمه عشان خاطري
طب خلاص مالك اهدي هكلمه واعتذر منه
هنا راما بتكون هديت شويه وبتقرر ان هي لازم تقول لعمر لان لو الحكايه اتكشفت كفايه اللي روهان بس هيع مله فيها
عند حور كانت قاعده في اوضتها وعيونها في الفراغ ووعها ه وبتفتكر ذكراياتها معاهم ومع راكان اللي لسه لحد دلوقتي مش متخيله ان هو اټوفي
او يمكن ما كانش سمع كلام حد ونفذ من نفسه لان هو كان مچنون بيها وكان مستعد يعمل اي حاجه عشان تكون ليه يعني لو كان وصل بيه الحال ان هو يقت لها ويقت ل نفسه عشان بقاش لغيره كان عمل كدا
لكن روهان بيحبها اكتر من نفسه وكان بيحاول يحافظ عليها عشان عرفش اصعب حقيقه في حياتها نج رح
فهل هو هيسمح ليها تكون مع غيره ولا القدر ليه رأي اخر
هنعرف كل دا مع الاحداث
البيت بقي كله عباره صمت رهيب وكل واحد فيهم ملتزم بشغله واخر اليوم بيتجمعوا بس مش زي الاول دايما في حاجه ه
واكيد يعني هما مش هيسيبوا حور في الحاله دي ويسكتوا روهان كان دايما بيدخل يكلمها ويطمنها ان هي مش لوحدها
عشان في حاجه مهمه لازم يعرفها
عمر كان طول الطريق بيدعي ان اللي في اغه ما يطلعش صح وطبعا اللي في اغه هو اللي حصل اصلا
بعد شويه بيكون وصل عمر
معلش يا حبيبتي الطريق بس كان
بتقاطعه راما وهي بتقول بفرحه انا حااااااااااااااااااا..مل
انتي بتقولي ايه مستحيل
هو ايه اللي مستحيل يا بيبي
بيبي ايه وزفت ايه هو دا وقته
الكلام دا حصل من امتي
من 3 شهور
وعرفتي ازاي
لعبت روحت للدكتوره بعدها وعرفت منها احلي خبر في حياتي كلها انت متخيل يا عمر ان هكون ام لابن من اكتر واحد حبيته في حياتي
لعبت روحت للدكتوره بعدها وعرفت منها احلي خبر في حياتي كلها انت متخيل يا عمر ان هكون ام لابن من اكتر واحد حبيته في حياتي
انا بجد فرحانه ومفيش حد فرحان شكلي
بس انا مش فرحان
انت اكيد بتهزر انا عارفه ان انت مش بس فرحان انت طاير من الفرحه صح
لا دي الحقيقه
حقيقة ايه
انا ايه اللي يضمن ليا ان دا ابني
انت بتقول ايه
اللي سمعتيه الطفل دا لازم تتخلصي منه والا انسي ان انا وانتي اتقابلنا حتي
مستحيل انا ما صدقت فيه حاجه ظهرت عشان علاقتنا تكون اقوي
تروح تطلب كدا
ايوه دا اللي عندي
وانا كمان قولت اللي عندي
يعني ايه
يعني انسي الورقه اللي بينا دا لو لقيتيها اصلا وبدء يلف حوليها زي الأف عي
ويتكلم بش ر
هي اميرتي الحلوه عرفش ان الورقه اللي بينا دي انا تها من زمان اصل انتي كنتي بتثقي فيا ثقه عميا ء يا أميرتي الحلوه
لكن الثقه اتقلبت ضدك وخسړتي كل حاجه وعلي ثبتي ان دا ابني اكون سافرت بعيد عن هنا وبيكمل ضحك بش ر
انا كنت عايز انت قم من راكان فيكي لكن راكان مالوش نصيب في الو جع ويشرب من كأس الانتقا م وبعده بقي قررت انتق م من روهان
ليه
بص ليها والوع بتنزل من عيونه وقال هحيلك وانتي اللي تحكمي علي نفسك وعلي اخواتك
عايزه تعرفي انا بنت قم من اخواتك فيكي ليه هحكيلك واحكمي انتي بقي علينا اذا كانوا يستح قوا الانتقا م ولا لا
راما كانت واقفه ووعها ه ومش بتتكلم خالص وسمعاه
من كام سنه واحنا في اولي جامعه كنا سهرانين في بيتنا وبنذاكر كعادتنا اصدقاء طفوله وجامعه بقي فعادي وقتها اختي دخلت ومعاها قهوه لينا احنا الخمسه
وقتها راكان ما نزلش عيونه من عليها كان بابا وماما مسافرين ومفيش غيري انا واختي كانوا موجودين الخمسه
بعد شويه روهان قال ان هو هيرجع البيت عشان تعبان شويه وهيكمل مذاكره تاني يوم ومشي وفضلنا احنا الاربعه
انا وراكان واتنين تانيين من اصدقاءنا
خلصنا مذاكره وبدءنا نلعب السهره طولت اوي معانا كنت وقتها حاسس بحاجه غريبه اوى حاسس اني دايخ او علي الاغلب ان عايز ا بس مش عارف
كنت سامع صر خاتها وهما
كملت راما بوعهما ايه
كنت سامع صر خاتها وهما بيقضوا عليها أختي الوحيده
كنت شايفهم ومش قادر ابعدهم او ادافع عنها لحد ما فوقت ومالقيتهاش بحثت عنها كتير اوى في كل مكان ومالقيتهاش
سنين وانا بشوفها في كل الناس ومش لاقيها ولا عارف مكانها
خدوها عشان يمحوا اللي عملوه
ثلاثه هربوا وفضل راكان
حاولت بكل الطرق معاه عشان يعرفني طريقها انكر وقال ان هو مشي ومايعرفش عنها حاجه
لحد ما يوم مثلت ان في المستشفى بسبب خبطه علي رأسي فقدت فيها الذاكره
كان راكان غ بي وما فكرش أن دا تمثيل وقرر يكمل حياته معايا كإن ماحصلش حاجة
كنت قريب منه هو وروهان اوى لحد ماعرفت ان هما الاتنين بيحبوا حور وقررت اساعدهم عشان يحبوها اكتر واكتر
لكن امر ربنا ان راكان ما ت كان نفسي يفضل عايش عشان اشو فه وهو مز لول وحور مع غيره
لكن مفيش نصيب وراحت اختي واهلي كمان وبقيت عايش لوحدي لحد ما قابلتك
راما انا ذن بي ايه اتعا قب علي حاجه ما عملتهاش
واختي ذن بها ايه ذن بها ايه عرفيني عملت ايه ليهم عشان يعملوا فيها كدا
ماعملتش حاجه غير ان هي اكرمتهم مش اكتر بعدها عرفت ان هما قت لوها
لكن انا مش هقت لك انا هسيبك زي ما انتي كدا
عمر انت اكيد بتكذ ب عليا
لا انا بقول الحقيقه
طب راكان وغلط واكيد اتعا قب علي كدا وا انا ليه تعمل معايا كدا
عارفه ليه عشان روهان كان عارف كل حاجه ووقف مع اخوه وهو عارف ان هو قت ل نفس بريئه
انت اكيد مش هتعمل كدا فيا
اكيد هسيبك واثبتي ان انا وانتي كنا متزوجين ويلا بقي امشي عشان الحق اجهز نفسي
مستحيل
مفيش حاجه مستحيل