الأربعاء 25 ديسمبر 2024

ليلة العمر بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


في البحر الاحمر
ويرجعوكي علي
مركب صغير
بس قبل ما تنزلي من علي السفينة
هتكوني سلمتي شنطك واوراقك كلها
لشخص انا هبعتهولك
وبعدها الناس الي شغالين علي السفينة هيدعوا انك ڠرقتي
بعدما تكون اوراقك ثبتت صعودك علي السفينة

ولما شركة التامين تحقق في الامر هيتأكدوا انك اتعرضتي للغرق اثناء ما كنتي علي سطح السفينة
وساعتها ابن عمي مدير شركة التأمين هيساعدني
علي تخليص الاجراءات
ويسلمني قيمة التأمين العشرة مليون
قلت ...بس انا كده هبقي في نظر القانون شخص مټوفي
ومش هيبقي ليا اي اوراق تثبت هويتي
فا رد عابد
وقالي
منا ساعتها هعملك ورق وهوية جديدة
وبالباسبور الجديد هنسافر بيه انا وانتي
وابننا يتولد ويتربي في وسطنا وندخلة احسن مدارس ونعيش كلنا احسن عيشة
محڼا ساعتها هيبقي معانا
عشرة مليون بقي
في اللحظة دي
رديت علي عابد بدون تردد
وقلت...موافقة طبعا
وفعلا...نفذنا الخطة بالحرف
وبعدما اخدت شنطي وركبت السفينة... 
واتثبت فعلا اني مسافرة علي السفينة
سلمت شنطتي واوراقي لشخص جاني
في القمرة الخاصة بيا
وبعدما الشخص اخد اوراقي ومشي
طلعت علي ظهر السفينة انتظر تنفيذ باقي الخطة
لكن...
اثناء ما كنت واقفة علي سطح السفينة
شعرت بالدوار ووقعت من طولي
وفقدت الوعي
وبعد شوية
فوقت تاني ....
ولقيت نفسي
في غرفة بالسفينة فيها اجهزة طبية
واكتشفت ان الطبيب الي بيكشف عليا 
هو طبيب السفينة
فا سالتة
وقلت...هو ايه الي حصل
اوعي يكون الجنين جرالة حاجة
فا رد الطبيبب 
وسألني
وقالي...
حمل اية
انتي مش حامل اصلا
والاغماءة الي حصلتلك دي كانت بسبب دوار البحر
مش اكتر
قلت...ازاي دنا حامل فعلا
وقربت علي الشهر التاني في الحمل كمان
فارد الطبيب مؤكدا
وقال...انا متأكد من الي بقولة
لان لما اغمي عليكي... والاغماءة طولت 
شكيت انك تكوني حامل
فا كشفت عليكي
واتأكدت انك مش حامل
في اللحظة دي
وقفت مذهولة...
وفضلت اكلم نفسي
واقول...مفيش حمل
عارفين ده معناه اية.......
لو عايز باقي احداث القصة صلي علي رسول الله
رواية ليلة العمر
الجزء السادس
عرفت ان عابد خدعني
ونسج القصة الطويلة العريضة دي
عشان يتخلص مني....
وفي نفس الوقت...
يقبض قيمة التأمين ال١٠ مليون
ومعني كده 
انه كان ناوي علي قتلي ...
لان لو شركة التأمين عرفت اني مازلت علي قيد الحياة
مش هتصرفلة قيمة التأمين
ينهار مش فايت...
منا كده تبقي حياتي معرضة للخطړ
وخصوصا ان عابد كان مخطط ...
انة هيبعتلي ناس ياخدوني ويهربوني من علي السفينة....
فا اكيد الناس دول هما الي جاييين
وطبعا زمانهم قريبين مني جدا
واكيد معاهم صورتي وهيعرفوني
طب وبعدين هعمل اية دلوقتي
اروح ابلغ عنهم قبطان السفينة
لكن هبلغ ازاي
دا عابد سرق الاوراق بتاعتي
وانا دلوقتي بدون هوية
وبعدما فكرت شوية
ملقتش حل غير
اني الجئ لقبطان السفينة... وابلغ عن عابد 
والي عملة معايا
ايوه انا لازم استنجد بقبطان السفينة
وحتي لو اتحبست ...الحبس هيبقي اهون من القټل
لكن .....
هروح لقبطان السفينة ازاي
دنا علي ما اوصلة هيكون رجالة عابد مسكوني
في اللحظة دي
مكنش ادامي حل غير اني
اخفي وجهي
وابقي شبيهة بباقي النساء الي مسافرين للعمرة
لغاية ما اوصل للكابينة بتاعة القبطان
وفعلا وضعت علي وجهي طرحة كبيرة
ونجحت اني اغادر سطح السفينة
الي علية رجالة عابد
ونزلت بسرعة واتوجهت لكابينة القبطان
لكن قبل ما اوصل للكابينة اعترضني احد الحراس
وقالي...رايحة
فين
قلت...عايزة اقابل القبطان
قال...مش هينفع تقابلية دلوقتي
لان ده وقت الراحة بتاعتة
روحي وتعالي بعدين
قلت...لا ارجوك
انا عايزة اقابلة دلوقتي ...
دي مسألة حياة او مۏت
فا بصلي الحارس بتعجب
وقالي..مالك يا انسة 
لو محتاجة حاجة اطلبيها مني وانا تحت امرك
قلت...
انا عايزة اعمل بلاغ في ناس عايزين ېقتلوني...
والناس دول موجودين هنا علي السفينة
فا مش هينفعش انتظر كتير
ارجوك خليني اقابل القبطان
في اللحظة دي
شاورلي الحارس علي المقعد الي بجوارة
وقالي...طب اهدي بس واقعدي
وفهميني بالراحة
مشكلتك اية
وانا هوصل مشكلتك للقبطان
وفعلا...سردت للحارس مشكلتي
مع عابد بالتفصيل
وبعدما الحارس سمعني
لقيتة بصلي باسف
وقالي...انا مش عارف اقولك اية
انتي فعلا في ورطة
لكن انتي دلوقتي بتقولي ان اوراقك اتسرقت منك 
ودي مشكلة كبيرة
ومحدش هيصدق كلمة واحدة من كلامك ...
وممكن كمان
يتوجهلك تهمة التسلل للسفينة
وساعتها موضوعك هيكبر
وهتترمي في السچن مدة طويلة...
وهتتبهدلي ...ومش هتخرجي 
الا لما تجيبلهم اوراق تثبت هويتك
فا نصيحة مني بلاش تبلغي القبطان
بعدما اتأكدت اني في ورطة
وضعت ايدي علي راسي
وفضلت انعي حالي
واقول...ينهار منيل ...
وانا هجيبلهم اوراق منين دلوقتي
دا انا حتي اهلي ميعرفوش اني مسافرة
هتصرف ازاي دلوقتي بس يا ربي
وفي اللحظة دي
بصلي الحارس بشفقة
وقالي..اسمعي يا انسة
انتي زي اختي
وانا نويت اساعدك ...واخليكي تتجنبي السچن والپهدلة
قلت..بتتكلم جد
قال...ايوه
انتظري لحظة
وتركني الحارس ودخل للكابينة 
وبعد دقائق رجعلي
وقالي...اسمعي 
انا اتصلت عل احد الاصدقاء
الي بيتصرفوا في الازمات الشبيهة بازمتك
وقلت لصديقي ..
اننا معانا اخت علي السفينة في كرب ...
و اوراقها كلها ضاعت منها
وعايزين نساعدها ونفك كربها
وننزلها من علي السفينة
ونرجعها للبر عن طريق مركب
لكن
في الخفاء...وبعيدا عن الاجراءات الرسمية
والحمد لله وافق انه يساعد في
حل مشكلتك
وطلب مني اني انتظر مكالمتة
واول ما يوصل 
هتنزلي من السفينة
بمساعدة رجال طيبين بيشتغلوا معانا هنا
وصديقي ده هيوفرلك مكان علي المركب بتاعة
وهيرجعك للبر بدون اوراق ولا يحزنون
للكاتبة..حنان حسن
فا بصتلة بفرحة
وقلت...بجد انا مش مصدقة نفسي
جزاك الله كل خير
فا رد وهو بيهمس
وقالي...لا لا
بلاش صياح...
وحاولي تختفي عن العيون وانزوي في اي ركن في السفينة 
لغاية ما نحل مشكلتك
ولا.. اقولك...
تعالي معايا
واخدني الحارس لقمرة بالسفينة
وقالي...خليكي هنا
ومتخرجيش لغاية ما اجي اخدك بنفسي
قلت...حاضر
وبالفعل...
بعد مرور بعضا من الوقت
لقيت الحارس بينادي عليا وبيقولي...
تعالي بسرعة
وفي اللحظة دي
خرجت معاه
ونزلني من علي سلالم كتير بداخل السفينة
وفي الاخر 
شوفت مركب صيد ملاصق للسفينة
وبيربط بينهم معدية صغيرة
فا مريت علي المعدية
وانتقلت من السفينة للمركب
وبعد دقايق
بقيت علي المركب
وفضلت المركب تبعد عن السفينة
واثناء ما كنت بتأمل منظر السفينة 
وهي بتبعد عن عنيا
فضلت احمد ربنا علي المركب الي جت و انقذتني
وكنت فرحانة ...وعايزة احتفل
لكن ...فرحتي مطولتش كتير
لاني اتفاجئت في اللحظة دي
بايد شخص بتقيد ايديا الاتنين للخلف
وبعدها لقيت غمامة سوداء اتوضعت علي عيني
ودا خلاني شعرت بالړعب
وفضلت اتوسل للشخص دا واقوله...
ارجوك فك القيود دي انا مش هأذي حد
لكن الشخص دا مردش عليا
وكل الي عملة انه كمم فمي كمان
وقعدني في مكان علي المركب
وانا في اللحظة دي
كنت مړعوپة
وقلت لنفسي
هما لية بيقيدوا ايدي وبيغموا عيني 
يكونش الحارس الي ساعدني كان تبع عابد
وفضل يخدعني لغاية ما يسلمني لرجالتة 
ينهار اسود
دا لو ظني طلع في محلة
عشان عابد يقبض العشرة مليون
وبعدما وصلت للاستنتاج ده
فضلت منتظرة
المۏت بين لحظة والتانية
لكن...
الغريبة ...
ان محدش عمل فيا حاجة
ولا حتي حد شخط فيا
دنا كمان مسمعتش صوت اي حد
طول الفترة الي كنت فيها علي المركب
لدرجة اني افتكرت نفسي لوحدي علي المركب
وفضلت علي كدة
لغاية...
ما لاحظت ان صوت المركب توقف تماما
وبعدها...شعرت بايد شخص غريب
بتمسك بايدي
وبترفعني من علي ارض المركب
وبعدما وقفت
شعرت بيد اخري بتدفعني للامام
وبعدها شعرت بان شخص بيحملني بين ايدية
وفضل الشخص ده شايلني علي ايدة
لغاية ما دخلني في مكان ضيق شبية بالسيارة
وبعد شوية اتأكدت فعلا انها سيارة
لما سمعت صوت المحرك
و في الوقت ده
استبعدت ان يكون الناس
دول تبع عابد
لانهم لو كانوا تبعة 
كانوا زمانهم رموني في البحر
عشان اموت غرقانة
زي ما الخطة مرسومة
بس ياتري مين الناس دول 
ولية مقيدين ايدي وحاطين قناع علي عنيا
وواخدني علي فين 
وفضلت الافكار تروح وتيجي
في دماغى 
لغاية ما سمعت محرك السيارة توقف تماما
وبعدها ..شعرت بيد شخص بتساعدني علي النزول
وبعدها...سحبني من ايدي
ودخلني معاه لمكان
معرفش ....
ان كان ده بيت....
ولا مركب تاني
اصل انا كنت مازلت بسمع صوت البحر
للكاتبة ..حنان حسن
المهم ..
شوية و لقيتني...
بطلع كام سلمة
وسمعت بعدها 
باب بيتفتح بالمفتاح
وبمجرد ما الباب اتفتح
لقيت الشخص ده بيسحبني 
للداخل
و بعدها... قعدني علي مرتبة طرية
وترك
الغمامة علي عيني
لكن...
فك الكمامة من علي فمي
فا انتهزت الفرصة اني هقدر اتكلم
وسألت
وقلت...هو انا فين 
ومغمين عنيا لية
وبالرغم من اني كنت حاسة بوجودة معايا في المكان
الا اني مسمعتش اي رد
وبعدها...سمعت صوت خطوات بتبتعد ...
وباب بيتقفل
وفهمت ان الشخص ده تركني لوحدي وخرج
وفي اللحظة دي
زاد الړعب الي كنت حاسة بية
للكاتبة ..حنان حسن
وفضلت اسأل نفسي
ياتري مين الناس دول
وعايزين مني اية
ولية بيحتجوزني في مكان زي ده
واثناء ما كنت بفكر في المصير
الي ممكن اشوفة
سمعت باب الغرفة بيتفتح
وسمعت صوت خطوات داخلة للغرفة
بس في اللحظة دي
شميت ريحة مش غريبة عليا
ايوه...
الريحة دي انا افتكرتها...
دي ريحة...
البرفان الي كان بيحطة عابد
فا ناديت علي عابد
وسالتة...
وقلت...
انت الي معايا في الاوضة يا عابد
لكن... مسمعتش رد
وبعدها سمعت صوت امراة بتضحك
فا قلت لنفسي
عابد اية الي هيجيبة هنا
وبعدين عابد عمل الخطة دي كلها 
عشان يخلص مني
يبقي هيجبني هنا لية 
وهينيل بيا اية
وفي اللحظة دي
سمعت صوت خبط معلقة علي الطبق
فا فهمت ان الشخص ده جايبلي اكل
وبعدها شعرت بطبق بيتحط في ايدي
فا مسكت المعلقة 
بس بدل ما اكل
سالت
وقلت...طب انا هقعد هنا كتير
من فضلك رد عليا
فا سمعت خبط علي الطبق مرة تانية
وكأنة بيقولي متتكلميش وخدي الاكل
للكاتبة ..حنان حسن
وفعلا اخدت الطبق واكلت
ولما الشخص ده اتأكد اني بدات اكل
تركني وخرج
فا فضلت انادي علية
لكن مردش ومرجعش
فا حطيت راسي علي السرير الي انا قاعدة علية ...و نمت
لكن اثناء ما كنت نايمة
شعرت بان في شخص نايم جنبي علي السرير
فا انتفضت من نومتي
وقمت من علي السرير وانا برتجف
وفي اللحظة دي
وكأن صاحب اليد بيطمني
وبيقولي.... مټخافيش
بس الغريبة
ان لما الشخص ده قرب ايدة من خدي
شميت البرفان بتاع عابد تاني
وبعد شوية
سمعت صوت خطوات الشخص بتبعد
واتقفل باب الاوضة تاني
فا فضلت قاعدة قلقانة
ومذعورة
خوفا لا الشخص ده يرجع تاني
و اثناء ما كنت قاعدة
بترقب عودتة
فضلت افكر في الشخص الي كان نايم جنبي ده
وازاي ريحتة شبيهة بريحة عابد اوي كده
وفضلت افكر واحسبها
واقول...
معقولة يكون الشخص الي معايا هنا ده..
هو عابد فعلا
طب لو هو ده عابد ....
لية مقتلنيش لغاية دلوقتي
عشان يستلم ال١٠ مليون
ولية مغمي عنيا ومحتجزني وقاعد معايا هنا
دا المفروض يكون بيجري في اجراءت صرف فلوس 
شركة التامين دلوقتي
ورجعت بالذاكرة لورا
ورجعت اسأل نفسي تاني
وقلت...
نفسي افهم
لما انا مكنتش حامل 
ولية نسجلي قصة
طويلة عريضة
عشان يخليني اركب السفينة
للكاتبة..حنان حسن
ومين الي جايبني هنا دلوقتي 
ورجعت
قولت لنفسي
لا لا لا
استحالة يكون الشخص الي بيحتجزني هنا هو عابد
لاني سمعت صوت ضحكة حريمي
وفضلت طول الليل في حيرة
لغاية ما غلبني النعاس ونمت
والصبح ..لقيت في ضي
جاي علي عنيا
فا فتحت عنيا
واتفاجئت.. 
ان الغمامة اتشالت من علي عيني
واخيرا شوفت الاوضة الي انا قاعدة فيها
ولاحظت
ان في اغراض شخصية محطوطة علي السرير الي انا نايمة علية
زي مثلا ...
فوطة وشامبو وبيجامة حريمي علي هيئة ترينج
وفهمت ان في حد سايب الحاجات دي
عشان لو فكرت استحمي
لكن انا تركت الحاجات دي
وروحت علي باب الاوضة .. 
و حاولت افتحة
والغريبة ان الباب اتفتح
فا فرحت جدا
وخرجت اتجول في الشقة
واكتشفت ان محدش في الشقة غيري
فا حاولت اجرب افتح باب الشقة عشان اهرب
لكن للاسف كان مقفول من بره
فا روحت اادور علي مخرج للهرب تاني
لكن...برضوا كان الهرب مستحيل
لان الشبابيك عليها سياج من الحديد
فا رجعت قعدت وانا مصډومة 
بعدما الامل في النجاة ماټ
لكن في اللحظة دي
بدات اتأمل في الشقة
ولقيتها شقة فيها جميع الكماليات ....
وفيها كل حاجة...
وتصلح للمعيشة حرفيا
حتي الثلاجة كانت مليانة اكل
لكن في الوقت ده
انا مكنتش محتاجة اكل
انا كنت محتاجة اخدشاور
لان هدومي كانت متبهدلة...
وجسمي كان عرقان
وكان لازم استحمي
ولما اتأكدت اني لوحدي
في الشقة
دخلت الحمام واخدت شاور
واثناء ما كنت في الحمام
سمعت صوت باب الشقة بيتقفل
وده معناه ان الشخص اياه رجع من بره
وفي اللحظة دي
قمت من البانيو بسرعة... ولبست هدومي
وخرجت اتسلل بهدوء
عشان اعرف مين الشخص الي محتجزني وقاعد معايا في الشقة
وبمجرد ما خرجت من الحمام
اتفاجئت بشخص لا يمكن حد يتوقعة ......
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله
بعد ما قلعت هدومى وبدات اخذ شور
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات