كانت قاعده مع ولادها بتذاكر لهم جالها رساله بقلم فاطيما يوسف
شويه تدخل تطمن عليه بحاجات سخنه وتقعد جنبه وتهتم بيه لابعد الحدود وفضل يومين على ده الحال
وكل ده والتانيه بتاكل في نفسها ومش على بعضها علشان ما اكلمهاش خالص وبيرد على رسايلها بالقطارة
فقاعده مع نفسها وهي متغاظه ومفروسه وعماله تخطط وتكتك انها تعلن جوازها منه وكفايه عليه سنتين بحالهم وهي مداريه
بس هي كانت مداريه لسبب في دماغها انها تحاول تلم من وراه فلوس وهدايا على قد ما تقدر علشان يوم ما تفكر تعلن عن جوازها منه وتخيب معاها ويطلقها تكون خرجت مرضيه
_هو انا هفضل كده طول عمري علاقتي مداريه معاه وحاسه ان انا دخيله عليهم وما ليش حق الظهور معاه في اي حته
ولا اني استغل حتى اسمه في اي مكان لما حد يضايقني كده كفايه قوي كتمان لحد النهارده بس هعمل ايه علشان اعرف مراته
وقعدت تخطط وترتب لحد ما اهتدت لفكره في دماغها وعزمت على انها تنفذها
لأنه بقى له يومين ما بيسالش فيها وهي طبعا ما تعرفش ان هو تعبان
وعدى كذا يوم على مرضه وربنا شفاه ورجع لشغله تاني ورانيا بتكلمه وبتتراسل معاه على طول لما هو عرفها ان هو تعبان بس برده مش هتتراجع عن قرارها انها تعرف مراته
وقرأت اللي مكتوب تحت الرساله اللي خلاها فتحت عينيها على وسعهم وفورا طلعت على اوضتها ولبست هدومها وقالت لاولادها خلي بالكم من نفسكم وما تخرجوش خالص انا رايحه مشوار بسيط وراجع على طول
وراحت على المطعم اللي جوزها واللي معاه موجودين فيه زي ما جالها في الرساله بالظبط واول ما روحت شافته هو وهي وهم قاعدين في غايه الانسجام وما اكتفاش بكدة لقيته بيرفع ايديها عند بقه وبيبوسها حطت ايدها على بقها وكتمت شهقتها من المنظر اللي شافته واللي ما كانش يجي في مخيلاتها انها تشوفه
_للدرجه دي كنت مقصره معاك علشان كده عوضت تقصيري مع دي وكانت بتشاور بايديها على رانيا وهي بتبص لها باحتقار
للدرجه دي انا وحشه في نظرك وما اهتمتش بيك كفايه علشان تروح تعوض الاهتمام ده مع اي واحده والسلام
كل ده وهو مصډوم انها عرفت وشافته بس اللي يطمنوا انها لحد دلوقتي ما تعرفش ان دي مراته
_يا ترى النقص اللي انت شايفه فيا بتعوضه مع كم واحده زي دي ما كلهم زي بعض
رانيا طبعا جات لها الفرصه انها ترد على اهانتها واللي هي كانت متاكده انها هاتهنها علشان كده ما ردتش عليها وسابتها تكمل لحد ما توصل للنقطه اللي هي عايزاها وساعتها هي تنطلق وما يلومش عليها فردت عليها وهي بتبص لها باستفزاز
وهنا اڼصدم اسلام من رد رانيا اللي ما كانش متوقعه وحس خلاص ان المعبد اتهد على دماغه
وكل ده وياسمين كانت مفكره ان هو يعرفها في علاقه عابره وما