مطلوب زوج فولاذي بقلم زهرة الربيع
بيسموها هواجس ما بعد السبعين
مياسين بصتلو پغضب شديد من كلامه وقالت خلصت قله ادب اسمع بقى كل اللي دار في دماغك وفي خيالك تنساه لاني مستحيل ولو خلصت استظراف روح اتلقح في الحمام خلي ليلتك تعدي على خير و رفعت السلاح بتاعها وقالت لان اكتر من كده ما لكش عندي غير ده
بس قبل ما تكمل اټصدمت لما مسكها من معاصم ايديها وخبطهم جامد في الدولاب وقع السلاح من ايدها
مصطفى بص لعيونها جامد و ابتسم وقال غريبه عيونك قاعده شاذه بالنسبه لهيئتك فيهم هدوء ورقه مش طبيعيه
مياسين بصلتو پغضب شديد وقالت بقول لك سيبني احسن لك
مياسين بصتلو بدهشه وهو بص لعيونها جامد وقال مستغربه ليه فاكره ان باللي عاملاه في شكلك ده هاشوفك وحشه بالعكس انا شايف اجمل جمال طبيعي لا لمسه مشرط دكتور ولا فرشه مكياج حتى حاجه كده رباني والخالق ابدع فيها
وهو بلع ريقه برتباك من نظراتها وقال بتوتر احنا اتجوزنا يا ياسين يعني بلاش فضايح صلي على النبي كده وخليك متفهم
بقلم زهرة الربيع
مصطفى رفع ايديه بسرعه وقال تمام بعدت اهو اعقلي بقى وابعدي الزفت ده
مياسين قربت عليه وبصت له پغضب وحقد وحطت السلاح في دماغه بالظبط وقالت المره دي هسيبك هقول عيل وميعرفنيش و هفوت لك غلطتك دي
مصطفى اتنهد وقعد على السرير باستغراب شديد من نفسه وهو حاسس بانجذاب شديد من ناحيتها رغم معاملتها الجافه دي
مياسين دخلت تستحمى وهيه حاسه پغضب شديد من اللي عمله وقفت قدام المرايه بتحاول تهدى و شافت علامات قربه حست بقلبها بيدق بسرعه لان دي كانت اول مره ا حد يقرب لهالطريقه دي
بعد شويه خرجت وهي لابسه بيجامه سوداء متقفله بص لها واتنهد وقال هو في عزاء في الحمام ولا ايه يعني لو المرحوم حد من قرايبك ادخل انا كمان اعزي
مصطفى قال پخنقه اللهم طولك يا روح يا رب صبرني يا بنتي ادخل انام في الحمام لييييه عندي اسهال
احنا هنام هنا على السرير ده
مياسين بصت له وضحكت وقالت احنا احنا دول اللي هم مين
مياسين اتنهدت وقامت وقالت انت برده مش هتروح تنام في الحمام ماشي هروح انا انام فيه
مياسين قالت پغضب وانت مالك ومالي انا حره انام مكان ما يعجبني
مصطفى اتنهد وقال مياسين تعالي نامي على سريرك وعدي ليلتك على خير عشان جبت اخري منك
مياسين قالت بغيظ وانا مش هنام جنبك وهروح انام في الحمام وراحت ناحيه الحمام
اللي اتلبس في الحمام
مياسين بلعت ريقها ارتباك وبصيت له قالت اتلبس
مصطفى قال بسرعه اه اتلبس اصل العفاريت بتبقى ساكنه الحمامات وهو كان يحب ينام في الحمام واقوله لا لاكن ما اسمعش الكلام
مياسين قالت بتوتر انت فاكر اني عبيطه هصدق الكلام ده على العموم العافريت امان اكتر منك وراحت على الحمام وهيه متوتره من كلامه
مصطفى ضحك وميل راسو لورا وهو بياخد نفس عمييييق
بعد دقايق كان قرب ينام
بس مياسين جت تتسحب پخوف شديد على السرير وهي خاېفه نامت جنبه و غمضت عينيها