الخميس 26 ديسمبر 2024

حكايتي مع العروسة الصغيرة

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عليك تتمتع بصحتك وفلوسك وخايفين انك تجيب من بنتي عيل ولا اتنين ويشارك عيالك الكبيرة مع إن ماحدش عارف مين هيورث مين
ساعتها انفعلت عليها
انتي بتقولي ايه يا ام رباب ماسمحلكيش تقولي كدة وماحدش من اهل بيتي ليه في سحړ ولا في اعمال ولا في اي كلام من دا خالص
فساعتها غيرت نبرة صوتها واتكلمت بهدوء وانكسار
_انا بتكلم من قهرتي على بنتي المرمية جوة دي يا حج وبعدين انت ماتعرفش النفوس ايه اللي جواها وممكن الڠيظ يوصلها لأيه ولا مين ممكن يكون ملى
دماغ مين بالكلام وماتزعلش مني انا دلوقتي لو واثقة ان عمل بنتي هيتحل اذا انت طلقتها كنت هقولك ارمي عليها اليمين وشيل دا من دا يرتاح دا عن دا البت ممكن ټموت انما انت لازم تشوفلنا حل وبعد كدة كل شيء يكون بأوانه.
يدوب ماخلصتش جملتها ولقينا رباب بتصرخ على آخرها فجرينا عل الأوضة
كان جسمها بينتفض في السرير ووشها مخطۏف لدرجة إني كنت خاېف انها تفطس قبل ما يطلع عليها نهار
فأمها جريت قعدت جنبها لغاية ما راحت في النوم تاني وانا فضلت زي ما انا على باب الأوضة
ولما طلعنا بعدها للصالة قلت لأمها تقعد معانا الكام يوم دول لغاية ما نشوفلها حل وعرفتها إني من بكرة الصبح هبدأ اتطقس ورا الموضوع واللي
هيطلع عمل العملة دي مش هرحمه
فردت_بس خلي بالك يا حج مش هينفع حتى تقرب عليها ولا تحاول تدخل الا لما نشوف حل
ماتقلقيش يا ستي انا مش هيجيلي قلب اقرب عليها اصلا بظروفها دي..
وروحت مددت جسمي في أوضة تانية لاني كنت محروج أسيب الشقة واروح 
عند مراتي الأولانية في نص الليل خاصة إن شقتي دي في عمارة انا لسه شاريها جديد ومراتي الأولانيه في عمارتي القديمة وبينهم
وبين بعض مسافه كبيره وخاېف حد يشوفني نازل والكلام ساعتها يكتر.. أما أم رباب فراحت نامت جنب بنتها
لكن فضلت انا طول الليل شبه صاحي وعمال أفكر في
اللي حصل ومن شدة إنكاري للبس والحاجات دي كنت أقول يمكن حالة نفسية لكن أرجع افتكر الملمس اللي لمسته في الضلمة وصوتها الغليظ 
وهي مبرقة والهبد اللي كان بيحصل في الشقة كلها فأقول لا دا مش حالة نفسية أبدا
وشوية أرجع أقول يمكن الدار نفسها مسكونة لكن إشمعنا ماحدش اشتكى من حاجه خالص بخصوص الشقة دي غير لما جيت ادخل على رباب ماهم بقالهم شهور بيشطبوا وبيجهزوا فيها..
فكان تفكيري كله متوجه ناحية كلام أم رباب وإن حد عمل لبنتها عمل لكن كانت دماغي متلغبطة ومش عارف افكر في مين ولا مين ومش عايز اخد رباب واسلك سكك
السحرة والعرافين انا راجل كبير وليه هيبته وعمري ما سلكت السكك دي
وفي نفس الوقت عايز أوصل للي عمل العملة دي عشان يبقى عقابه عسير وعسير قوي كمان بس اعرف هو مين
هل ممكن فعلا تكون أم محمد ولا ممكن يكون محمد ولا يكونوا الاتنين متفقين
طب مش يمكن تكون واحده من البنات ماهي كل واحدة متجوزة في بيت جوزها وماحدش عارف عنها حاجة وكلهم اكيد كانوا حزنانين على حزن امهم..
فضلت دماغي تودي وتجيب لغاية ما بدأت عيني تغفل لكن الغريب إن عيني مجرد ما غفلت شوفت الشيطان اللي وصفته رباب واقف عند طرف سريري بجسمه الضخم اللي مغطيه الشعر الأبيض وقرونه الحمره وعينيه اللي كلها سواد
فقومت منفوض في مكاني وانا بستغفر وفضلت قاعد شوية لغاية
ما بدأ جسمي يخدل فمددت تاني
لكن مجرد ما عيني غفلت شوفته تاني وانتفضت
تاني لدرجة

إني مابقيتش عارف انا صاحي ولا نايم واللي بشوفه دا حقيقة ولا خيال
بقيت كل ما عيني تغفل شويه أشوفه فانتفض وأقعد استغفر وارجع امدد ع السرير تاني وانا سايب نوري منور لغاية ما طلع النهار فقومت وانا مش مصدق إن الليلة دي عدت على خير.
لكن كانت صدمتي الشديدة لما شوفت حاجه زي زبد أخضر ع الأرض في نفس المكان اللي كان بيظهرلي فيه الشيطان..
فجريت غيرت هدومي وطلعت على شقة أم محمد
فأول ما قعدت كدة في أوضة الجلوس قصادها لقيتها بصتلي بصة غريبه على غير عوايدها المستكينة معايا وقالت
صباحية مباركة
مش عارف ليها حسيت في بصتها إنها عارفه إني مادخلتش على رباب

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات