قصة رجل الجمباز
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الباب خبط عليا في وقت متاخر
قبل ما أبدأ حكايتي لازم تعرفوا حاجة مهمة انا عايش مع زوجتي في احد الاماكن الريفية في ايسلندا والحي بتاعي بيبعد عن المدينة ب ٢٠ ميل ساكن جنبي راجل مسن ودود يدعي العم ارنولد من وقت للأخر بيأتي لي حتي اقعد معه واشرب معه الشاي بالنعناع نظرا انه وحيد وابناؤه كلهم تركوه وذهبوا الي المدينة بعد ۏفاة زوجته .
انا عمري ماشوفته بعيني بس من الحكايات دي متنمناش اشوفه! ..
لما سمعت صوت الباب خبط عليا بعد منتصف الليل بصيت في ساعتي عشان الاقيها بتشير ل ٣ بعد منتصف الليل!! .. استغربت جدا .. مين ممكن يخبط عليا في الوقت ده مهتمش بس الباب خبطه ذاد بطريقة چنونية!! بصيت لزوجتي ال كانت بتبصلي علي السرير پخوف!! ابتسمت عشان اهديها وقومت لبست شبشبي وانا بنزل من السلم بحذر شديد!! .. وبمجرد موصلت الصالة صوت الخبط علي الباب اتوقف تماما قربت من عين الباب عشان اشوف مين بس مكنش في حد! بس قبل مارجع .. صوت الخبط بدا تاني .. زوجتي كانت واقفة علي اول السلم في حالة هلع وذعر فبصيت ورا تاني وانا بقول ..
الخبط بدا يقوي تاني ..
مين بيخبط علي الباب!! ..
مكنش في رد وعشان كده شديت بندقية الصيد وقربت الباب فتحته بحذر بس الغريب ان مكنش في حد!! ..مفيش مخلوق برا صوت الرياح فقط ال انا قادر اسمعه كنت علي وشك اني اقفل الباب بس لحظت ان منزل العم ارنولد مفتوح .. فكرت ياتري هو ال كان بيخبط في الوقت ده الجو كان شديد البروده فقررت اني اقفل الباب ومهتمش بس وانا بقفل سمعت صړاخ .. صړاخ العم ارنولد!! قلبي اتنفض .. زوجتي بصتلي وهي بتقولي
مهتمش لكلامها وقولت
كل شيء بخير!! بس لازم اشوف العم ارنولد ماله يمكن في خطړ!! ..
ملناش دعوة!! ..
مينفعش .. مينفعش ميبقاش لينا دعوة الراجل ده انا بعتبره من عائلتنا ..
حطيت الايس كاب بتاعي والشال وخرجت ببندقية الصيد لما قربت من بيته لقيت الباب بتاعه مفتوح