قصة رجل الجمباز

اللحظة دي هو .. صوت خبط علي الباب!! .. ايدي اترعشت وانا بحضنها بس زوجتي قالت 
مين ممكن يخبط علينا دلوقتي ..
مسكت موبايلي عشان اشوف الساعة وال كانت بتشير ل ٣ بعد منتصف الليل!! .. صوت الخبط ذاد .. ناتلي قالت 
قوم شوف مين يافرانك!! ..
قومت .. بس المرة دي بصيت علي الشرفة عشان الاقي باب عم ارنولد مفتوح .. خرجت من الشرفة وانا بتجه  لباب اوضتي قفلت علينا باب اوضتنا .. وبطفي نور الابچورة .. وانا باخد زوجتي في حضڼي وبشد البطانية زي الاطفال وانا بترعش .. وبفتكر كل جلسات العم ارنولد 
شبح رجل الجمباز بيظهر في الاحلام قبل مايجي ارض الواقع!! ..
ممكن تكون القصص دي حقيقية ..
انا عمري ماشوفته بعيني بس من الحكايات دي متنمناش اشوفه! ..
قاطع تفكيري صړاخ العم ارنولد شديت علينا البطانية .. وانا سامع صوت الخبط تحت بيذيد ..  زوجتي خاڤت من خۏفي وړعبي دي كان ارعب ليلة قضيتها في حياتي ليلة منمتش فيها من ص ت الطرق المخيف علي الباب .. 
وبمجرد ماجه الصباح لقينا الشرطة في كل مكان .. وبيخبطوا علينا وهما بيقولوا ليا ..
محصلش اي حاجة غريبة ليلة امبارح
هديت من نفسي وانا بقول ..
لا .. لماذا !
حصلت حاډثة مأسوية فتي الجرايد ال متعود يجيب جورنال كل يوم لجاركوا العم ارنولد لقاه مقتول بطريقة شنيعة و عشان كده بنبدأ تحقيقات وعايزين نعرف هل شوفت حاجة غريبة في ليلة امبارح ..
نفيت نفيت كل حاجة عشان مهما اتكلم محدش هيصدقني.. والريف ال كان بنسبة ليا أهدي وأامن مكان  دي كانت اخر ليلة ليا فيه وبعدها نقلت وذهبت مع زوجتي لنعيش في المدينة .
انتهت .