الأربعاء 08 يناير 2025

حكايتي مع سلفتي الصغيرة كاملة وحصرية

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ان تنهي تلك  العلاقة ولكنها لا تستطيع !!!
تعاطفت معها ووعدتها بأني ساساعدها حتي يبتعد هذا الانسان عنها حرصا عليها وعلي بيتها واولادها .
طلبت منها رقم هاتفهه كي اتكلم معه  واحاول انهاء تلك العلاقة .
اخدت منها رقم هاتفهه واتصلت به وبدأت اواجهه بأني علمت بعلاقته بسلفتي واني سوف أخبر زوجها .
في البداية حاول ان يتظاهر بلامبالاة وقال لي انه لا يهتم ان علم زوجها او لم يعلم  !!
فأخبرته انني سوف أبلغ الشرطة عنه واخبرهم بتهد داته المستمرة لها !! تظاهر ايضا بعد الاهتمام وقال انه لا يهتم بذلك !!
وفي نهاية الكلام قال لي انه علي استعداد ان يمسح ذلك الفيديو من هاتفهه ويبتعد عنها نهائيا اذا دفعت له 100 الف جنية !!
في البداية رفضت وبعد مفاوضات كثيرة اتفقنا أننا سندفع له 50 الف جنية واتفقنا علي مهلة اسبوع لتدبير هذا المبلغ .
وبعد اسبوع استطاعت سلفتي أن تدبر جزء من المبلغ وانا اكملت باقي المبلغ واتصلت به واخبرته ان المبلغ جاهز .
وعندما اردت تحديد موعد ومكان لاعطاؤه المبلغ رفض ان يستلم المبلغ بعيدا عن منزله وأصر علي استلامه داخل منزله !!
سلفتي أخبرتني بعدم الخو ف والتردد  و اننا سنذهب سويا الي هناك لانهاء الموضوع وستكون اخر مرة تخطو قدماها ذلك المكان .
بعد انصراف ازواجنا لاعمالهم صباحا ذهبنا سويا الي منزل ذلك الشاب وبعد ان دخلنا بأقل من دقيقة حدث ما لم اتوقعه ابدااا .
ضحك هذا الشاب ضحكة عالية شړ يرة ثم ظهر شابان اخران غيره و قاموا بتقييد حركتي وتكم يم فمي !! حاولت الافلات منهم ولكني لم استطع وهنا ضحكت سلفتي وقالت لي ساخرة هل تريدين ان تظهري في صورة الملاك البرئ الشريفة !! لن تنالي ذلك ابدا !! بعد قليل ستصبحيين مثل ي تماما ولن تستطيعين معايرتي بعد ذلك ثم اخرجت هاتفها لتصوير ما سيحدث !! 
وفي خلال ثواني معدودة سمعت باب الشقة يكسر ويدخل منه رجال الشرطة الذين قاموا بالقبض عليهم جميعا و فك قيودي !! والمفاجأة اني رأيت حماتي وسط رجال الشرطة !!!
بعدها تم اقتيادهم جميعا الي قسم الشرطة أما انا فأخذتني حماتي الي المنزل وهناك سألتها كيف عرفت بوجودنا في هذا المكان ولماذا أتت برجال الشرطة في هذا الوقت !!
اجابتني حماتي بأنها قد شعرت بأن هناك سمة سر بيني وبين سلفتي وارادت ان تعرفه فبدأت تر اقبنا حتي علمت بقصة سلفتي مع هذا الشاب واخفت ذلك عن ابنها حرصا عليه .
وحين شعرت بذهابنا اليه ابلغت الشرطة لكي تصل في الوقت المناسب 
.
ثم اعتذرت لي عن سوء تعاملها معي في السابق ووعدتني بأن تكون اما لي في المستقبل بعدما كدت ان أضحي بنفسي في سبيل شرف أسرتها .
انتهت .
والان وبعد
ان انتهيت من سرد قصتي اريد ان اقول بأنني تعلمت عدة دروس من تلك التجربة اولها عدم التجسس ومراقبة الغير كما قال الله تعالي في كتابه الكريم وثانيها عدم اعطاء الثقة الا في حدود حتي لا يستغلها الاخرين اسوء استغلال .
أما حماتي فبرغم من عمرها الكبير الا انها تعلمت الا تحكم علي من حولها بمعسول اللسان وبالظاهر .
الي اللقاء مع حكاية جديدة مع الكاتب عادل عبد الله .

انت في الصفحة 2 من صفحتين