الخميس 09 يناير 2025

الچريمة الغامضة للكاتب عادل عبد الله

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

وعائلته .
فبدأت شكوك الضابط هشام تتجة ناحية هيما صبي الجزار فهو الاقرب من تلك العائلة وكان في هذه الليلة في المنزل قبل الچريمة بحوالي ساعتين !!
ولكن كيف لهيما ان يدخل للمنزل عن طريق الهبوط من السطح !!
بدأ الضابط هشام في متابعة سير هيما الجزار بعد نزوله ليلة الحاډث من منزل المعلم عطية عبر كاميرات المراقبة بالشوارع المحيطة بمسرح الچريمة وكانت المفاجأة ان هيما قد ذهب الي احدي المقاهي واستمر بها حتي قبل الساعة العاشرة بقليل ثم قام وسار حتي دخل الي احد المنازل الملاصقة لمنزل حمدان الصعيدي من الشارع الخلفي حوالي الساعة العاشرة مساء وخرج حوالي الساعة الحادية عشر وربع !!!!! 
وبالبحث عن ساكني هذا المنزل توصل الي أن احد سكان هو احد اصدقاء هيما الجزار صبي المعلم عطية !!!
بدأت تتأكد لدي الضابط هشام شكوكه في هيما الجزار .
وبمواجهة هيما الجزار بما اسفرت عنه متابعته عبر كاميرات المراقبة انهار وبدأ يعترف تفصيليا بما حدث ...
مفيش قدامك يا هيما الا انك تعترف بكل اللي حصل لأن كل الادلة ضدك اعترافك ممكن يحسن موقفك في القضية .
حاضر يا بيه انا كنت لازم انتقم منهم كلهم .
هما مين اللي ټنتقم منهم 
عيلة المعلم عطية .
ټنتقم منهم ليه 
العيلة دي كلهم بهدلوني وعذبوني .
ازاي يا هيما  
من يوم ما اشتغلت عن المعلم عطية وكان دايما بيمد ايده ويضربني وبيشتمني سواء بسبب او بدون سبب .
وكملت شغل عنده ليه ما دام كان بيعاملك بالشكل ده  
ابويا كان ماټ وانا اللي بصرف علي امي واخواتي الصغيرين و كنت لازم استحمل علشان امي مش تمد ايدها لحد واخواتي يتربوا .
وبعدين كمل يا ابراهيم .
حتي عياله لما كبروا و اشتغلوا في المحل كانوا بيقلوا ادبهم عليا وبيشتموني وبيقوا مني قدام الناس وخصوصا خميس وسيد حتي مراته اللي اسمها سعدية كانت عاوزة امي تخدمها في شقتها ولما انا رفضت وقولت ان امي مش بتشتغل بدأت سعدية كمان تشتمني كل ما تشوفني الوحيدة اللي كانت بتعاملني كويس في العيلة دي كانت مديحة مراته التانية ولما حصلت صدفة وكنت انا وهي لوحدنا في شقتها اغرتني ووقعتني في الغلط معاها وفهمت وقتها سبب معاملتها الحسنة معايا والصراحة اني كنت فرحان وانا بعمل معاها كده علشان احس بالاڼتقام من اهانة جوزها واولاده ليا حتي زيزي بنته لما حبيتها بهدلتني وعايرتني اني بشتغل عن ابوها وهددتني اني لو عبرت لها عن حبي تاني هتقول لابوها ولاخوتها علشان يأدبوني انا شوفت من العيلة دي كتير وكان جزاء شغلي معاهم وخدمتي ليهم دايما الاھانة حتي عياله الصغيرين عوكل وبسام لما كبروا كانوا بيهنوني زي ابوهم واخوتهم الكبار خميس وسيد .
وبعدين يا هيما كمل 
فكرت في اني انتقم منهم لما عرفت ان مديحة علي علاقة بسيد .
عرفت منين يا هيما بعلاقة مديحة وسيد  
لما مديحة بعدت عني وبدأت ترفض اني .... معاها عرفت وقتها ان في حاجة مش طبيعية وبعدين لما بدأت ألاحظ تغير المعاملة بين سيد ومديحة شكيت فيهم لحد ليلة الحاډثة .
ايوه احكيلي بقي يا هيما اللي حصل يوم الحاډث بالتفصيل  
ليلة الحاډث بعد ما قفلت المحل مع المعلم عطية وخميس واخدت اللحمة علشان اوصلها البيت روحت البيت عندهم و لما قابلتني زيزي واعطيتها اللحمة بتاعتهم وكنت هتطلع لمديحة باللحمة بتاعتها ارتبكت وقالتلي لأ متطلعش عندها انا هاتها وانا هعطيها لها بعدها نزلت علي السلم لحد ما هي قفلت الباب وبعدها طلعت تاني بالراحة علي السلم علشان كنت عاوز .... مع مديحة وانا طالع بتسحب بالراحة علي السلم شوفت
مديحة وهي بتتسحب وبتطلع شقة سيد اللي هي شقة خميس وانا كنت عارف ان خميس قاعد مع ابوه علي القهوة وسيد لوحده فوق أنأكدت وقتها من علةقتهم ببعض و اشتعلت فيا الڼار وقولت لازم انتقم منهم نزلت قعدت علي القهوة افكر في الطريقة اللي انتقم منهم بيها لحد ما قولت ان احسن طريقة اني انتقم منهم بأيديهم اتصلت بالمعلم عطية بتليفون غريب وقولتله ان سيد ابنه مع مرات ابوه دلوقتي بعدها المعلم قام جري من علي القهوة وكان خميس قام قبله بشوية صغيرة وجري المعلم عطية علي البيت وانا بعد ما اتصلت بيه روحت بين زيكا صاحبي وانا متعود ادخل البيت ده عادي وطلعت علي سطح البيت .
وكان صاحبك زيكا معاك  
لأ يا بيه انا طلعت لوحدي هو مكانش موجود .
وبعدين كمل حصل ايه 
طلعت فوق سطح بيت زيكا ونطيت منه علي بيت حمدان الصعيدي ونزلت منه علي سطح بيت المعلم عطية ووقفت علي السلم من علي السطح اشوف اللي هيحصل .
وبعدين بقلمي عادل عبد
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات