رواية حب العمر للكاتب عادل عبد الله

طريقها الي العمل كان كل شئ جميل ورائع .
كان قلب حياة يرقص فرحا بينما عينها تري كل شئ جميل .
ظهرت ابتسامتها الرقيقة التي تأسر القلوب قبل العيون .
حاولت زميلاتها في العمل معرفة سر التغير المفاجئ .
عادت حياة من عملها ونامت قليلا علي امل ان تلتقي به بعد ان تستيقظ .
عندما استيقظت حياة من نومها تعجبت جدا .
فلأول مرة رأت حبيبها الذي ياتي اليها دوما في منامها عن قرب .
بالرغم من ان ملامحه مشوشة قليلا او غير محددة تحديدا ولكنها رأت في وجهه ابتسامة تمنت لو ان تراه قي الحقيقة .
الحلقة السابعة 
عندما استيقظت حياة من نومها بعد عودتها من العمل تعجبت جدا .
فلأول مرة رأت حبيبها الذي ياتي اليها دوما في منامها عن قرب .
بالرغم من ان ملامحه مشوشة قليلا او غير محددة تحديدا ولكنها رأت في وجهه ابتسامة تمنت لو ان تراه قي الحقيقة .
تناولت هاتفها وفتحته فاذا بادم يجلس في انتظارها .
ادم مساء الخير .
حياة مساء الخير .
ادم بشوق استنيتك كتير .
حياة معلش كنت نايمة .
ادم وحشتيني .
حياة بابتسامة تعجب ايه ده ! انت جرئ اووي .
ادم بالعكس عمري ما كنت جرئ بس انا كنت بدور عليكي من زمااان .ولما لقيتك عاوز اخرج كل اللي في قلبي .
حياة بابتسامة هو انت كنت تعرفني 
ادم ايوه كنت اعرفك من قبل ما اقابلك .وانتي كمان متنكريش ان احساسك نفس احساسي .
حياة تصمت ...............
ادم متتردديش .احنا الاتنين روح واحده وقلب واحد واخيرا اتلقينا .
حياة بدلال الانثي انا مش بنكر ان انا كمان ارتحتلك و حسيت اني اعرفك من زمان .ولكن التسرع مش مطلوب . 
ادم لازم اتسرع لما الاقي الحد اللي طول عمري بدور عليه .واحنا خسرنا من عمرنا كتير ومش عايزين نضيع الباقي في التردد .
حياة تفتكر ممكن نتقابل في يوم 
ادم اكيد هنتقابل .احنا اتخلقنا علشان نتقابل .
حياة هنتقابل ازاي وانت من بلد وانا من بلد .ولو اتقابلنا بعد المقابلة هنعمل ايه 
ادم الحب هو اللي هيقربنا هسافر واجيلك او انتي تجيلي المهم نبقي مع بعض ..ولما نتقابل هنتجوز.
حياةتضحك انت مچنون ههعههه هو انت لسه تعرفني لما عاوز تتجوزني !!
ادم ايوه اعرفك من زمان وكنت بدور عليكي لحد ما لاقيتك ومش هسيبك تضيعي مني .
حياة كنت تعرفني ازاي ! احنا لسه نعرف بعض البارح بس .
ادم لكن قلبي عارفك من زمان 
حياة انتي بتقرا قصص كتير باين عليك 
ادم انا بتكلم من احساسي .الخواطر والاشعار اللي قريتها منك حسيت انك كتاباها ليا انا .
حياة ممكن اطلب منك طلب 
ادم اكيد .
حياة عاوزة اشوف صورتك .
ادم بضحك مش حلو .
حياة مش مهم تكون وسيم انا بس عاوزه اعرفك .
حينما يظهر ادم صورته لحياة تتعجب كثيرا فهي نفس الهيئة لحبيبها التي كانت تراه في منامها وقد ظهرت ملامحه الان .
كانت عيون ادم تملأها احزان السنين وبرغم حزنها ولكنها جذبت قلب حياة التي كانت ايضا عيونها تملك نفس الحزن .
عندما راته شعرت بالفعل انه ليس غريب عنها وانها تعرفه جبدا من زمن بعيد .فقد عرفته بقلبها قبل عينها .
ادم ممكن انا اشوفك بقا .
حياة بلاش دلوقتي .
ادم انتي مش واثقة فيا .تبقي انتي احساسك بيا مش زي احساسي بيكي .
حياة ليه بتقول كده .انا قلتلك نفس احساسك .وعموما انا هوريك عنيا بس دلوقتي .
نفس احساس حياة عندما شاهدته هو ما شعر به ادم .فقد شعر ان سهام نظرة عينها الحزينة تخترق جدار قلبه لتسكن به .
استمر ادم وحياة في الكلام بينهما حتي فوجئت حياة بان ادم لم يرد عليها
بعث اليه رسالة تلو الاخري تلو الاخري وادم لا يرد .
شعرت حياة بمشاعر مختلطة من الخۏف والغيرة والحيرة .
ولكن تبددت هذه المشاعر عندما تذكرت بأن ادم لم ينام منذ يومين وان الساعة تعدت منتصف الليل بساعتين .
قفلت حياة الموبايل واستلقت علي ظهرها تفكر في ادم معقول يكون هوه اللي كنت بحلم بيه من وانا صغيرة 
معقول هوه ده نصي التاني 
ولو هوه ليه يكون بعيد عني وفي بلد تاني بالشكل ده 
ياتري هنتقابل فعلا في يوم ويكون هوه نصيبي واكمل معاه باقي مشوار حياتي  
يا تري بيحبني فعلا زي ما بيقول ولا عاوز يتسلي شوية 
قلبي بيقولي انه مبيكدبش عليا .لو اتجوزنا هنتجوز فين في بلدي ولا في بلده  
يا تري هقدر اعيش معاه هناك وابعد عن اهلي هنا 
واخويا يا تري هيوافق
طيب لو مش هيوافق يا تري هيقدر يبعد عن بلده واولاده وييجي يعيش معايا هنا 
الف سؤال وسؤال ظل يتردد علي ذهن حياة حتي غاصت في نوم عميق .
الحلقة الثامنة 
وفي الصباح بمجرد ان استيقظت وجدت ادم يرسل لها باقات الورود وعندما كلمته قال لها 
انا اسف والله نمت ڠصب عني وانا بكلمك .
حياة مفيش داعي للاسف