أسباب تمنعك من اصطحاب هاتفك إلى الحمام
انت في الصفحة 1 من صفحتين
هل تعلم أن استخدام الهاتف المحمول داخل الحمام يمكن أن يسبب مشكلات صحية قد لا تدرك المخاطر الحقيقية لاستخدام الهاتف باستمرار في الحمام. فهذا يمكن أن يجعلك مريضا بسبب العدوى ونقل الجراثيم.
الحمام ليس المكان المناسب لاستخدام الهاتف حتى لو كنت بصحة جيدة. لا تأخذ هاتفك معك إلى الحمام. بدلا من البقاء في الحمام لمدة 5 إلى 10 دقائق ستنهي بقضاء 20 إلى 30 دقيقة هناك إذا كنت منشغلا بالهاتف.
إن الهاتف والحمام غير متوافقين. فالحمام ملوث بالجراثيم والفيروسات والبكتيريا التي يمكن أن تنتقل إلى هاتفك بسهولة. كما أن رطوبة الحمام تعرض هاتفك للتلف. لذا فمن الأفضل ترك هاتفك خارج الحمام للحفاظ على صحتك وسلامة الجهاز.
أولا تعج الحمامات بالجراثيم والفيروسات التي يمكن أن تنتقل بسهولة إلى هاتفك. وبما أنك تستخدم هاتفك على مسافة قريبة من وجهك وفمك فأنت تعرض نفسك لخطړ الإصابة بالعدوى.
ثانيا الرطوبة العالية في الحمامات يمكن أن تلحق الضرر بالأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف. فقد تتسبب في حدوث تلف بالدائرة الكهربائية أو تآكل في البطارية.
ثالثا تشتت انتباهك باستخدام الهاتف أثناء وجودك في الحمام يزيد من فرص حدوث الحوادث مثل الانزلاق أو السقوط.
لذلك من الأفضل ترك الهاتف خارج الحمام للحفاظ على صحتك وسلامة الجهاز. استخدم وقتك في الحمام فقط للاستحمام والتنظيف.
هناك 6 أسباب رئيسية تجعل اصطحاب الهاتف إلى المرحاض أمرا خطېرا
يؤخر استخدام الهاتف عملية الإخراج. ينصح الأطباء بعدم تجاوز 10 دقائق في المرحاض. لكن استخدام الهاتف يمكن أن يطيل وقتك ليصل إلى 2030 دقيقة مما يسبب مشاكل صحية.
يزيد من فرص تعرض الهاتف للجراثيم مثل الإسهال وأمراض الجهاز الهضمي والتهابات المسالك البولية. تكثر