الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية خادمة القصر (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ادم الفهرجى فى إيجاد النوم فى المحاوله التاسعه رغم ان سريره كان وثير وجسده دافيء متزن لا يشعر بتوتر

لطالما كان النوم يشكل لغز بالنسبه له ولا يتمكن من إغلاق عينه قبل ان يتصارع مع وحوش العالم ويتجادل مع أفكاره

وكانت غرفته للصدفه تقع أعلى غرفة الخادمه ديلا التى كانت فى تلك اللحظه غائصه تحت الفراش تحاول نسيان الحماقه التى ارتكبتها على كل حال ما حدث قد حدث

والذى بأمكانه ان يغفر مره يستطيع أن يغفر مرات أخرى وهكذا نفقد احبأنا.

وكانت ديلا مستغرقه فى نومها عندما كان ادم يركض كعادته كل يوم رغم برودة الجو

يا باشا يا باشا فين البنت الخدامه! صړخ محمود البستانى على ادم الفهرجى المستلقى على العشب

رمقه ادم بنظره قاتله جعلته يرتعش فى مكانه مما دفع محمود للاعتذار عدت مرات وهو يحنى رأسه اسف يا بيه

والله اسف انا معرفش عملت كده الزاى

مكنش ادم بيشغل باله بأمر الخدم إلى بيتغيرو بأستمرار وسايب التعامل معاهم للبستانى كاتم الاسرار

پغضب دخل البستانى وخبط على غرفة ديلا بقوه اصحى يا بت انتى فاكره نفسك فى بيت المحروص ابوكى قومى فزى الحصان ما اكلش من عشيه

قامت ديلا مړعوبه محدش قلها تأكل الحصان محمود مجبش خبر ان فيه حصان اصلا

اول ما خرجت من الاوضه البستانى مسكها من شعرها اسمعى يابت ان جبتك هنا تاكلى عيش لكن والله وبالله لو ما سمعتى كلامى لاطردك من هنا اوعى تفتكرى ان ادم بيه هيدخل ولا هيقف فى صفك انا الكل فى الكل هنا امشى انجرى قدامى

مشت ديلا قدام البستانى ناحية الحظيره وشافت الحصان الأبيض واقف فى مكانه بعصبيه

نضفى الهباب ده وحطى البرسيم قدام الحصان وبعد ما تخلصى اعمليلى قهوه

بعد ما أنهى الحصان اكله قامت ديلا بسقايته بعد كده دخلت حضرت قهوه لمحمود البستانى ونسيت ان دا ميعاد إفطار أدهم الفهرجى إلى كان قاعد جوار الطاوله ېدخن سېجاره بغيظ واختناق

دخلت ديلا الرواق وشافت ادم بيه قاعد بېدخن كانت محرجه من الى حصل امبارح ومش قادره توريه وشها

صړخ ادم تعالى هنا!!

تحركت ديلا ووقفت قدام ادم خير يا بيه قالتها ببرأه

ادم بفروغ الصبر حضرتك مش ناسيه حاجه

وضعت ديلا اصبعها فوق جبهتها تحاول تذكر ما فاتها

لكنها لم تتذكر اى شيء

ادم بعصبيه فين الفطار يا هانم انا جايبك هنا تخدمينى

ديلا معلهش يا بيه والله نسيت ونزلت دموعها بسرعه كانت ديلا سريعة البكاء وكان لها وجه طفولى يدفعك للشفقه

خلاص كفايه عياط حضرى الفطار بسرعه

قالت ديلا حاضر حاضر هو كل حاجه لازم بسرعه مفيش فى قلبكم رحمه

اعدت ديلا طعام الإفطار ووضعته امام ادم الفهرجى ووقفت بخضوع إلى جوار الطاوله

انتى هتفضلى واقفه كده كتير

خاېفه اكون نسيت حاجه تانيه وانا بخاف من زعيقك

ابتسم الفهرجى متخفيش لو احتجت حاجه هنادى

عليكى

انسحبت ديلا نحو غرفتها تسأل نفسها هو ليه ميبقاش لطيف كده على طول هينقص حاجه يعنى ولا هينقص حاجه

لم يشعر ادم برغبه فى تناول طعامه طلب من البستانى ان يعد له الحصان ليأخذ جوله داخل الحديقه

ارتقى ادم المهره وانطلق بين الأشجار كفارس محنك يعرف طريقه

انتى واقفه هنا ليه يا بت انتى

ديلا كانت واقفه قدام باب القصر بتبص على ادم الفهرجى وهو بيتحرك بحصانه

ديلا مش بعمل حاجه

البستانى بتحكم انجرى شوفى الفراخ والحمام بتاع الباشا اصل ادم بيه مش بياكل لحوم من بره

عارفه مكانه ولا اقولك عليه

ديلا معرفش حاجه

البستانى تعالى ورايا هوريكى مكانه فين مشت ديلا ورا محمود البستانى عارفه ان القصر كبير لكن البستانى اخده بعيد عن القصر لحد ما وصل اوضه قديمه ليها باب مخلع

يلا ادخلى

دخلت ديلا جوه الغرفه محموددخل وقفل الباب وراه

ديلا فين الفراخ انا مش شايفه حاجه

البستانى فراخ ايه يا بت انتى فاكره جيتك تشتغلى هنا عشان الفراخ

ديلا ببراءه امال جيبتنى ليه

محمود البستانى ربت على كرشه جبتك عشانى انا يابت من اول ما شفتك وانا نفسى فيكى وھجم البستانى على ديلا

انت بتعمل ايه صړخت ديلا وهى بتحاول تبعده عنها

اكتمى يا بت محدش هيسمع صوتك هنا قلتلك انا الكل فى الكل هنا لو عايزه تاكلى عيش خليكى ساكته والا هطردك بره القصر وكانت عنيه ممتلئه بالشهوه يحاصر ديلا من

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات