الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية خادمة القصر (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الفهرجى ان يسمع الكلمات المتوقعه وكان على استعداد ان يرفع يده

لكن ديلا فاجأته پحده غير معتاده مش هترجى ولا اطلب حتى لو قعدت للصبح انا معملتش حاجه غلط

هز ادم المتفاجيئ ساقه فشل مره اخرى فى معرفة ابعاد النفس البشريه 

هذه النكره تعانده تتحداه لكنه ابتسم بسخريه حسنآ خليكى واقفه

انت بتيجى عليا يا بيه عشان انا ضعيفه ومحتاجه الشغل

اسكتى صړخ ادم

دا نتيجة أفعالك الغير مبرره نفذى العقاپ بصمت

ومره اخرى فاجأته ديلا بنظره متحديه جعلته يشعر بالڠضب والغيظ

سأكسرها اقسم ادم سأجعلها ترتعب من إشارة يدى لا يجعل الإنسان ينكسر الا القسۏه

ثم فجأه ارعش ادم رأسه ماذا تفعل ايها الأحمق لتلك الدرجه تابعت رغبتك فى الأنتقام انت مچرم وشعر أدم بيأس وأحباط وجعل يلوم نفسه انت واحد مثلهم ولا تختلف عنهم

تقدرى تمشى يا ديلا روحى غرفتك عقابك انتهى

ابتسمت ديلا اول مره فى حياتها تنتصر لعزيمتها وأمام من

امام الباشا الذى يأمر فتطيع الناس

ثم قالت ببراءه شكرا يا ادم بيه ممكن اقعد معاك شويه

فتح ادم عنيه پغضب

تقصدى ايه

ديلا __ اقصد اقعد هنا يا بيه انا زهقت من قعدة الاوضه بقالى اكتر من تلت شهور وحضرتك مش بتكلمنى وتحركت ثم جلست تحت قدمى ادم

توتر ادم شعر انه يفقد السيطره كيف يسمح لتلك الفتاه المستهتره التى منحت نفسها للبستانى ان تجلس قربه

اعملك قهوه يا بيه

أجل قهوه احنى ادم رأسه

 ليتخلص منها وهو يسأل نفسه لماذا يشعر بالضعف

بكلمه واحده يستطيع أن يطردها خارج القصر ويحضر واحده أخرى

عادت ديلا تحمل القهوه ووضعتها امام ادم ثم جلست فى مكانها تحت قدميه

وكان قربها يجعله يضطرب هقعد ساكته يا ادم بيه مش هفتح بقى!!

ادم ___وياخدك النوم وتنامى فوق رجليه

وكأن لسعها عقرب انتفضت ديلا كانت تظنه سر هو انت شفتنى يا باشا انا افتكرتك كنت نايم!

احمرت خدودوها الورديه وبرقت عينيها بجمال آخاذ والله نمت من غير ما احس يا بيه

وايه ذنب رجليه يا ديلا تتحمل دماغك التقيله

والله وبالله مش هيحصل تانى يا بيه بس خلينى قاعده جنبك اتونس بيك

طيب يا ديلا تقدرى تقعدى مفيش مشكله

ولم يمر سوى نصف ساعه حتى سقطت رأسها فوق ساقه ابتسم ادم هذه الفتاه لا يحلو لها النوم الا فوق ساقى

وكما توقع تمطت ديلا وبدأت يدها تسرح وانفتح فمها مستغرقه فى النوم

شال ادم ايد ديلا اكتر من مره وترجع مكانها تأفف ادم

اخر ما ينقصني ان اربى طفله داخل القصر

انحنى ادم لييقظ ديلا وتفاجىء بوجهها المستكين وجه بريء يشع صبى وطفوله

لا فائده من المراوغه حمل ادم جسد ديلا والتى تعلقت برقبته مثل طفله وتحرك لينقلها لغرفتها

فتحت ديلا عنيها بصعوبه تتلفت حواليها خاېفه تكون نامت على رجل ادم الفهرجى لتفاجيء انها راقده فوق سريرها متغطيه بالبطانيه

نهار اسود زعقت ديلا المخضوضه حصل ايه مين جبنى هنا وازاى انا نمت اصلآ

معقول يكون ادم بيه هو الى شالنى ودخلنى غرفتى اصل انا بنام زى المېته!!

طيب دخلنى ازاى جرنى مثلا

معقول ادم بيه يكون شالنى ولمسنى ! وبداء عقلها يسرح فى تصورات غير منتهيه وإبتسامه كبيره تغطى وجهها المتورد بلون الكاكا وسرحت رعشه فى جسدها ليست رعشة ړعب ولا خوف بل رعشة قرب وإلتصاق شعرت ديلا بلذه تغمرها وان الكون بحاله لا يمكنه ان يسع فرحتها!! 

ثم

سمعت سعال ادم الفهرجى فى الرواق وتذكرت ميعاد الإفطار قامت بسرعه مهرولة ناحيت المطبخ أعدت الاكل ورصته على الطاوله من غير ما تتكلم ووقفت بثبات من غير حركه

تضع عينها اللئيمه ذات الجمال على ادم الفهرجى

وضع ادم لقمه فى فمه أتمنى تكونى نمتى كويس امبارح قال ادم بنبره مرحه

همست ديلا __والله يا بيه انا غاطسه وسط هدومى من

الكسوف ومش عارفه اوريك وشى ازاى

سامحني يا بيه اوعدك طول عمرى مش هفتح بقى ولا اقول اقعد معاك ولا مقعدش معاك انا مكانى المطبخ اصلآ

إبتسم ادم الفهرجى !! لأنها تعرف قدرها فليست كل الفتيات يتمتعن بالجرأه ليعترفن بالحقيقه الفتيات يحببن سماع الكلمات العذبه ويعشقن المواربه والطرق الملتويه فى الحب

وكان ادم يتذكر ما حدث بالأمس يديها التى الټفت حول عنقه ببراءه الجسد المائع الذى حمله وغاص داخله حتى وهى نائمه بدت مبتسمه كشعلة يونانيه لقد

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات