السبت 28 ديسمبر 2024

روايه الارملة لكاتبتها نور الشامي

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


اقترب سيف منها ثم احتضنها فابتسمت كريستينا ونزلت دموعها واخذت مي سيف وذهبت وطلبت منه الا يخبر احد بما حدث وطلبت من الحارس ايضا واشتروا كل ما يحتاجوه ورجعوا الي البيت وفي المساء كان ظافر يجلس في المكتب شاردا في افكاره ختي دخلت مي وبيديها فنجان من القهوه فتحدث ظافر مردفا انتي ال جبتيه لييه كنتي خلي حد يجيبه

مي الكل نايم ومفيش مشكله دا شغلي يا بيه
تنهد ظافر بضيق ثم تحدث مردفا اجعدي يا مي لازم نتكلم
جلست مي بأحراج فتحدث ظافر مردفا انتي كويسه جوي.. مجدرش اجول عليكي نص كلمه وجفتي جمب جوزك الله يرحمه وبتربي بنت مش بنتك ومعتبراها اغلي من روحك واتجوزتي واحد كان متجوز تاني ال زيك مش موجودين دلوجتي بس انا مش عايز اتجوز انا وجفت جدام الكل علشان اتجوز كريستينا ومن كتر حبي فيها كرهتها لما سابتنا ومشيت بس انا كل ال عايزه دلوجتي اني اعيش لابني وبس
مي بلهفه وانا والله العظيم.. انا اصلا محلمش ان واحد زيك ممكن يبصلي حضرتك ظافر بيه ابن اكبر عيله في الصعيد كلها ال متعلم بره وبيعرف لغات ومهندس كبير بس انا لسه بحب حسن الله يرحمه.. حسن مش مجرد زوج عادي.. انا بحب حسن من وانا صغيره واهلي مكنوش موافجين بيه وامه اجبرته يتحوز واحده تانيه بس طلعت محترمه ومتربيه وللأسف كان عندها السكر وامړاض كتيره جوي وماټت ووجتها واجفت جدام اهلي واتجوزته ولما عىفت انه تعبان كنت بدعي ربنا بالساعات وانا ساجده ان يشيل عنه المړض دا ويحطه في جسمي انا انا كنت مستعده احاول معاه لسنين وسنين كان كفايه انه معايا في البيت وانه بيتنفس هو مينفهش واحده ارمله تعيش حياتها وتربي بنتها من غير ما حد يجول عليها انها هتخطف جوز حد او هتخرب بيت حد او بتعمل حاجه حرام انا عايزه اعيش واربي بنتي وبس مش طالبه حاجه تانيه
ظافر بابتسامه وانا هساعدك اسمعي كلامي كويس ونفذيه تمام مر اليزم سريعا وفي اليوم التالي كانوا الجميع علي مائده الطعام حتي جاءت الخادمه واخبرت مي ان هنام شخص ينتظرها في الخارج.. فخرجت مي وانثدمت عندما وجدت زينات فخبأت ابنتها ببن احضانها وتحدث ظافر پحده مردفا اي ال جابك اهنيه
زينات بضيق جايه اشوف حفيدتي.. انا مش هعمل حاجه بس عايزه اشوفها واطمن عليها وخلاص
ظافر پحده لع مش هتشوفيها
اشار ظافر للداده الخاصه بسيف ان تأخذ جمياه فاطاعت اوامره واخذتها وذهبت فتحدثت زينات مردفه انا عارفه اني غلطانه بس انا مش طالبه غير اني اشوف حفيدتي وبس
ظافر بعصبيه انا جوولت لع بعد ال عملتيه مستحيل اخليكي تشوفيها
زينات بحزن بالله عليك يا بيه انا مش طالبه كتير ومستعده اعتذر من مي دلوجتي
كانت مي تندر اليها بدهشه فهي تعلم جيدا ان زينات تكرها ولكنها تحدثت بحسن نيه مردفه خلاص انا موافجه ديحفيدتك ومجدرش ابعدك عنها
نظرظافر اليها پحده ثم تحدث بتحذير مردفه تعرفي تسكتي انتي انا مطلبتش رأيك اركني حنيتك دي علي جنب دلوجتي
كلمات ظافر كانت كفيله ان تجعل مي تبتلع لسانها ولا تتفوه بأي حرف فوجه ظافر نظره الي زينات ثم تحدث مردفا اتفضلي خدي ضيافتك ومع السلامه بعدها
نظرت زينات اليه بقلق ثم الي مي بضبق وذهبت من البيت فنظرظافر الي مي پغضب وتحدث رضوان مردفا ظافر متنساش ان مي امها يعني عادي انها تخلي جميله تشوف جدتها
ظافر پحده مي خطيبتي يا ابوي وكلها يومين ونتجوز واحنا متفجين وفيه بينا شروط لازم تتنفذ.. صوح
مي بتوتر صوح
سعديه بدهشه شروط اي دي يا ابني
ظافر دي حاجه بيني وبينها يا حجه بعد اذنك مش عايز حد يدخل.. انا همشي مع السلامه
القي ظافر كلماته ثم ذهب اما عند مهاب كان يقف امام شقه كريستينا الذي استأجرها ظافر لها وظل يطرق الباب ولكن لم يري اي رد فاخرج مفتاح للشقه وفتح الباب واڼصدم عندما وجدها مغشي عليها علي الارض فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا كريستينااا.. كريستينا
لم تستجيب اليه هي فحملها وذهب الي المستشفي واتصل بظافر واخبره بما حدث اما في المستشفي كان يقف مهاب امام غرفه الفحص حتي خرج الطبيب وتحدث مردفا هي تعبانه بس من تأثير العلاج
مهاب بعدم فهم علاجاي
الطبيب علاج السړطان ووو
توقعاتكم ورأيكم وهل فعلا دا السبب ال هلي كريستينا تبعد عن ظافر وابنه ولا دي تمثيليه منها واي الاتفاق ال بين ظافر ومي وهل هيحبوا بعض ولا لا واي ال ممكن يحصل
يتبع. نظر مهاب الي الطبيب پصدمه ثم تحدث مردفا سړطان اي عااد.. انت بتجول اي
الطبيب هي عندها سړطان بس خلاص تجريبا اتعالجت وطبيعي انها تتعب
مهاب بعدم تصديق شكرا يا حكيم
ابتسم الطبيب ثم ذهب فدخل مهاب وتحدثت كريستينا بتعب مردفه Mohab por favor no le digas a Zafer.
مهاب.. ارجوك لا تخبر ظافر 
مهاب بضيق Esta es la razón por la que dejaste a Zafer y a tu hijo.
هذا هو السبب الذي جعلك ان تتركي ظافر وابنك 
كريستينا بتعب Si.. mi estado era grave estaba a punto de morir
نعم.. حالتي كانت خطيره كنت علي وشك المۏت 
مهاب بحد كريستينا.. ظافر كان يعاملك بلطف واذا اخبرتيه انك مريضه من المستحيل ان يتخلي عنك.. لماذا فعلتي هذا 
كريستينا بدموع Porque no quiero entristecerlo No quiero que experimente dolor por mi muerte y enfermedad. Quería protegerlo de este dolor cuando me vio enferma y la quimioterapia estaba causando que se me cayera el cabello. fuera así que elegí que él me viera como un traidor en su lugar.
لأنني لا اريد ان احزنه لا اريد ان يعيش ألم بسبب مۏتي ومرضي كنت اريد ان احميه من هذا الألم وهو يراني مريضه والكيماوي يتسبب في تساقط شعري فأخترت ان يراني خائڼه بدل من ذالك 
مهاب بضيق Ok Cristina relájate ahora y hablamos de todo después.
حسنا كريستينا ارتاحي الأن وسنتحدث في كل شئ لاحقا 
اما عند ظافر كان يجلس في مكتبه حتي دخلت عليه مي وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها مردفا انا عارف هتجولي اي بس هي مش عايزه تشوف حفيدتها علشان بجت طيبه هي بتلعب عليكي وانا متاكد صدجيني انا لو حاسس نص في الميه انها فعلا بجت طيبه كنت خليتها تشوف جميله بلاش تنخدعي بالمظاهر يا مي مش كل ال بتشوفيه جدامك لازم يبجي صوح.. وحضري نفسك علشان هنكتب كتابنا بكره بالنهار ان شاء الله
مي بضيق تمام
اما عند زينات كانت تشعر بالضيق الشديد فتحدث شوقي مردفا انا هتصرف يا خالتي مټخافيش وهجيبلك حفيدتك لحد عندك ومحدش هيجدر ياخدها منك حتي ظافر بيه بنفسه هيسكت ومش هيدافع عنها
زينات بدهشه ازاي يا شوجي هتعمل اي
شوفي بخبث لما حفيدتك ترجعلك هجولك
زينات ماشي يا شوجي بس اوعي تاذي جميله يا ابني
 

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات