حكاية شربات والخمس بنات للكاتب عادل عبد الله
مرت سنوات وكبر بنات شربات الخمسة و ذادت سطوة فرج في السوق وكذلك شربات التي اصبحت تأخذ الارضية من البائعين وسط خوفهم منها ومن زوجها .ومن يمتنع او يتأخر في دفع الارضية كانت تنهال عليه شربات وبناتها ضړبا وتأخذ منه بضاعته وتطرده خارج السوق .
وجاء يوم وقالت شربات لفرج انت وعدتني وعد ولسه مش وفيته لدلوقتي .
انت كمان نسيت !!
فكريني بقولك مش فاكر .
وعدتني انك هتجيب حقي من المعلم بكر .
مين قالك اني نسيت انا بس كنت مستني الوقت المناسب .
و كل الوقت ده مجاش الوقت المناسب !!!!!!
خلاص يا شربات هنفذلك اللي انتي عاوزاه .
امتي
لأ مش هستني تاني .بكره يا فرج تجيبلي حقي منه .
حاضر يا شربات لكن اعملي حسابك بعد اللي هنعمله فيه السوق مش هيتحملنا مع بعض هيبقي احنا او هوه في السوق .
تاني يوم ذهبت شربات وبناتها الخمسة الي السوق ثم ذهب بعدها فرج الي السوق وبدأ في جمع الاتاوة من البائعين .وعندما شاهد فرج المعلم بكر حين وصوله الي السوق تحين فرصة ابتعاد صبيانه عن المكان ثم ذهب اليه .
فرج للمعلم بكر هات عشرين جنيه يا معلم .
ارضية .
المعلم بكر بتعجب انت اټجننت يا فرج ولا ايه !!! انت عاوز تاخد مني ارضية
ايوه من النهارده هتدفع ارضية زي باقي البياعين في السوق .
امشي من قدامي دلوقتي بدل ما ازعلك .
حاول صبية المعلم بكر ان يقتصوا له من فرج وشربات ولكن ظهر بعض البلجية من اصدقاء فرج وتصدوا لهم .
تم نقل المعلم بكر الي الرعاية المركزة بين الحياة والمۏت و تم انقاذ حياته بأعجوبة .
وسارت شربات وبناتها الخمسة مع زوجها فرج بأفتخار وسط السوق .و بعدها ضاعفت شربات الارضية التي كانت تأخذها من البائعين .
وبعد شفاء المعلم بكر لم يستطع العودة للنزول الي السوق بعد ما حدث له .
كان حزن المعلم بكر عميق وكسرته كبيره ولم يستطيع ان يرفع رأسه وسط الناس الا بعد ان يعيد كرامته المهانه .
استعد المعلم بكر ومعه صبيته واولاده بالاسلحة ونزلوا الي السوق مبكرا بعد غياب اكثر من شهرين .
وبعد وقت قليل جاءت شربات وبناتها وزوجها فرج الي السوق واصيبوا بالدهشة او ربما الصدمة من وجود المعلم بكر وعرفوا انه جاء لينتقم منهم اشد الاڼتقام .
الحلقة الخامسة
لم يستطع المعلم بكر قبول فكرة تعرية وقتل شربات في السوق فبالرغم من كل ما فعلته معه ولكن كان لازال لها مكان في قلبه .
فقال لهم المعلم بكر لأ احنا كفاية اللي هنعمله في فرج .وبعدها نكون اخدنا حقنا و شربات وبناتها هينكسروا ومش هتقوملهم قومه تاني .
لم يقتنع ابناء وصبية المعلم بكر ولكنه اصر ان يكون انتقامهم من فرج فقط . فوافقوا مرغمين
وبعد وقت قليل جاءت شربات وبناتها وزوجها فرج الي السوق واصيبوا بالدهشة او ربما الصدمة من وجود المعلم بكر وعرفوا انه جاء لينتقم منهم اشد الاڼتقام .
فرج احس بأن المعلم بكر ورجاله سيفتكون به ولذلك قال لشربات يلا نمشي دلوقتي بسرعه بكر عاملنا كمين وهيغدر بينا .
شربات لأ مينفعش نهرب ونخاف زي الفيران وبعدين هو بعد اللي حصله مش هيقدر يفكر ېغدر بينا لانه عارف ممكن نعمل فيه ايه .
انا بقولك ده شكله كده عاملنا كمين لو مهربناش ھيقتلنا .
مش هنهرب ولو حد قرب منك غزو ومۏته .
واثناء كلامهما فوجئا بالمعلم بكر وابناؤه و رجالته يهجمون عليهم من كل اتجاه .فاخرج فرج مطواة من طيات ملابسه واخذ يجرح بها كل من يحاول الاقتراب منه حتي تمكنوا منه واخرج المعلم بكر خنجر من ملابسه وطعن بها فرج فردها فرج له في الحال پطعنه نافذة في القلب فسقط في الحال .
فأخذوا يطعنون فرج في قلبه