الخميس 26 ديسمبر 2024

حكاية شربات والخمس بنات للكاتب عادل عبد الله

انت في الصفحة 5 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

وكل انحاء جسده حتي فقد قدرته علي المقاومة فقاموا بذبحه وتقطيع جثته وسحلها في السوق امام كل الموجودين .
اثناء ذلك حاولت شربات وبناتها الدفاع عن فرج ولكنهم لم يستطيعوا بسبب كثرة ابناء ورجالة المعلم بكر وكثرة الاسلحه معهم .
انتهت المعركة بمجئ الشرطة التي أخذت كل الموجودين بعد مقټل كلا من المعلم بكر وفرج بلطجي السوق زوج شربات .
بعد استجواب كل المتهمين والشهود تم الافراج عن شربات وبناتها وحبس ابناء وصبية المعلم بكر جميعا .
بالرغم من مقټل فرج زوج شربات وسندها ولكن كان صيت وشهرة شربات كبيرة للدرجة التي جعلت الجميع يلقبونها بالمعلمة شربات .
شربات بعد ان فقدت سندها فرج لم تجد سند بديل الا نفسها فأصبحت تحمل اسلحة بيضاء هي وبناتها وتأخذ الارضية من البائعين .
في البداية حاول بعض البائعين الامتناع عن دفع الارضية و لكن واجهتهم شربات وبناتها بقوة وارغمتهم علي الدفع .
بعدها انصاع الجميع لشربات وبناتها ولم يجروء احد علي مخالفة اوامرها او تأخير طلباتها .
كبرت بنات شربات واصبحت كبراهن التؤام كلا من فرحة وامل بلغن ثمانية عشر عاما .
ورث بنات شربات الخمسة جمالها البارع .فكان لفرحة ولأمل الكثير من المعجبين رغم قسوتهن في جمع الارضية من البائعين الا ان جمالهن وخفة ظلهن جذب اعجاب الجميع .
من بين معجبين فرحة كان عزت ابن احد تجار السوق .
عزت كان اكبر من فرحة بثلاث سنوات وكان يعمل مع والده بالسوق .
وكان دائما عزت يظهر اعجابه بفرحة ولكن بتردد خوفا من بطشها وبطش امها شربات .
حتي جاء يوم وتمادي عزت في اظهار اعجابه بها وتغزله في جمالها .
فبادرته فرحة وسألته ان كان معجب بها فاجابها بنعم فأعترفت له هي الاخري بمبادلته نفس الاعجاب .
مرت الأيام وكانت علاقة فرحة وعزت في الخفاء خوفا من امها شربات .
وكان عزت دائم الهدايا لفرحة وهي كانت دائمة الطلبات منه .
ولذلك عزت لم يكن يعجبه المكسب البسيط الذي كان يحصل عليه من عمله في بيع الخضروات مع والده .وكان يريد مصدر اخر للمكسب الكبير السريع .
حصل عزت علي المال الكثير بسرعه كبيرة كما كان يريد وبدأ يغمر فرحة بالهدايا والاموال و كانت فرحة في قمة السعادة .
مع عزت شاهدت فرحة حياة لم تتخيلها ابدا .فكانت تخرج معه في اماكن لم تعرفها من قبل الا عندما تشاهدها في التلفاز .
استحوذ عزت علي حب واهتمام فرحة فكانت تتحين اي فرصة لمقابلته او الحديث التليفوني معه بالساعات فكان يمطرها بكلمات الحب والغزل كما كان يمطرها بالهدايا .
ولكن بعد القرب الشديد بين فرحة وعزت وهداياه الكثيرة لها كان لابد وان يحصل منها علي ما يريد .
حكاية شربات والخمس بنات
للكاتب عادل عبد الله
الحلقة السادسة 
استحوذ عزت علي حب واهتمام فرحة فكانت تتحين اي فرصة لمقابلته او الحديث التليفوني معه بالساعات فكان يمطرها بكلمات الحب والغزل كما كان يمطرها بالهدايا .
ولكن بعد القرب الشديد بين فرحة وعزت وهداياه الكثيرة لها كان لابد وان يحصل منها علي ما يريد .
وذات يوم انتهز عزت خلو منزله واتصل بفرحة وطلب منها الذهاب اليه .
صعدت فرحة الي منزل عزت وهناك فقدت شرفها للابد .
ورغم خوف فرحة في البداية الا ان عزت طمأنها انه يحبها وسيتزوجها فأطمأن قلبها وتكررت تلك اللقاءات المحرمة بينهما كلما سنحت الفرصة .
وبعد فترة شعرت فرحة پألم وتعب شديد فطلبت من امها شربات الذهاب معها للطبيب .ولكن شربات كانت في تلك الاوقات مشغولة بالسوق ومشاكله وجمع المال الحړام .فقالت لفرحة ان تأخذ احدي اخواتها معها .
وبالفعل اخدت فرحة تؤامتها أمل معها الي الطبيب .وهناك عرفت انها حامل .
كانت الصدمة كبيرة لفرحة ولأختها امل واضطرت فرحة ان تقول لأمل علي ما بينها وبين عزت .
امل ذهبت لعزت و هددته بأنه لابد وأن يتزوج فرحة وألا ستخبر امها بالأمر .
خاف عزت ووعدها بأنه سيتقدم لخطبة فرحة خلال ايام .
بعدها اتصل عزت بفرحة واخبرها بأنه سيتقدم لخطبتها خلال ايام ولكن لابد وان تتخلص من حملها قبل ذلك .
وبالفعل ذهبت بعدها فرحة مع عزت وقامت بأجهاض حملها منه .
واثناء حفل خطبة فرحة وعزت لفتت أمل انتباه شادي ٣٠ سنة احد اصدقاء عزت و تاجر اسلحة واعجب بها جدا ولم يتردد في اظهار اعجابه لها .
شادي كان مظهره مختلف عن الشباب التي كانت تشاهدهم أمل فكان وسيم وانيق ويظهر عليه مظاهر الثراء .فلم تستطع أمل ان تقاوم جاذبيته .
أخذ شادي رقم هاتفها واستمر يكلمها كثيرا ويطلب منها

انت في الصفحة 5 من 14 صفحات