رواية عادت الي الحياة للكاتب عادل عبد الله الحلقتين ٤ و ٥
ينظر لوالده پخوف وصمت !!!
إيهاب طيب يلا نام غمض عينيك و نام .
سيف يغمض عينيه وإيهاب كل حواسه متيقظة تماما و لا يستطيع أن ينام !!
يظهر صوت خطوات بخارج الغرفة !!!!
تتسع أعين إيهاب وينتبه بصورة أكبر ويبدو عليه الخۏف و التردد !!
صوت الخطوات تقترب حتي تقف خلف باب الغرفة مباشرة !!!
مازال إيهاب علي السرير ولكنه أعتدل جالسا .
يقوم سريعا ويفتح باب الغرفة فلا يجد اي أحد أمامه !!!
يسمع إيهاب صوت ضحكات ابنه يوسف !!! يلتفت اليه فيجده نائما تماما ويجد ابنه سيف ايضا نائما !!!!!
يكاد عقله ان يطير مما يحدث !!
فجأة يسمع صوت زجاج النافذة يهتز بقوة !!!
ينظر إيهاب الي النافذة ويذهب اليها ويحكم اغلاقها بيده وفجأة يشعر بيد توضع علي كتفه !!!
يمسك إيهاب بهاتفهه و يظهر اسم صديقه مروان علي شاشة الهاتف ولكنه ينظر في الساعة فيجد الساعة اقتربت من منتصف الليل .
يعود إيهاب ليضع هاتفهه مكانه ولا يتصل ثم يحاول ان يضئ مفتاح نور الغرفة ولكنه يجده لا يعمل !!!
يجري إيهاب الي السرير وينام عليه سريعا ويأخذ ابناؤه في احضانه ويغطي رأسه لينام !!
يحاول إيهاب تجاهل كل ذلك ويبدأ في قراءة بعض آيات القرآن الكريم حتي يسمع صوت المنبه يرن ليوقظة صباحا .
يفتح إيهاب عينيه و ينظر في الهاتف ليجد الساعة ٧ صباحا .
يتذكر إيهاب كل أحداث الليلة الماضية ولكنه لا يجزم ان كانت حقيقة او حلم !!
يوقظ إيهاب ابناؤه ويقول لهم يلا يا يوسف يلا يا سيف اصحوا وغيروا هدومكم علشان هنفطر واوديكم عند تيتا تقعدوا هناك عندها لحد ما ارجع من الشغل .
يوسف ليه يا بابا
إيهاب مش هسيبكم هنا لوحدكم تاني .
يذهب ايهاب ومعه اولاده الي منزل جدتهم أم سحر .
تفتح أم