زيتونة الملكة للكاتب عادل عبد الله الحلقة الثالثة
دلوقتي
قامت ملك مسرعة وعلقت ذراعيها في عنقه وقالت أنا بحبك قوي قوي يا فايز أنا بعشقك .
فايز طيب تعالي يا حبيبتي ندخل أوضتنا .
ملك حاضر يا حبيبي أنا تحت أمرك أنا ملك ايديك .
تفتح ملك أعينها صباحا لتجد فايز مازال نائما الي جوارها فترتب خصلات شعره بأصابعها وتلامس شفتاها كتفه برفق وتحاول أن تعتدل علي الفراش ولكنها تجد جسدها منهك القوي وكأنها كانت في ماراثون طويل للجري ليلا لا تستطيع الحركة !!
سارعت ملك الي الحمام لتتأكد من ألامها الحادة الغير معتادة !!!
حاولت أن تتذكر ما حدث بالأمس ولكنها لا تتذكر شيئا الا حينما قامت من فراشها ووجدت زوجها في الحمام ثم الحوار الذي دار بينهما !!!!!
حتي ذلك تكاد تشك اذا قد كان حلم أم حقيقة !!!
ملك فايز فاااايز قوم أصحي .
فايز صباح الخير حبيبتي فيه أيه
ملك أنا تعبانة قوي .
فايز سلامتك يا قلبي .
ملك هو أيه اللي حصل بالليل
فايز ولا حاجة بعد ما أتكلمنا شوية دخلنا نمنا علطول .
ملك أنت متأكد محصلش حاجة تاني
فايز لا يا قلبي نمنا علطول ليه فيه أيه
فايز تحبي نروح للدكتور دلوقتي
ملك لا خلاص .
فايز يضحك طيب ما تيجي ناخد شوية عسل .
ملك لاااا ده أنا ھموت من التعب مش قادرة .
فايز طيب تقدري تجهزلنا فطار نفطر مع بعض قبل ما أروح الشغل ولا أفطر هناك
ملك أنت رايح الشغل النهاردة
فايز أيوه يا حبيبتي للأسف الأجازة خلصت بسرعة .
بدأت تفكر كيف أنها لم تعرف شيئا من قبل عن علاقة فايز بالجنية التي تكلم عنها !! وهل من مفاجئات أخري مستترة عنها مازال يخبئها فايز في جعبته أم أنها أخر المفاجئات
تذكرت ملك أول لقاء لها بفايز وكيف أستطاع أن يأسر قلبها وعقلها بمنتهي اليسر وكأنها مسلوبة الارادة !!!
ساااحر !!!
أنتبهت ملك لهذه الكلمة حينما خطرت علي ذهنها وتسائلت هل من الممكن أن يكون فايز حبيبها وزوجها ساحر
ستكون كار ثة بكل تأكيد !! لن تستطيع أبدا أن تعيش معه ان كان حقا كذلك !!
وستضيع حتما حياتها معه والتي حلمت بها ايام وليال !!!
هذا ما دار بذهنها اذن لابد لها أن تبحث وتتأكد بنفسها ولكن كيف
اذن هي فرصتها الأن