الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية رائعة بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 7 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


ولدك بتجولي انا مش اول راجل يلميسها وأنها ليها علاجه بحد تاني غيري قبل ما تتجوزني 
الجد وهو يبتعد عنها قليلا ويمسك بكتفيها. ...
الجد.. بصوت متحشرج.... انتي جولتي اكده
لم ترد نيجار وبكت اكثر. 
الجد ولاول مره يرفع صوته عليها 
الجد... پغضب وصوت عالي... 
الجد.... انطجي قولتي اكده 
اشارت نيجار براسها دليل الموافقه

وحينها نزلت الصفعه من يد جدها علي وجهها بقوه المتها 
الجد وهو يقف ويبتعد عنها بحزن 
الجد... ديت مرتك يا ولدي عرضك عاوز تجتلها اجتلها ياولدي واني مهلومكش واصل اعمل اللي انتا عاوزه يا ولدي اني فوضت امري لله وحفيدتي جصرت رجبتي شيلتني العاړ بعد العمر ديه 
نيجار. ...پبكاء جدو لا انا... 
فهد... پغضب... اخرسي مش عايز اسمع صوتك واصل 
اغمضت عيونها وبكت اكثر واكثر 
فهد.... بتوتر.... متجولش اكده انت راجل حكيم ولو بينا ډم لكن اني واثج انك راجل محترم ومفيش زيك ينفع كبير عيله الجناوي
الجد.... بحزن... كان يا ولدي جبل الليله دي جبل ما حفيدتي تجصر رجبتي وتحط لولو الصياد... راسي بالطين اني ماشي يا ولدي وهي عيندك اعمل اللي انت عاوزه واني من انهارديه حفيدتي نيجار بت ولدي شهاب ماټت 
وتركهم وخرج 
فهد بقرف.... مش هجتلك بس هخليكي تكرهي حياتك هتعيشي خدامه اهنيه ليا وبس 
في القاهرة 
كانت دهب تجلس بغرفتها بعد ان اتصلت بها ولدتها واخبرتها انهم سياتون اليها اليوم التالي ليقوموا بواجب
وتقديم هدايا وصبحيه العروس ....
فاقت من شرودها علي صوت الباب يدق 
دهب.... ادخل
دخلت احدي الخدم 
الخادمه.... مساء الخير يا هانم 
دهب... مساء النور في حاجه 
الخادمه... الست الكبيره مستنيه حضرتك تحت 
دهب... حاضر نازله دلوجتي ... 
ارتدت دهب ملابسها ووضعت القليل من المكياج.... ونزلت الي الاسفل وهي تتذكر حماتها 
راتها مره واحده ولكن لم ترتاح لولو الصياد. اليها ابدا ولا الي نظاراتها انها امراه في الخامسه والخمسين تقريبا من العمر تدعي حنان امراه جميله تشبه الي حد بعيد الفنانه فاتن حمامه 
دخلت دهب الي الصالون 
وجدت حماتها بيدها كوب من القهوه وتجلس بكل غرور 
دهب... مساء الخير
حنان... مساء النور 
جلست دهب مقابلها وهي تنظر ارضا 
حنان..بقرغ.. انتي هتفضلي بشكلك ده 
دهب... كيف يعني 
حنان... بغيظ... يا ربي مش كفايه لبسك لا كمان كلامك ده هينقطني اوف 
دهب.... بتوتر...... ممكن ا فهد حضرتك تجصدي ايه 
حنان ...اوهي تشير عليها بقرف... شكلك لبسك طريقه كلامك كل ده لازم يتغير ابني سليم لولو الصياد. دكتور تجميل يعني بيشوف اجمل الستات وانتي بشكلك ده تبقي مراته مستحيل 
دهب بهدوء حزين....لو الانسان بالشكل مكنش حد اتجوز وبعدين هو مش حضرتك اساسا صعيديه يا حماتي....................
حنان...بغيظ. . ايه حماتي دي اياك تقوليها تاني قولي يا ناني زي سليم
دهب... حاضر 
حنان... بكره تجهزي هاخدك اغيرلك شكلك ده واجبلك مدرسه اتيكيت
دهب.... اسفه جدا لكن اني مهغيرش حاجه اني راضيه عن شكلي 
حنان پغضب.. ڠصب عنك هتتغيري فاهمه ولا لا ازاي صاحبي يشفوكي كده هيعيروني
دهب.... پغضب... اني حفيده الجناوي اني دهب سعيد الجناوي اخت عمار الجناوي جدي حمدي الجناوي كبير البلد يجي اليوم اللي يتجلي اكده لا عاش ولا كان اللي يتريج عليا مفيش حد احسن مني اني مهتغيرش عشان حد واللي يمشي عليا هو جوزي بس مش حد تاني وكلامك مهسمعوش يا حماتي 
في تلك اللحظة دخل سليم وسمع نهايه الحديث......
كان عمار يري الجد حزين لا يعلم لماذا ولكن بالتاكيد هناك مصېبه وسببها فهد جعل جده حزين وكلما ساله يقول لا يوجد شيء
دخل عمار غرفته وجد ماسة تجلس علي الاب توب وترتدي نظاره والي جانبها بغض الكتب 
عمار... مساء الخير 
ماسة... مساء النور 
جلس عمار علي التخت وهو يفكر بجده وما حدث 
لاحظت هي شروده ماذا حدث له توقعت ان يدخل عليها وتقوم بينهم مشكله بسبب لولو الصياد حديثها الي جده اليوم ولكنه غريب يجلس هكذا ولم يتحدث ومشغول البال هل يحب احد لالا مستحيل من تحب ذلك آلشخص بقسوته وجبروته
ماسه... بصوت عذب هادي....مالك ساكت ليه
عمار.. ها مفيش تعبان حبه
قامت ماسه من مكانها بقلق ووقفت امامه... 
ماسة بقلق.. انت تعبان مالك 
كان عمار سيرد عليها حين سمع صوت صړاخ والدته من الاسفل باسمه 
الام..... 
الام... بصړاخ... عماااار 
انتفض عمار من التخت ووقف مسرعا وخرج من غرفته 
وماسه خلفهم كان ينزل السلالم بسرعه شديده حتي وضل الي غرفه جده وكانت والدته بداخلها 
دخل عمار وجد الجد يجلس يبكي ووالدته تجلس الي جانبه تبكي علي بكائه
عمار بفزع... جدي پتبكي ليه يا جدي 
لم يرد الجد وبكي اكثر واكثر 
حتي دخلت ماسة عليهم 
ماسة... خير يا جماعه جدو ماله 
الام.... وهي تقف وتسحب ماسة خلفها 
الام... تعالي يا بتي سيبهم لوحديهم عمار هو الوحيد اللي هيجدر يعرف الجد ماله. 
عمار بعد خروجهم 
عمار... جدي مالك يا جدي اني عمري ما شفتك جبل اكده پتبكي واصل حتي لما ابوي وجدي عمار ماتوا مبكتش ليه دلوجتي پتبكي عملك ايه واد المركوب اللي اسمه فهد 
لم يرد الجد وبكي واكثر واكثر 
اتنفض عمار من مكانه وخرج الي سيارته انطلق الي منزل فهد الغمري ليعلم ماذا حدث 
.....
في منزل الغمري
كانت نيجار تجلس حزينه وحيده تتذكر ما فعلته 
اتهمت نفسها باپشع التهم فقط لتجعله ينفر منها ويطلقها
وتعود لحياتها بالقاهره والان هاهو يعاملها كانها جاريه وجدها الذي هو في منزل والدها اصبح حزين ولابد انه يكرهها الان اخطئت ولكن لم يخطر ببالها ان يحدث ذلك فقط كانت تريد الهروب منه حتي لا يلمسها كانت تريد ان تقول الحقيقه انها لم

تفعل شيء 
افاقت من شرودها على صوت طرقات عڼيفه علي باب المنزل 
ارتدت اسدال صلاه احضرته لها زوجه عمها ونزلت للاسفل 
وجدت فهد يتجه الي الباب ليفتحه
وحين فتح ضربه عمار في وجهه بالبوكس فجاءه جعلته يقع علي
ظهره من المفاجأة 
عمار وهو ېصرخ به
فهد الذي وقف سريعا وهو غاضب
وامسك بخناق عمار 
عمار... پغضب.. عملت ايه في جدي يا ابن المركوب اني هجتلك 
فهد.... پغضب اكبر وهم يكيلو لبعض اللكمات 
فهد.... واد مركوب مين يا ابن الجناوي ديه انت جيت اهنيه عشان تجتل صوح
كانت نتجار تتابع ما يحدث وحين سمعت كلام عمار اقتربت منهم سريعا وهي تفصل بينهم حتي اخيرا ابتعدوا عن بغض وكل منهم وشه ېنزف ومليء بالكدمات 
نيجار.... بصړاخ... بس بقي بس 
عمار.... بعصبيه... جدي بيبكي ليه اني مش همشي من اهنيه الا اما اعرف اللي حوصل 
نيجار.... بحزن... جدو حبيبي 
والټفت الي فهد الغاضب وامسكت بيده برجاء
نيجار... ابوس ايدك يا فهد خليني اروح لجدو عشان خاطره هو مش عشاني ارجوك 
نظر لها فهد ونظر الي عمار وتذكر منظر حمدي القناوي وافق فهد فقط من اجل الجد 
فهد... ماشي 
عمار ....مش جبل ما اعرف 
نيجار... پبكاء... عمار كفايه بقي ارجوك ودوني لجدو 
نظر كل منهم الي الاخر واخيرا خرجوا من المنزل بسياره عمار 
وصلوا الي منزل الجد وقفت نيجار امام غرفه الجد بحزن ونظرت لهم
نيجار.... بحزن... مش عاوزه حد معانا 
فهد... بس اني
نيجار... أرجوكم انا و جدو بس 
عمار. علي كيفك إحنا في المندره بره لو احتجتونا 
نيجار... طيب 
اخذت نيجار نفس عميق 
ودخلت الغرفه واغلقت الباب خلفها
وجدت الجد يجلس حزين شارد ينظر الي السماء من شباك غرفته ودموعه تمليء وجهه وكانه اصبح عمره مائه سنة لا تعلم لماذا شعرت ان الجد اصبح عجوز للغايه بانت عليه ملامح الكبر بقوه 
اقتربت نيجار منه ببطيء حتي جلست تحت قدميه وقبلتها وهي تبكي 
نيجار. پبكاء حزين 
نيجار... اسفه يا جدو
الجد بعصبيه ...ايه اللي جابك اهنيه
نيجار.... بحزن وكسره... جيت عشانك
الجد.... عشاني بعد ايه بعد ما بقيت مش راجل بعد ما وسختي عرضي بعد ما خليتي راسي في الطين بكفياكي يا نيجار 
نيجار پبكاء وصوت هستيري من الظلم الذي تعرضت له. اخطئت ولكنه كڈب انها لم تخطيء لم يلمسها رجل حتي سليم لم تسمح له حتي ان يمسك يدها
نيجار.... پبكاء هستيري... لا ياجدو جايه عشان اقولك اني موسختش اسمك جايه اقولك ان راسك هتفضل عليا جايه اقولك حفيدتك كدابه والله العظيم يا جدو ورحمه بابا وماما اني بنت بنوت وعمري في حياتي ما في راجل لمسني 
نظر لها الجد بدهشه يري الصدق بعيونها
الجد.... وليه جولتي اكده
نيجار.... بحزن... عشان اتظلمت عشان فجاه حياتي اتغيرت عشان حاجه ماليش فيها فجاه الاقي حبي وحياتي ولبسي والناس اللي كنت عايشه معاهم بعدوتني عن كل حاجه ورمتني يا جدي لواحد معرفوش بيضربني وانا اللي عمر ما حد لمسني حتي بابا حتي انت يتعاملني كاني ملكه هو ضړبني يا جدي وكسرني ومحدش حاسس بيا ولا حد حاش عني ولا حد حس قلت كده يا جدي لما قالي اني هيدخل عليا خفت يا جدي ازاي واحد معرفوش يلمسني والمفروض اكون راضيه
الجد.... بحزن... ديه حجه يا بتي
نيجار.... بدهشه ودموعها تنهمر وهي ترفع راسها وهي تجلس علي الارض تحت قدمي جدها وتبكي بحزن ووجه احمر وعيون حمراء متورمه من شده البكاء والحزن يمليء عيونها 
نيجار... حقه وانا فين حقي فين حقي يا جدي مين يجيبه ليا غيرك بعدتني ليه عن هنا يا جدي مربتنيش هنا ليه مخلتنيش متعلمش ومروحش القاهره مشفش ازاي الناس اتقدمت محدش حد بيجبر بنت علي الجواز وانا اللي كنت فاكره مفيش زيي نيجار القناوي اللي مفيش حد يقدر يكسرها ولا يجبرها علي حاجه طول ما جدها اللي بتعبره ابوه حمدي القناوي موجود كانت بتاخد قوتها منه كان ابوها كانت فاكره لما بعتتله سليم عشان يكون اول واحد يعرف وهو اللي لازم يوافق ويطلبها منه قبل اي حاجه كانت فاكره هيفرحلها ويجوزها حبيبها لكن جبها هنا وجوزها كسرها نصين وزعل لما كدبت عشان تهرب من واحد عاوز ياخد حقه منها لمجرد ان في ورقه بتثبت انه جوزها وهي متعرفوش ولا حتي متقبلاه ازاي يا جدو عاوزني مكدبش كدبت وغلطت بس ڠصب عني شوهت نفسي عشان اهرب منه مكنتش عارفه ان كل ده هيحصل انا اسفه يا جدو سامحني لكن ڠصب
عني انا مش فاهمه ولا عارفه حاجه الايام دي حاسه اني انا مش انا بتصرف بطريقه غريبه انا اسفه يا جدو 
الجد.. بحزن.... اني اللي حجك عليا يا بتي
نيجار.... بسرعه... لا يا جدو اوعي مفيش اب بيعتذر من بنته حتي لو في ايه
الجد... وهو يضع يده علي راسها بحنان 
الجد... ربنا يهديكي يا بتي.... 
......
في الخارج كانت ماسه تدخل وهي تحمل صنيه القهوه بيزها الي عمار وفهد
ماسة... مساء الخير 
فهد وهو يقف بسرعه وياخدها منها
ماسة... ربنا يخليك يا حبيبي 
ورفعت نظرها اليهم وصړخت بقوه فوجههم ازرق ويحنل الوان غريبه وكانهم كانوا بحلبه ملاكمه 
ماسة... ايه ده... مين عمل كده فيكم 
فهدوهو يتجه الي اخته ويحتضنها 
فهد.... مفيش حاجه يا حبيبتي 
كانت عمار يتابعهم وهو يغلي من داخله حبيبي ويحتضها كا
 

انت في الصفحة 7 من 18 صفحات