السبت 28 ديسمبر 2024

رواية رائعة بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


هذا لا احد يلمسها سواه هي زوجته ملكيته الخاصه 
نجدهم من غضبه دخول نيجار وذهابهم الي المنزل
اقترب منها عمار بسرعه وامسك بيدها بقوه
عمار..پغضب . اياكي بعد اكده يجرب منك حد حتي اخوكي ولا تجولي كلمه حبيبي ديت لحد غيرى فاهمه 
شعرت ماسه بالخۏف فاشارت بالموافقه
دخل سليم بهدوء... 
سليم... مساء الخير 

الام... وهي تمثل الحزن... مساء الخير يا ابني تعالي شوف مراتك بتعمل فيا ايه عشان بنصحها
شعرت دهب بالصدمه من كڈب تلك المراه نعم فالحماه عقربه كما تسمع دائما وام زوجها هي اكبر تلك العقارب
سليم.... معلش يا ماما حقك عليا 
دهب بعصبيه وهي تقف وتقترب منه 
دهب... بس انا مغلطتيش يا سليم 
سليم.... وهو ينظر لوالدته ولا يعير دهب اي انتباه 
سليم... ماما بعد اذنك احنا هنطلع فوق تعبان شويه ولو سمحتي طلعوا لنا العشا فوق 
الام... حاضر يا حبيبي
سليم وهو ينظر لدهب ....يله بينا
ذهبت دهب خلفه دون حديث حتي صعدوا الي غرفتهم واغلق الباب خلعت حجابها وهي تشعر بالڠضب والتحدي 
دهب.... ممكن افهم انا عملت ايه عشان تطلعني بالطريجه ديت تحسسني اني اني غلطانه
خلع سليم جاكت بدلته واقترب منها بهدوء حتي وقغ امامها
كان يشعر بالڠضب منها
سليم وهو يمسك يديها بقوه المتها
سليم.... اخر مره يا دهب اسمعك بتكلمي امي كده امي وابويا خط احمر انا ممكن أتحمل اي حاجه الا انك تزعلي حد منهم فاهمه
دهب. ..بالم... بس اني مغلطتيش يا سليم وانت فاهم غلط هي اللي غلطت فيه 
سليم پغضب... حتي لو غلطت دي امي ممنوع
تكلميها كده فاهمه ولا لا
دهب بحزن والم... حاضر يا سليم 
سليم وهو يترك يدها وينظر لها
سليم... دهب متطلعيش ڠضبي عليكي لانك مش هتتحمليه انا هادي بس لما اتعصب صدقيني هتشوفي شخص تاني اتجنبي الحاجات دي عشان تتقي شړي.....
في الصعيد 
وصل فهد ونيجار الي منزلهم بعد

ان اوصلهم عمار وانطلق عادا الي منزله
فتح فهد باب المنزل والصمت يخيم عليهم وفتح ودخل وهي امامه وحين اغلق الباب 
فهد.... مش عارف ليه جلبي ممطمنش ليكي عاوز اعرف كنتي عاوزه جدك وحدك ليه 
نيجار وهي تنظر له بحزن وتجلس علي احدي الكراسي بتنهيده
نيجار... تفتكر هيفرق لو عرفت 
فهد وهو يجلس مقابلها
فهد ...حجي اعرف
نيجار پغضب... كنت بقوله اني كدابه اني كدبت عليك وقولتلك علي نفسي كده عشان بس اهرب منك كنت بقوله انه ظلمني لما بعدني عن حبيبي ورفض يجوزني له وجوزني ليك من غير ما اكون عاوزه حطمني
فهد وهو يقف ويقترب منها پغضب كان كالمارد امامها
فهد.... انتي بتخرفي بتجولي ايه حبيبك مين يا بت المركوب وجواز إيه 
نيجار بتوتر.... خلاص يا فهد ارجوك
فهد وهو يمسكها من شعرها بقوه المتها.... 
فهد... انتي هتتكلمي ولا اډفنك انهارديه
نيجار... بالم.... حاضر حاضر بس ارجوك سيب شعري
فهد... وهو يترك شعرها... 
فهد پغضب.. جولي
نيجار بحزن ودموع... انا كنت عايشه مع ابن خالتي سليم بنحب بعض من صغرنا 
فهد.... بتساول....ولد الشهاوي
نيجار... ايوه هو 
فهد.... كملي حديتك يا ست العاشجهالعاشقه
نيجار... كنا بنحب بعض واتفقنا لما ادخل اولي جامعه يروح لجدو ويطلبني منه
فهد....بعصبيه خلصي في حديتك انتي هتشرحيلي جصه ابو زيد 
نيجار پخوف حقيقي.... حاضر 
نيجار... وبعدين فعلا جه لجدو معرفتش ايه اللي حصل تاني يوم جه عمار خدني وفجاه لقتني متجوزاك زعلت منهم جدا وخصوصا سليم لانه قبل الصلخ ومتمسكش بيا وسبني واتجوز اخت عمار دهب وانا اتجوزتك انت ولما جيت تقولي ان انت يعني 
فهد.... جلتلك ډخلتنا مش اكده
نيجار... بحزن...اه ساعتها كدبت وقولت كده بس والله العظيم انا عمري
ما حد لمسني نهائي حتي سليم مكنتش بسمح له يمسك حتي أيدي
فهد... بسخريه... بت اصول 
نيجار پغضب... انت قليل الأدب 
فهد....اني عفيتك مني وجوازنا ديه ابدي لكن اني مهعتبركيش مرتي نوهائي ومن انهارديه انت بالنسبه ليا موضوعك منتيهي بس يوم ما هتخلصي ميني هيكون علي جبرك وبس 
فهد... انتي بتجولي إيه خرجت من غير ادني وهي عروسه نهار ابوها اسود من جرن الخروب 
هنيه... پخوف.... يا بيه احنا منجدرش نسالوا الهانم راحه وين احنا خدم 
فهد پغضب... كنتم تبلغوني مش اكده جبر يلمكم. 
وكان يتجه الي الباب حين وجدها تدخل من الباب ويالا صډمته كانت ترتدي ترينج لولو الصياد.. رياضي يفصل جسدها وتضع سماعات باذنها وتربط شعرها ذيل حصان و وجهها يتصبب عرقا 
خلعت نيجار السماعات ونظرت لهم بدهشه 
نيجار... في ايه مالكم 
نظر فهد للخدمه وقال... 
فهد..
فهد.... خدي كل الخدم يا هنيه واخرجوا من الدار دلوجتي حالا مش عاوز نفر اهنيه 
بالفعل فعلت هنيه ماقاله وسط
دهشه نيجار 
وجدته نيجار يقترب منها ببطيء ولكن عيونه غاضبه بشده 
لم تتحرك من مكانها ليست ممن يهرب او ېخاف من المواجهه
فهد وهو يشير الي ملابسها وشكلها 
فهد...ممكن افهم الهانم كانت فين دلوجتي وراجعه منين 
نيجار... عادي كنت بجري الجو جميل كنت بجري 
فهد وهو مازال يتحكم في نفسه 
فهد... بتجري اكده 
نيجار وهي تنظر الي نفسها 
نيجار... مالي ما

انا عادي اهو
فهد... وهو يستغفر پغضب 
فهد.... هو انتي ايه البعيده جليله الحيا ولا عاوزه تنجطيني ولا عاوزني اكسرلك رجليكي ديت 
نيجار... بعناد... انا مغلطتش وده لبسي 
فهد وهو يمسك بيدها ويسحبها خلفه الي الاعلي ادخلها غرفتهم بالقوه ورامها علي التخت وبعدها توجه الي دولاب الملابس ومزق كل ملابس الخروج الخاصه بها لم يترك سوي ملابس النوم والداخليه 
نيجار پغضب... انت ازاي تعمل كده دي ماركات يا بني ادم 
فهد... بعصبيه... اني المره دي هعديها وهجبلك لبس جديد لكن انك تكرريها تاني صدجيني ورحمه ابويا هيكون حسابك عسير جوي جوي
نيجار.... بغيظ... وانا مش هغير طريقه لبسي 
فهد.... پغضب... اتجي شړي يا بت الناس انتي متعيرفنيش زين 
نيجار... بسخريه... إيه بتخوفني يعني ولا فاكر اني نسيت اللي حصل امبارح احب اقولك اني فاكره واحب اقولك كمان ان لاول مره حد يمد ايده عليا وكمان مش هنساها 
فهد.... بضحك....يا بت الناس انا خاېف عليكي والله خاېف اضروبك جلم روحك تطلع في يدي 
نيجار... دمك يلطش 
فهد بزمجره.... نيجار اتجي شړي وآخر مره تتحدتي اكده ...
نيجار.... وهي تدخل الحمام پغضب.... وربنا ما هسكت 
ضحك فهد رغم غيظه منها الا انه لم يقدر علي ضربها ثانيه كانت تستحق الضړب ولكن حين وجدها امامه كانت شاحبه وعيونها متورمه من شده البكاء لا يعلم لماذا شعر بالشفقه عليها اخرج ما بداخله من غيظ بدولاب ملابسها 
بينما هي تداخل الحمام كانت تبكي تحت الماء بقوه دموعها تختلط 
بمياه الدش لا تعلم ماذا حدث تغيرت حياتها في ايام ولكن ما يقهرها وبشده هو موقف سليم كيف فعل ذلك هل نسي ايامهم سويا هل نسي انها لم تكن تبتعد عنه لحظه كان دائما ما يقول لها انها هي المراه الوحيده التي تعشقها عيونها وانه لا يري انثي اجمل منها وانه سيحارب من اجل ان يفوز بها ولكن ماذا فعل مجرد خوفه من والده وعمه تركها هكذا وحيده لم يقف امامهم تركها هكذا دون حتي ان يشعرها انه فعل المستحيل من اجلها واوقعها حظها العاثر في فهد ومعاملته لها وضربه لها علي قدميها بتلك الطريقه لا تنكر انها اخطئت خين شتمته ولكن هي لا تستطيع التفاهم مع احد حين تستيقظ من النوم وفهد افزعها لم تستطيع السيطرة علي لسانها وڠضبها وكان رد فعله قاسې واليوم مزق ملابسها ولكنها فجاءع ابتسمت حبن خطرت لها فكره لكي ټنتقم منه 
نيجار.... ههههههههههه مش قليله انتي يا نيجار بس اعمل ايه اسيب حقي لالا ازعل لازم اخده والله لاخليك تتنقط يا فهد الغمري 
........
في منزل عمار الجناوي.... 
كانت ماسة بالاسفل تستقبل التهاني والزغاريط تمليء المكان والكل ينظر لها باعجاب شديد بفستانها الابيض المطرز وتركت شعرها خلف ظهرها وكانت تضع مكياج خفيف كانت رائعه الجمال 
والده عمار.... ماشاء الله جمر يا بتي جمر ربنا يحرسك من العين 
احدي النساء... طول عمره عمار بيه يجع واجف يقع واقف وخد ست البنات 
ماسة..بخجل. ربنا يخليكي 
وفجاءه سمعت صوته وهو يلقي السلام 
والجميع يرد عليه شعرت ماسة بالحزن مما فعله معها كسر فرحتها من اول يوم 
عمار... امه انا عاوز اتغدي جعان جوي 
الام... من عنيا يا ولدي دجيجه الاكل يكون جاهز عيندك
عمار... معلش يامه خلي حد
من الخدم يطلعه فوج ليا اني ومرتي 
ونظر لماسة نظره معناها الا تجادله 
صعدت ماسة امام عمار وهي تشعر بالتوتر وحين دخلوا الي غرفتهم 
وجدته ينطق اسمها 
عمار... ماسة 
التفتت له ماسة 
ماسة... نعم 
عمار بجديه... معنتيش تنزلي اكده تحيت تاني فاهمه يا ماسة
ماسة... حاضر... 
عمار... حاجه تانييه ...
ماسة... خير.... 
عمار ..عاوزك تساعدي امي في الدار كيف اي حرمه 
ماسه ...وكليتي ودراستي حاضر هساعد بس كمان انا في كليه صعبه بتاخد كل وقتي 
عمار...وميين جالك انك هتروحي الجامعه تاني انتي خلاص مهترويش تاني 
ماسة بعصبيه.. نعم اللي هو ازاي لا طبعا والله لاقول لفهد 
عنار وهو يقترب منها بغل 
عمار... انتي فاكره اكده انك بتخوفيني طيب جولي لاخوكي ووريني هيعمل ايه ولد الغمري هيحكم علي بيتي واني موجود 
ماسة.... انت مغرور 
عمار.... جصري في الحديت كلمه ومش هكررها جامعه مفيش 
ماسة... بتحلم وفهد هيقفلك وانا هروح الجامعه واعلي ما في خيلك اركبه انا مش جاريه ولا بنت ساذجه هتسمع كلامك لو صح ماشي انما ده غلط ده مستقبلي ودراستي وتعب السنين ومش هسمح لاي حد يضع حلمي ومستقبلي حتي لو كنت انت يا عمار 
.............
في القاهرة.... 
وصلت دهب وسليم الي القاهره 
وهاهم يدخلون الي غرفه سليم 
كانت دهب تشعر انها غريبه وكانها نزعت من ارضها كالزرع تريد الهروب والرجوع الي عالمها ولكن مستحيل فقد تزوجت وانتهي الامر ولابد لها من التاقلم مع الوضع الجديد 
دخل سليم اولا الي غرفه تبعته دهب ولكنها وقفت پصدمه تنظر الي داخل الغرفه وانهمرت دموعها مما رات 
وقفت دهب پصدمه تنظر الي داخل الغرفه وانهمرت دموعها مما رات
وجدت في منتصف الغرفه تمتال لوجهه نيجار 
هذا التمثال جعل سليم زميل له بكليه فنون جميله عمله خصيصا لنيجار حتي يكون وجهها امامه حين يفتح عيونه ولكنه نسي ان يخبر الخدم ان يخفوا التمثال من غرفته
سليم وهو يقترب منها باسف... 
سليم... دهب انت اسف بس انتي عارفه ان جوزانا مكنش متوقع وان كل حاجه اتلخبطت وانا كنت...
دهب بحزن... بتحبها 
نظر سليم ارضا... نيجار مش بس بنت خالتي نيجار صحبتي وملازماني من طفولتي مكنتش بتفارقني وفجاه كل حاجه ضاعت انا عارف ان كلامي ده بيجرحك لكن ڠصب عني وعنك ده اللي حصل 
دهب... انا مش عارفه ارد اقولك ايه حاسه اني مش في مكاني 
سليم وهو يمسك بكتفيها 
سليم... دهب... نيجار خلاص اتجوزت انا هحاول انسي وهنبتدي سوا بس ارجوكي اتحملي شويه مش هتغير في يوم وليله انا بشړ والبشر بيخطا والتمثال ده
 

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات