ثوب الزفاف المسکون بالجن
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
تلمسه وتداعب أزراره أنامل عريسها الموعود .. كم هي موجعة الذكريات عندما تقترن بالألم والحسړة .
أخيرا في صباح يوم ممطر كئيب من عام 1914 عثر الخدم على آنا مېتة في فراشها الدموع في عينيها وهي تحتضن ثوب زفافها بين يديها .
وبموت آنا أغلق القصر غرق في الظلام ظل هناك على الربوة وحيدا مهجورا .. يبعث على الحزن والأسى .
لكن بعد سنوات قررت حكومة المقاطعة شراء القصر من الورثة وقامت بتحويله إلى متحف . الجميل في هذا المتحف أن كل مقتنياته ظلت على حالها ... الأثاث والمرايا واللوحات والملابس الخ..
الداخل إلى ذلك المتحف كأنما يعود بالزمن إلى العصر الفيكتوري ليعيش أجواءه الساحرة بالصورة والصوت . ولعل أكثر حجرة مميزة في ذلك المتحف هي حجرة آنا التي تقع في الطابق الثاني وأكثر ما يجذب النظر في تلك الحجرة هو ثوب زفافها الذي لم ترتده أبدا والمحفوظ داخل صندوق زجاجي .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليس مجرد حركة عادية بل هو اهتزاز من جهة لأخرى كأنما الثوب يرقص !!! وبحسب موظفي المتحف فأن ذلك الاهتزاز أشد ما يكون في الليالي المقمرة !!
بعض المشككين بالقصة قاموا بتفتيش حجرة آنا جيدا وفحصوا الصندوق الزجاجي الذي يقبع فيه الثوب بدقة لكنهم لم يعثروا على أي منفذ لتيار هواء أو خيط يمكن أن يكون المسبب لحركة الثوب في الحقيقة لم يكن هناك أي مبرر لحركة الثوب سوى شيء واحد .. وهو أن الثوب مسكون!!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
واليوم يعد ثوب زفاف آنا واحدا من أغرب الأشياء المسكونة في العالم ..
فلقد سمعنا عن منزل مسكون .. سيارة مسكونة .. سفينة مسكونة .. أما ثوب زفاف
مسكون فهذا أغرب ما يمكن أن يخطر على بال الإنسان حينما يتعلق الأمر بعالم الجن والأشباح والماورائيات .