ثوب الزفاف المسکون بالجن
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
تلمسه وتداعب أزراره أنامل عريسها الموعود .. كم هي موجعة الذكريات عندما تقترن بالألم والحسړة .
أخيرا في صباح يوم ممطر كئيب من عام 1914 عثر الخدم على آنا مېتة في فراشها الدموع في عينيها وهي تحتضن ثوب زفافها بين يديها .
وبموت آنا أغلق القصر غرق في الظلام ظل هناك على الربوة وحيدا مهجورا .. يبعث على الحزن والأسى .
الداخل إلى ذلك المتحف كأنما يعود بالزمن إلى العصر الفيكتوري ليعيش أجواءه الساحرة بالصورة والصوت . ولعل أكثر حجرة مميزة في ذلك المتحف هي حجرة آنا التي تقع في الطابق الثاني وأكثر ما يجذب النظر في تلك الحجرة هو ثوب زفافها الذي لم ترتده أبدا والمحفوظ داخل صندوق زجاجي .
ليس مجرد حركة عادية بل هو اهتزاز من جهة لأخرى كأنما الثوب يرقص !!! وبحسب موظفي المتحف فأن ذلك الاهتزاز أشد ما يكون في الليالي المقمرة !!
بعض المشككين بالقصة قاموا بتفتيش حجرة آنا جيدا وفحصوا الصندوق الزجاجي الذي يقبع فيه الثوب بدقة لكنهم لم يعثروا على أي منفذ لتيار هواء أو خيط يمكن أن يكون المسبب لحركة الثوب في الحقيقة لم يكن هناك أي مبرر لحركة الثوب سوى شيء واحد .. وهو أن الثوب مسكون!!!
واليوم يعد ثوب زفاف آنا واحدا من أغرب الأشياء المسكونة في العالم ..
فلقد سمعنا عن منزل مسكون .. سيارة مسكونة .. سفينة مسكونة .. أما ثوب زفاف
مسكون فهذا أغرب ما يمكن أن يخطر على بال الإنسان حينما يتعلق الأمر بعالم الجن والأشباح والماورائيات .