في غرفتي جني
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
.. انتظرت .. ابتلعت ريقي بصعوبة و انتظرت .. لم احرك ساكنا .. اړتعبت .. ماذا لو رفعت الكتاب الآن و نظرت ماذا لو رفعت الكتاب و وجدته لا يزال قربي لا .. لن ارفع الكتاب .. و لكن إلى متى مر وقت .. شعرت بأن النور بدأ يتسلل للغرفة
رفعت يدي .. ازحت الكتاب عن وجهي بهدوء .. و .. نظرت حولي .. لا يوجد أحد .. حسنا .. جيد .. قفزت من السرير وقلبي لا يزال يدق كطبول افريقية هائجة .. اندفعت نحو جهاز اللاب توب .. كان قد انطفأ .. لم استغرب .. توقعت ذلك .. فتحت الجهاز .. دخلت على ملفات الفيديو .. شغلت فيديو التصوير الأخير .. شاهدت .. و ليتني لم أشاهد .. نعم .. لقد عاد هذا الشيء إلى غرفتي .. وقف قرب سريري .. وقف لوقت طويل .. و أنا كنت أتظاهر بالنوم .. و فجأة .. يا الله !!.. فجأة هذا الواقف بهيئة رجل .. تحول إلى شيء نصفه آدمي .. و نصفه الأسفل إلى حيوان .. قدمي .. نعم .. صدقوني .. نعم حيوان .. و وجهه .. امتد وجهه و خرجت له ملامح .. وجهه تحول إلى شيء غريب لا هو بإنسان ولا هو بحيوان .. و فجأة .. اقترب وجهه مني .. اقترب اكثر و اكثر .. كان ينظر لي .. يتفحصني و أنا نائم .. و فجأة !!.. سال من فمه لعاب مثل لعاب الكلب الذي يوشك أن يعض فريسته .. سال لعابه على يدي .. !!