حورية للكاتب عادل عبد الله
عليه.
طلبت من حازم اكتر من مرة انه يرجع البيت ورفض علشان علاء اخوه.
حاولت افهمه ان علاء برئ ومستحيل يعمل كده واني عايشه معاهم في البيت من سنين ومشفتش منه الا كل احترام كأنه اخويا بالضبط.
حازم كمان فض الشراكة بينه وبين اخوه ووالدته في مصنع المواد الغذائية اللي ورثوه من باباهم . واخد نصيبه فلوس منهم.
انا كنت رافضة انه يبيع حقه في المصنع لانه كده ممكن يدمر مستقبله ولما لقيته مصمم اتفقت مع حماتي واخوه اني اشتري انا نصيبه بس يكون بدون علمه وكأنهم هما اللي هيشتروا منه وهما وافقوا.
يبقي مبلغ اخدته سلف من حماتي علي اني اسدده من نسبتي في الارباح واشتريت نصيبه في المصنع.
انا بقيت مركزة في دراستي وكنت باخد كورسات في اكتر من لغة علشان اتفوق اكتر في دراستي .
وفعلا كنت متفوقه لدرجة اني وانا لسه بدرس بدأت اشتغل في الترجمة من المنزل .
خلال الفترة دي انا كنت احيانا باخد الكتب اذاكر وانا جنبها في المستشفي لان امتحاناتي كانت علي الابواب.
اتصلت بحازم في اول يوم علشان اعرفه بمرض مامته بس حازم مردش عليا حاولت اتصل بيه مرة تانيه بردو مردش.
لقينا حازم جاي بسرعة يطمن عليها واحنا قاعدين جنب حماتي في غرفتها في المستشفي علاء دخل علينا واول ما حازم شافه خرج بسرعة.
جري علاء وراه بسرعة وحاول يقنعه انه مستحيل يعمل كده وحاول يفهمه حقيقة اللي حصل وان ايناس كدبت عليه.
الجزء الثالت الأخير
حازم لما عرف اني كنت ملازمة مامته مسك ايدي وباسها وشكرني كتير علي وقوفي بجانبها في مرضها .
حازم بدأ يظهر عليه تغيير في المعاملة كتير للاحسن .
تغير معاملة حازم للاحسن كانت مخلياني طايرة من الفرح.
عرفت بعد فترة من بيع حازم لنصيبه في المصنع .انه معملش اي مشروع وان ايناس بقيت بتستنزف فلوس حازم وده اللي انا كنت متوقعاه ولما حازم اشتكي ان الفلوس بتقل بسرعة وانه عاوز يشغلها في اي حاجة قبل ما تخلص.
رغم ان حازم مش كان عنده اي خبرة في المجال ده الا انه وافق .
مرض حماتي طالت مدته وده كان سبب ان حازم يبقي جنبها لفترة طويلة ومكنش يعرف اي حاجة عن مزرعة الدواجن .ولا كان يعرف حاجة عن ايناس.
وبعد حازم عن ايناس خلاها تاخد راحتها في الخروج والسهر .
تصرفات ايناس خلت حازم يبدأ يشك فيها . لدرجة ان حازم اتفق مع صديق له انه يحاول يعمل علاقة معاها خاصة انها متعرفوش كأختبار ليها وبقي حازم بيراقبها.
لأن من مراقبة حازم لها عرف ان ايناس علي علاقة بجاسر طليقها .
حازم بقي هيتجنن بس كان عاوز يعرف حدود العلاقة دي ايه.
استمر حازم في مراقبة ايناس عرف من واحد من المحيطين بجاسر ان العلاقة بين ايناس وجاسر وصلت انهم بيتقابلوا في بيته.
حاول حازم انه يمسكهم منلبسين.
علاء يتصل بحازم ويبلغه پوفاة والدته.
حازم يشعر