حورية للكاتب عادل عبد الله
حاجة وانه نام عندي علشان ميزعلش مامته وانه مبيحبش حد غيرها.
ايناس كانت زعلانه جدا وقعدت كذا يوم مخصماه .
حازم رجع يسهر لوحده بره البيت.
ايناس زعلت وسابت البيت و راحت عند باباها..
لقيت حازم جاي ينام في اوضتي تاني .
رفضت انه يقرب مني وهددته اني هنام في الحمام تاني او هخرج انام في الريسبشن.
حازم قفل باب الاوضة وبقي يجري ورايا كنت طايره من الفرح بلهفة حازم عليا جريت منه كتير لحد ما حضڼي.
وانا في حضنه سمعت منه كلام حب مكنتش سمعته من ايام شهر العسل.
عيشنا كام يوم عسل لحد ما في يوم راح صالح ايناس ورجعوا مع بعض البيت.
ايناس بعد ما رجعت كانت متغيرة عن الاول بقيت بتخرج كتير لوحدها.
ده غير معاملتها لحازم بقيت بلامبالاة.
حازم لما حس بتغيير من ايناس كان زعلان اوي وبقي يسهر بره البيت لوحده.
ايناس بقي اعلنت الحړب عليا وعلي حازم .بقت تلبس ملابس شفافة جدا بتاعت النوم وتخرج تقعد بيها معانا في الريسبشن علشان تضايقني.
انا وحماتي استغربنا جدا .حاولت حماتي انها تلفت نظرها ان قعدتها بالشكل ده وسطنا عيب وميصحش خصوصا ان علاء اخو جوزها موجود في البيت وميصحش يشوفها بالشكل ده .
حازم كان بيحب ايناس لدرجة انه مقدرش يقاوم افعالها دي .
لما حازم وايناس اتصالحو رجع تاني يبعد عني .
بس المرة دي مطولش لان مامته عملت معاه ومع ايناس مشكلة كبيرة وهددتهم انها هتسيب البيت وتمشي لو مكانش يعدل بيني وبين ايناس.
بقي حازم ينام في اوضتي يوم وفي اوضتها يوم .
بس ايناس خاصمت حازم وبقيت تعمل كل حاجة ممكن تضايقه .
علاء عرض علي ايناس انه يوصلها وفي اليوم ده رجعت ايناس مع علاء بردو كأنهم كانوا مع بعض طول اليوم.
بعدها اتكرر خروج ايناس مع علاء كتير.
علاء اصلا كل حياته خروج وسهر .
حازم كان متضايق بس اللي كان مطمنه انها بتخرج مع علاء اخوه.
في يوم خرجت انا وحماتي الصبح .في اليوم ده ايناس لما عرفت اننا خرجنا وانها في البيت لوحدها مع علاء
علاء صحي من النوم واتفاجئ بوجود ايناس بالشكل ده ولما لقاها بتغريه بالشكل ده ضربها پعنف وطردها بره اوضته وهددها انه هيقول لحازم.
اتصلت ايناس بحازم وقالت له وهي تبكي ان علاء ھجم علبها وهي نايمه في اوضتها للبيت.
اتفاجئنا برجوع حازم ولقيناه بيدور علي علاء واول ما شافه نزل فيه ضړب وحصلت مشكلة كبيرة بين حازم وعلاء ولولا وقوع امهم علي الارض مغمي عليها كان ممكن واحد منهم توقع بينهم.
في اللحظة دي حسيت ان حازم ضاع مني للابد.
حازم مبقاش ييجي البيت ابدا وكان بيتصل بيا وبمامته كل فترة يطمن علينا .
في الوقت ده كنت بحس لماحازم يكلمني انه مشتاق يشوفني وانه حبني اكتر من الاول بس تعلقه بايناس هو اللي كان مأثر