حورية للكاتب عادل عبد الله

بره البيت .
دخلت الامتحانات ونجحت وجبت مجموع عالي ودخلت كلية الالسن.
حماتي كانت فرحانه اوي لما عرفت دخولي كلية الالسن وقالتلي لازم بقه نقول لحازم ونفرحه.
قلتلها بلاش دلوقتي هو دلوقتي مشغول بحبيبته .خليني انا هبقي اقوله في الوقت المناسب 
حازم حدد ميعاد فرحه علي ايناس وقلنا ان ايناس هتيجي تعيش معانا في نفس الفيلا.

الجزء الثاني
حماتي كانت رافضه تماما ان العروسة الجديدة تعيش معانا .بس حازم كان مصمم .
لما لقيت حازم مصمم .انا قلتلها اني مش هكون متضايقه من وجودها لأني مكنتش عاوزه حازم يبعد عني.
يوم فرح حازم وايناس كان اسود يوم في حياتي .مفيش حد مننا راح الفرح الا علاء اخوه بس.
وانا ومامته كنا في البيت وهي كانت زعلانه اوي بس انا كنت بمثل عليها ان الموضوع مش مزعلني رغم اني كنت حاسه بسكاكين بتقطع في قلبي .
في اليوم ده انا اخدت منوم علشان انام ومش احس بيهم لما يدخلو البيت.
تاني يوم الصبح صحيت من النوم وعرفت انهم  سافروا بعد الفرح علشان يقضوا شهر العسل .
انا حمدت ربنا في نفسي لأني كنت خاېفة من احساسي لما اشوفهم .مش عارفه كنت هتصرف ازاي .
في يوم وانا بفطر الصبح انا وحماتي  اتفاجئت بحازم وايناس راجعين من شهر العسل.
دخل حازم وكان واضح عليه مظاهر الفرح ودخلت معاه ايناس .
سلم حازم علي مامته وقبل راسها وبعدها سلم عليا.
وهو بيسلم عليا اول ما لمس ايدي سلمت عليه و سحبت ايدي علطول .
حسيت باحساس اول مرة احسه ...مكنتش عاوزاه ېلمس ايدي.
وبعدها حازم قدم لنا ايناس .
ايناس سلمت علي مامت حازم وقبلتها بعدها سلمت عليا وفي عنيها نظرة  تحدي.
ابتسمت وسلمت عليها وانا الڼار مولعة في قلبي.

ايناس كان باين عليها اوي من اول ما شفتها ان شخصيتها مش سهلة خالص.
مش بقول كده علشان حازم اتجوزها عليا ....ولكن هي فعلا واضح انها مش سهلة خالص متكبره ومغروره وخبيثة قلت في بالي يا خسارة يا حازم هتتعب معاها اوي.
حازم اللي كان بيرجع كل يوم وش الصبح بقي يرجع بدري وياخد ايناس ويخرجوا يسهروا.
ولما يرجعوا البيت وش الصبح كنت بكون صاحية في اوضتي وانا ببكي وڼار الغيرة مولعة في قلبي.
مر اكتر من شهرين علي الوضع ده وحازم مكانش بيقرب من اوضتي خالص كأنه نسي ان انا مراته .
مكانش يهمني حقوقي كزوجة اللي كان يهمني اني احس ان حازم لسه بيحبني وده محصلش .
مامته لاحظت بعد حازم عني .
وعرفت انها اتكلمت معاه في الموضوع ده وطلبت منه انه يعدل بيني وبين ايناس .
انا رفضت كده جدا من جوايا لاني كنت عاوزه اشوف الحب والاهتمام من حازم نفسه . 
ميكونش مڠصوب انه يحبني.
وفي ليلة لقيت حازم جاي اوضتي .
اول ما شفته جسمي انتفض وقلتله خيرقالي هو في مانع ادخل اوضتك مش انتي مراتي بردو ولا موحشتكيش
رديت وقلتله وسايب عروستك ليه
قالي علشان وحشتيني.
كنت عارفة من جوايا ان كلامه ده كدب وانه عمل كده بتعليمات من مامته.
اتحججت باعذار وهو حس اني بكدب عليه واني واخده موقف منه.
في الليله دي حازم نام في اوضتي وانا صممت اني انام في حمام الاوضة.

الليلة دي كانت سبب كل اللي حصل بعد كده.
تاني يوم الصبح صحيت من النوم خرجت من الحمام مش لقيت حازم خرجت من الغرفة وسمعت صوت زعيق عالي بين ايناس وحازم.
عرفت ان ايناس زعلت لما حازم نام في اوضتي وسمعته وهو بيقولها وبيحلف انه محصلش بينا