الأربعاء 25 ديسمبر 2024

الأرملة الجميلة للكاتب عادل عبد الله

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة حقيقية ترويها صاحبتها بقلمها وتقول .......
انا ارملة شديدة الجمال والجاذبية بشهادة كل من رأني .
ټوفي زوجي وكان عمري ٣٥ سنة وترك لي ابنتي ميادة كان عمرها حينها ١٤ سنة وابنائي التؤام مازن ومروان كان عمرهم ٨ سنين .
تركنا زوجي نعيش وحدنا في منزلنا وكان مكون من طابقين اضطريت بعد مۏته ان اؤجر الشقة الموجودة في الطابق الاول ليساعدنا ايجارها بجانب معاش زوجي علي مصاريف الاولاد .

سكن في تلك الشقة ثلاثة طلاب  جامعيين مغتربين هشام و كريم و طارق جاؤا من محافظة بعيدة للدراسة في الجامعة في مدينتنا .
كانوا الثلاثة من نفس المحافظة وفي نفس العمر .
سكن الشباب الثلاث في الشقة وكانوا  يبدو عليهم الهدوء والاحترام ولم يسببوا لنا اي ضيق او ازعاج سوي ..... 
سوي تلك النظرات التي كنت اراها في عيونهم كلما رأني احدهم !!
لم اهتم كثيرا لأني معتادة علي نظرات الاعجاب في عيون كل من يرأني و تلك النظرات مادامت لم تتجاوز الحدود فلن تكون مصدر ازعاج حقيقي لي !!
ولكني للأسف كنت مخطئة أشد الخطأ بل انه اكبر خطأ يمر علي في حياتي !!
وبرغم من سهام نظراتهم التي كانت تلاحقني الا ان سلوكهم معنا كان في منتهي اللطف والأدب وبدأت اتعامل معهم كأبنائي او كأخوة صغار  لي .
حتي أنني كنت كثيرا ارسل اليهم من الطعام الذي اطهيه مع احد ابنائي الصغار .
وفي نهاية العام الدراسي كانوا يرحلون الي بلدتهم بعد انتهاء الامتحانات ثم يعودون بعد ثلاثة أشهر مع بداية العام الدراسي الجديد .
ومرت سنتان علي هذا الحال حتي وجدت احدهم هشام يدخل الشقة خلال اجازة الصيف !!
وحينما سألته اجاب بأنه وجد عمل وانه أتي حتي يعمل خلال فترة الصيف لمساعدة والده علي نفقات الدراسة .
وبعدها بأيام أتي اصدقاؤه الاخران كريم   و طارق وظلوا في الشقة بحجة العمل خلال اجازة الصيف .
بدأ الشك يتسرب الي و بدأت اراقبهم خوفا علي سمعتي وسمعة المنزل الا انني بعد فترة من المراقبة تبددت كل شكوكي وتأكدت انهم قطعوا اجازتهم للعمل فقط 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات