الأرملة الجميلة للكاتب عادل عبد الله
.
نسيت ان أذكر لكم ان منذ ۏفاة زوجي ولا يمر اسابيع او شهر علي الأكثر حتي يتقدم للزواج مني رجلا او اكثر من المعارف او الاقارب او الجيران !!
ولكني كنت ارفض فكرة الزواج لأني قد وهبت حياتي لأبنائي .
مرت اكثر من ثلاث سنوات وكنت اري هؤلاء الشباب كشباب مكافحين و علي قدر كبير من الاخلاق .
وبينما كانوا في السنة الرابعة ولم يتبقي الا شهور معدودة حتي ينتهوا من دراستهم وبالتالي سيتركون السكن حتي فوجئت باحدهم هشام يطلب مني ابنتي ميادة لخطبتها !!
اعلم جيدا ان ابنتي نالت حظ وفير من الجمال فعيونها الخضراء وشعرها الاصفر المسترسل وجسدها الممشوق كلها جينات ورثتها مني .
لم ارفض ولم اوافق بل طلبت منه حضور اهله في جلسة للتعارف العائلي ثم اعطائنا مهلة للرد .
فأهل هشام كانت تبدو عليهم الطيبة والاخلاق الكريمة .
سألت ميادة ابنتي وعرفت منها انها تبادل هشام الاعجاب منذ ان سكن في المنزل !! بل انها تحبه بالفعل !!!
تمت خطبة هشام من ابنتي ميادة ومر شهران علي الخطبة ولم يتبقي علي امتحانات نهاية العام الا بضعة اسابيع وحينها حدثت الكا رثة !!!
ولأني أرملة واخاڤ ان يتسلل احد اللصوص الي منزلنا نزلت وسط الظلام واحكمت اغلاق باب المنزل جيدا .
ثم صعدت مع ابنائي الي شقتنا واغلقتها واصبحت مع ابنائي في شقتنا وهشام وصديقاه في شقتهم في الطابق الاسفل .
كانت بدايات فصل الصيف والجو حار وحتي بعدما خففت كثيرا من ملابسي لم استطع النوم الا بعدما فتحت النافذة بعدها دخلت في