الأرملة الجميلة للكاتب عادل عبد الله
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
نوم عميق .
وبينما انا مستغرقة في النوم شعرت بوجود احد معي في الغرفة فأستيقظت وبعدها.....
للأسف الشديد حدثت الكا رثة و لم تنجح محاولاتي في مقاومته كما انني لم استطيع التعرف عليه او تحديد ملامحه بسبب الظلام الدامس !!!
وبعدما فر ذلك النذل هاربا ظللت أبكي حتي ظهر نور الصباح !!!
كيف يحدث لي ذلك وحتي لم استطيع معرفة من هو حتي انت قم منه او ان اقدمه للعدالة لتقتص منه !!!
اكاد اجزم بأن من فعل ذلك احد هؤلاء الشباب الثلاث ولكن ....
يالها من كا رثة !! أخاف ان يكون هشام خطيب ابنتي هو من فعل ذلك !! حينها ستصبح ابنتي محرمة عليه شرعا ولا يجوز له الزواج منها !!!
أخاف ان اسكت فيعيش مع ابنتي في الحړام طوال العمر !!
واخاڤ ايضا ان انهي خطوبته من ابنتي فأظلمه ويكون الجاني احد اصدقاؤه وحينها سأكون ايضا ظلمت ابنتي وتسببت في چرح لها في بداية حياتها يرافقها طيلة العمر خاصة مع علمي بحبها الشديد له !!
وظللت هكذا لا اعرف ماذا افعل عدة ايام كلما رأيت ابنتي تنتابني مشاعر مختلطة وتزداد حيرتي .
كنت لا اريد ان أري احد هؤلاء الشباب فيزيد احساسي بالخز ي والعا ر !!!
ظللت عدة ايام افكر فيما يجب علي ان افعله وفي ذات الوقت اتهرب من أن ألقي احدهم ولو مصادفة !!
ولأول مرة لم اري هشام في صورة خطيب ابنتي بل رأيته في صورة ذئب نال مني واريد ان انت قم منه !!
دموعي وانا اشفق عليها من المصير الذي قد تواجهه بسببي !! لاااا ليس بسببي ولكن بسبب ذاك الو غد الذي فعل ذلك .
انصرف هشام بعد قرابة الساعة وانا مازلت حبيسة افكاري واحزاني لا اعرف ماذا افعل !!
ظللت افكر حتي أتي نور الصباح ومعه ..... ومع نور الصباح جائتني الفكرة !!!
الفكرة التي بها سوف اعرف من الذي فعل بي ذلك