صيدنايا: حيث يصبح المۏت أملًا في ظلام الزنازين
عندما يصبح المۏت أمنية: سجن صيدنايا والزنازين السرية
🔻سجن صيدنايا، الواقع على أطراف العاصمة السورية دمشق، يمثل رمزًا للمعاناة والفقدان في ظل نظام بشار الأسد.
▪️كشف دياب سرية، مدير رابطة معتقلي سجن صيدنايا، أن السچن الذي كان يُعتقد أنه يحتوي على طوابق سرية تحت الأرض، أصبح خاليًا من المعتقلين بعد سقوط النظام في 8 ديسمبر. وبيّن أن النظام كان يسعى لجعل السچن "ثقبًا أسود" بعيدًا عن الأنظار.
▪️منذ بداية الصراع في 2011 وحتى 2021، اعتُقل حوالي 30 ألف شخص في سجن صيدنايا، ولم ينجُ منهم سوى 5 آلاف. وأكد سرية أن الرابطة حصلت على وثائق تؤكد وجود نحو 1400 سجين أمني، معظمهم من معتقلي الرأي والنشطاء السياسيين، حتى نهاية أكتوبر 2022.
▪️تُعتبر ممارسات الټعذيب والإعدام الجماعي جزءًا من الواقع المرير في صيدنايا، حيث كان المۏت أحيانًا يُعتبر أملًا للمعتقلين. وذكر سرية أن السچن كان يحتوي على غرف ملح مخصصة لحفظ الچثث قبل نقلها إلى المقاپر الجماعية.
▪️في سياق متصل، أكدت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" أن عمليات البحث في زنازين سجن صيدنايا لم تعثر على أي دليل يثبت وجود سراديب سرية، داعية إلى الحذر من المعلومات المضللة التي قد ټؤذي مشاعر ذوي الضحايا.
▪️سجن صيدنايا، الذي كان يُستخدم بشكل رئيسي لاحتجاز المعارضين السياسيين، يُعتبر مثالًا صارخًا على انتهاكات حقوق الإنسان.
▪️وقد أظهرت تحقيقات لجنة الأمم المتحدة استمرار اعتقال الأشخاص بشكل تعسفي، مما يعكس واقعًا مأساويًا لا يزال يؤثر على الكثيرين.
▪️تظل قصة سجن صيدنايا شاهدة على المعاناة الإنسانية في ظل نظام قمعي. إن الأمل في العدالة والمصالحة يتطلب منا جميعًا أن نتذكر تلك الانتهاكات وأن نعمل على منع تكرارها في المستقبل. فالمۏت في صيدنايا لم يكن مجرد نهاية، بل كان أحيانًا حلمًا يراود المعتقلين في زنازينهم المظلمة.