ندم السنين للكاتب عادل عبد الله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ندم السنين
عاد زوجي من عمله يوما وفوجئت به يخبرني بأنه سيتزوج !!!
شعرت بالصد مة و خرص لساني عن البوح پألمي .
أحس زوجي بوقع الصد مة علي فوجدته يحاول تبرير موقفه قائلا انتي تعرفين جيدا ان لكي حب ومكانة في قلبي لكنك لا تعطيني حقوقي الزوجية بسبب مرضك وانا مازلت في احتياج لهذا الشئ !!
لم انطق بكلمة بينما كانت نظراتي له زاخرة بالألم والحسړة والعتاب .
اجبته خلصت كلامك
قال نعم .
قولت له الف مبروك .
ابتسم زوجي فرحا وقال بتتكلمي بجد
قولت له نعم .
كان ذلك منذ اكثر من ثلاثين عاما .
و في تلك الايام كان عمري يقارب الاربعين عاما و عمر زوجي 48 عاما تقريبا والمفاجأة كانت في عمر العروس التي لم تبلغ 25 عاما من العمر حينها !!!
ياله من رجل قاسې !! كيف يتكلم عن الحب وفي نفس الوقت سيجمع بيني وبين زوجته الجديدة في نفس المنزل !!! اين مراعاة مشاعري !! اين الرحمة بي وبمرضي !! وكيف سيتزوج من شابة صغيرة تقترب من عمر اولادنا !!!
حينها قررت الانت قام وبدأت افكر في الطريقة التي سأنفذ بها انتقا مي .
يالها من ليلة بائسة كانت اصعب ليلة تمر بحياتي .
صعد العروسين الي شقتهم ودخلت انا غرفة نومي واغلقت الباب ونزلت دموعي كدت ان افقد عقلي !! كنت اريد ان اقفز لأعلي حتي تلتصق اذني بسقف الحجرة لعلي استطيع ان اسمعهم !!!
مرت الليلة بصعوبة واصيبت بعدها بتوتر حاد .
ذهبت اليه عدة مرات وفي كل مرة كان يعطيني نوعا من انواع السحر لزوجي وزوجته الجديدة واستمريت علي هذا الامر حتي تحولت حياتهما الي چحيم !!
ولكن العجيب ان زواجهما استمر ولم ينتهي بالطلاق كما