الأحد 29 ديسمبر 2024

قصة رحلة هادئة جدا

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد نص الليل ولكننا تعبنا وكان لازم نطلع الشقة علشان نرتاح .
طارق حاول يقنعني علشان نطلع لحد ما وافقت .
بعد ما طلعنا خۏفت ندخل ننام في الاوض وفضلت اننا ننام في الريسبشن في النور . 
معرفتش انام كل ما افتح عيني ألمح بطرف عيني حد بيبص عليا ويختفي .ولسه بصحي طارق علشان يقعد معايا النور قطع ........ 
صړخت وناديت علي طارق في الاول طارق قالي متخافش يابني وبعدين فجأة طارق صړخ ......الحقوني .....الحقوووووني .اټرعبت جدا وبقيت بنادي علي طارق زي المچنون وهو مش بيرد عليا وبعدين بدأت اسمع اصوات قطط كتير .
بدأت احس برعشة في جسمي وحاسس كأن في هوا بارد بيدخل جوه جلدي وحسيت بناس بتتحرك حواليا حاسس بيهم لكني مش شايفهم ولكن وفجأة .......النور رجع .
فضلت ادور علي طارق في كل حته في الشقة وانا خاېف وورا كنبة الانترية ومفيش فايدة مش لاقيه وبعدين ببص علي ايدي لقيت ايديا غرقانين ډم ......
صړخت بأعلي صوت من الړعب وبقيت بدور علي طارق علشان يلحقني .قولت اجري علي الباب وانفد بجلدي قبل ما يخطفوني انا كمان .جريت علي الباب وقبل ما اوصله النور قطع تاني .....
المره دي اول ما النور قطع حسيت بحركات كتير وسريعة حواليا وحد مسك رجلي وبيسحبني . الكاتب عادل عبد الله 
حاولت امسك نفسي علشان مش انسحب معاه .لكنه مسك رجليا الاتنين وحاول يوقعني لحد ما وقعت علي ضهري .ببص لقيت حد طويل جدا خارج من اتجاه الحمام وماشي في اتجاهي .لفيت وشي علشان مشفوش .لكن من خۏفي رجعت بصيت له تاني .لقيت وشه ضخم جدا عينيه خارج منهم ضوء احمر بيلمع اوي وجلد وشه بلون الډم الفاتح .وبيقرب عليا بخطوات بطيئة وبيقولي انت المقصود . حاولت اتحرك علشان اهرب لكن كان في حاجه مكتفه ايديا ورجليا .حاولت اصړخ مش عارف .مفيش صوت خارج مني .
.قرب مني اوي والضوء الاحمر اللي في عنيه بقه في عنيا .مش قادر افتح عيني لكني خاېف ادير وشي .فضل يقرب مني لحد ما مد ايديه علشان يمسكني .اصابع ايديه كانت طويله جدا وفجاة ........
صحيت من النوم علي رنة الموبايل .....
ايوه مين 
مين ايه انت لسه نايم يبني منك لله يا زيزو . 
في ايه يا عم علي الصبح مالك في ايه 
هنتاخر كده يا زيزو .اصحي يلا وفوق كده وتعالي علشان نسافر .احنا كلنا جاهزين ومستنينك .
ضحكت وقولت له لا يا ياعم مش رايح .دا انا شوفت الرحلة كلها في الحلم الليلة دي . روحوا انتوا ربنا معاكو .
تمت .

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات