قصة الشيخ وفتاة الليل
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
قصة الشيخ وفتاة الليل
طلب منها أن يختلي بها ليقضي معها وقتا ..مثلما فعل سائر الرجال الذين من قبله.. نظرت الي وجهه فرأته يشع نورا كالبدر ولحيته السوداء التي تزين وجهه..
فوجهه ليس الوجه الذي يفعل الفاحشة.. تراودها أسئلة كثيرة داخل عقلها.. لماذا يريد ان يفعل معها ذلك !!! لمحت خاتم الزواج في يده..
فأجابها.. نعم..
ازدادت حيرتها.. ولكن لعله لا يحب زوجته..
قرأ ذلك في عينيها فأجابها قائلا.. واحب زوجتي حبا خياليا..
فقالت له.. تحب زوجتك وتريد خيانتها!!
فابتسم قائلا.. وما يهمك في ذلك انتي لك المال وانا قد دفعت ما تريدين واكثر..
اسئلة كثيرة في داخلها ولكن أجابت عنها بأنها ما شأنها.. انه رجل يريد ان يقضي ليلة معها ثم ينصرف وقد دفع المقابل.. فنظرت إليه قائلة.. هيا بنا الى شقتي..
فأجابته قائلة.. مثلما تريد..
ثم اخرج تليفونه المحمول من جيبه واتصل بسيدة ثم قال لها.. من فضلك غادري الشقة الان.. فأنا قادم خلال نصف ساعة ومعي سيدة جميلة..
ثم سألها عن اسمها..
فقالت.. ريهام..
فقال.. انها ريهام.. شكرا لكي يا زوجتي العزيزة..
قال.. نعم..
فقالت له متعجبه.. وتطلب منها ان تترك المنزل حتى تأتي بي اليه !!
فقال.. نعم..
قالت.. كيف هذا !!!.. هل زوجتك تعلم انك ټخونها معي !!
فأجابها.. نعم..
فقالت.. وتوافق !!
قال لها.. لا يعنيك هذا الأمر.. هيا بنا.. ثم ذهبت معه إلى الشقة وطوال الطريق تنتابها هواجس كثيرة..
سؤال يخرج من لسانها بدون تفكير .. ما هذا !!!! قال لها .. احب دائما الاستماع الي القرآن الكريم وخاصة بصوت الشيخ ماهر المعيقلي .. قالت له .. وهل هذا مجال الاستماع الي القرآن الكريم !!!نحن ذاهبان لفعل معصية !! ثم سمعت القارئ يتلوااية الژانية والزاني فأجلدوا كل واحد منهما مائة چلدة