قصة الشيخ وفتاة الليل
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
من شدة المړض تقطر دما من اسفل شعرها قد تساقط بالكامل تسمعها تتالم من شدة الالم وتقول يارب اغيثني بالمۏت يارب فأنني لم اعد اتحمل الالم
اما الاخري تراها محجبة مبتسمة نور التقوي يشع من وجهها .. قال لها الرجل ..رحبي بضيفاك .. قالت في تعجب شديد من هاتان !! انهم يشبهاني تماما .. فابتسم كعادته وقال . بل انهم انتي بالفعل .. تعجبت قائلة .. انهم انا !! كيف هذا !! فقال لها .. وقد اشار الي الهزيلة المړيضة
فتلي عليها قول الرحمن .. الا من تاب وامن وعمل صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما .. قالت له بصوت حزين يا ويلي من سوء الخاتمه .. فأعاد عليها نفس السؤال .. فاي الاقدار تختارين قالت لو لي حق الاختيار .. اختار ان اكون من الاطهار .. وفي الاخرة مع الابرار فأبتسم لها قائلا
قال لها دعوي دعتها لك امراءة قد احسنت اليها .. فقالت اللهم اهدها وردها اليك ردا جميلا طيبا واحسن خاتمتها وقد استجاب الله لها وبعثني اليك حتي ارشدك الطريق المستقيم
وبعد ساعة بالفعل قبضت ريهام وهي ساجدة لربها وقد حسنت خاتمتها .
وقال تعالي.. توبوا الى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون.. صدق الله العظيم..
اللهم تب علينا جميعا واهدنا إلى سواء الصراط واختم لنا بخاتمة السعادة أجمعين..
النهاية