رواية حب العمر للكاتب عادل عبد الله
.
عندما دخلت حياة الجامعة كانت تري نظرات الاعجاب تلاحقها ولكنها لم تشعر بالانجذاب لاي منهم .كانت تحلم كل ليلة بفارسها المنتظر ليعطيها الامل في حياة اجمل .
ومرت سنة ثم الاخري ولم تجد حياة مرادها حتي جاء يوم بينما تجلس حياة مع صديقاتها اتي شاب صديق لبعض صديقاتها .ووقف يتكلم معهم .
بمجرد ما وقعت عينها علي يوسف انجذبت له بقوة .
الحلقة الثالثة
بمجرد ما وقعت عينها علي يوسف انجذبت حياة له بقوة .
.كأي فتاه لفت نظرها وسامته واناقته .لم تستطيع ان تداري اعجابها به .
حياة لم تستطيع تحرك نظرها من علي يوسف .ووجدته ينظر اليها وهو يكلم صديقاتها ثم جاء اليها ومد يده وقال لها فرصة سعيدة اوي يا انسة حياة .
ظلت حياة مشغولة بيوسف وتفكر فيه طوال اليوم حتي ذهبت الي بيتها .
يوم بعد يوم ولقاء بعد لقاء اقترب يوسف لحياة اكثر فأكثر وشعرت حياة انها تحبه اكثر فاكثر .
ولكن الغريب ان حبيبها الذي كان يزورها في احلامها غاب عنها واصبحت لا تراه .
طلب يوسف من حياة القاء خارج الجامعة .
كانت حياة تحكي لصديقتها المقربة حلا عن يوسف وحبها له وكل ما يحدث .
نصحتها حلا بأن توافق .وبالفعل وافقت حياة علي لقاء يوسف بعيدا عن الجامعة .
في اول لقاء لهما كانت حياة خائڤة قلبها يرتعد خوفا او ربما حبا .
لأول مرة يدق قلبها بالحب .مشاغر غريبة ولكنها جميلة .
اغدق عليها يوسف بحبه وحنانه .اول هدية اهداها لحياة طارت بها فرحا كطفل يفرح بملابس العيد .
لاحظ اخاها ان مظاهر الحزن التي كانت تملأ وجه حياة تبدلت لمظاهر فرح وسعادة .اراد ان يعرف سر هءا التغيير وقال لها انه سعيد بسعادتها وانه يريد ان يعرف سببها .
حكيت حياة لاخيها عن يوسف فقال لها انه لا يمانع ابدا مادام انه يسعدها ولكن طلب لقاء يوسف والتعرف عليه .
ولكن جاء المۏت ليخطف يوسف من حياة .
كانت لها صدمة كبيرة اضاعت الامل الذي كانت تعيش به .
ولكن في غمار حزنها فوجئت بحلمها القدبم يعود من جديد ويتكرر كل يوم .
عاد حلمها بالحبيب الذي كانت تراه في منامها كل ليلة .
عاد فاصبحت تراه كل ليلة يعطيها الامل انه موجود وسياتي في يوم ما .
سلمت حياة بالقدر وقررت ان تغلق باب الحب وان تكمل تحقيق احلامها وطموحاتها في الدراسة والعمل .
حتي تخرجت حياة من الجامعة وبدأت رحلة البحث عن عمل يحقق طموحاتها .
فلاش باك علي ادم
كان ادم يغير علي رضوي بشكل چنوني وهي كانت سعيدة بحبه وغيرته عليها وكانت رضوي لا تمر ساعة والا وتتصل به فكانت تريد ان تشعر بوجوده بجوارها دائما .
كان ادم يري فيها الحب الذي كان يبحث عنه منذ الصغر .كان يري في ابتسامتها جمال الدنيا يري في رقتها لطف الحياة لمسة من ايديها كانت كفيلة بان تضيع تعب قلبه وتزيل حزنه .
لم ينغص عليه حبه لها الا والدتها فكانت سيئة المعاملة له وتحاول تصيد اي سبب لانهاء ارتباطه ببنتها .
ولكن كان امل ادم في حبه لرضوي اقوي من محاولات الام .
الي ان جاء يوم وماټ ابو رضوي .
تألمت رضوي كثيرا لفراق والدها ولم يخفف هذا الالم الا وجود ادم بجوارها .
وبدأ معتز ابن خالها ووالده دائمين الزيارة لهم بحجة انهم يحتاجون لرجل بكون معهم في حزنهم .
وفي نفس الوقت باتت معاملة الام لادم لخطيب ابنتها اسوأ مما قبل وبدأت تتعلل بانه لا يصح زيارته لهم الا في وجود خالها او ابن خالها معتز .
وعلم ادم بان معتز وابيه خال رضوي دائمين الزيارة لهم بشكل شبه يومي .
زادت المشكلات بين ادم ومامت رضوي بشكل كبير حتي قامت بفسخ الخطوبة .
شعر ادم بأن الدنيا عادت له بوجهها .وان ايام ارتباطه برضوي ما هي الا استراحة من احزانه ليكمل مشواره معها .
عاش ادم ايام واسابيع وشهور حزين مهموم يحاول ان يخرج من احزانه .
فأطلق العنان لشهواته واصبح دائم الشرب والسهر وتنقل بين احضان بائعات الهوي لعله يجد معهم الدوا .
لم يستمر ادم هكذا طويلا فكانت افعاله هذه عكس اخلاقه وطيبة قلبه ولكنه كان يريد ان يهرب من واقع مرير ولكنه هرب لواقع امر .
وجد