رواية حب العمر للكاتب عادل عبد الله
ادم نفسه ضائعه فهو ليس هذا الانسان .
عاد ادم لربه وتاب وندم علي افعاله التي لا تتناسب مع اخلاقه .
وعاد ادم لنفسه من جديد وقرر تغيير حياته لافضل مما كانت .
اغلق ادم قلبه ووضع كل جهده في عمله والبحث عن عمل جيد ليرضي طموحه في حياة افضل .
ومرت الايام والشهور حتي جاءت والدة ادم وطلبت منه ان يتزوج من ابنة اختها .
وبالفعل تمت خطبة ادم لوفاء ابنة خالته .
كانت وفاء بالنسبة لأدم بنت جميلة ولكنها عادية لم ينجذب لها من قبل .حتي ان علاقته بها كانت سطحية فلم يكن يعرفها ويعرف طباعها او شخصيتها جيدا قبل الخطبة .
وفي يوم الزفاف قال ادم لنفسه وفاء هي زوجة العمر ولازم تحاول تسعدها علشان تحبك وتحبها وتعيشوا مع بعض في سعادة لاخر العمر .
الحلقة الرابعة
وفي يوم الزفاف قال ادم لنفسه وفاء هي زوجة العمر ولازم تحاول تسعدها علشان تحبك وتحبها وتعيشوا مع بعض في سعادة لاخر العمر .
حاول ادم زرع شجرة الحب في عش الزوجية . بدأ ادم في تهيئة الاجواءالرومانسية التي تبث روح البهجة والفرح والسعادة في قلوب المحبين و تدليل وفاء ومحاولة اسعادها بشتي الطرق .
ادم كان عطاؤه بلا حدود ولكن وفاء فهمت عطاؤه بشكل خاطئ .
ظنت وفاء انها امتلكت قلب ادم وارادت ان تفرض سيطرتها وسطوتها وقيودها عليه وربما اذلاله حتي يصبح لعبة تتلاعب بها كما تشاء بناء علي نصائح والدتها .
بدأ ادم في ادراك الخطأ الذي وقع فيه حينما اعطي عروسه اكثر مما ينبغي .وبدأت تظهر وفاء بصورة اخري غير التي كان يراها قبل الزواج
فقد حدث حمل منذ اليوم الاول للزواج واصبح هناك طرف ثالث وشريك لهما في حياتهم .
بعد حمل وفاء زادت سطوتها ومحاولة فرض سيطرتها عليه واذلاله .
حينما جاء ابن ادم الي الدنيا .زادت سطوة وفاء وذاد شقاء ادم .
اصبح ادم يكره العودة الي منزله وحينما يعود لا يجلس الا مع ابنه فهو افضل ما في حياته .
تعجلت وفاء في الانجاب حتي ان في خلال ٥ سنين انجبت ثلاثة ابناء لزيادة فرض القيود علي ادم .
ادم بالنسبة لوفاء كان زوج طيب كريم من الصعب تعويضه ولكنها فضلت استغلال طيبة قلبه بدلا من حبه .
وجد ادم عمل في شركة كبري وتحسنت احواله العملية و اصبح اولاده حياته التي يعيشها .
كل من حول ادم كان يعرف حياته التعيسة مع زوجته ولذلك ظلت تطارده النساء ولكنه فضل الاستمرار في زواجه وعدم الزواج باخري حتي لا ېحطم اولاده .
ظل ادم بشعر بأنه مازال ينقصه شئ ما كبير لم يجد هذا الشئ فيمن حوله .
سلم ادم بالامر الواقع وعرف ان حياته ما هي الا مسلسل من الاحزان مجبور ان يعيشه تضحية من اجل اولاده .
ادم كان ينقصه تؤام لروحه يفهمه ويشعر به ويشعره انه انسان .يبث في روحه قبلة الحياة .من الممكن ان يكون موجود ولكنه لا يعرف اين يجده .
كبر اولاد ادم شيئا فشيئا حتي اصبحوا في نهاية مرحلة الطفولة وبدأ يطمئن عليهم قليلا بعدما زرع فيهم الاخلاق والمبادئ والعلم وكل شئ يمكن ان تحتاجه الابناء حتي تكون نواه لانسان يمكن ان يفيد نفسه واهله ومجتمعه .
ثم قرر الانفصال عن زوجته التي كانت اكبر اخطاء حياته علي الاطلاق .
انفصل ادم عن زوجته وعاش وحيدا هاربا من ذلك الچحيم الذي ضاعت فيه اجمل سنوات عمره ولم يبقي في شبابه الا الجزء الاقل .
بدأ ادم يهرب من واقعه الذي لا يريد ان يعيشه الي عالم افتراضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي الذي وجد فيه حياة افضل .
فلاش باك علي حياة
بعد مۏت يوسف
سلمت حياة بالقدر وقررت ان تغلق باب الحب وان تكمل تحقيق احلامها وطموحاتها في الدراسة والعمل .لعلها تجد حبيبها الذي عاد يأتي اليها في المنام كل ليلة وتجد معه السعادة .
حتي تخرجت حياة من الجامعة وبدأت