رواية زوجتي مچنونة بقلم هيام شطا
يا خفيف أنت جيت فى وقتك علشان عاوزك تروح تجيب شوية حاجات
إنصرف على مع أبيه لتنهض الحاجه سعاد لكى تنهى استعداداتها قبل مجئ أهل خديجه ..
.
وفاء يا وفاء
نعم يا ماما ها يا حبيبتى خلصتوا الغدا الضيوف علي وصول
أجابت وفاء الحاجة سعاد بوجه بشوش متقلقيش يا ماما كله تمام حين انهت وفاء كلماتها وجدت بهيه تدخل عليهم بوجه حاولت أن ترسم عليه ملامح السعادة وهى تقول
ثم أكملت حديثها بفحيح حيا تبث سمها فى ضحيتها
ولو أنى زعلانه من احمد يا سعاد
انقبض قلب سعاد من حديث اختها الذى لم يكن بالودى وتعلم أنها حاقدة على ابنها لانه لم يرضى بابنتها زوجه له
انصرفت وفاء وتركت حماتها مع اختها وذهبت لكى تشرف على اخر تجهيزات تلك الوليمة
سالت سعاد بنبرت صوت قلقة بهيه زعلانة من أحمد ليه يا حبيبتى هو حد يزعل من العريس برضو
لاء يا سعاد انا زعلانه منه علشان حاجه تانيه خالص ملهاش دعوه بيا
نظرت لها سعاد بتسٱؤل فى جين أكملت تلك الحية حديثها
عقلى ابنك يا سعاد وبلاش فضايح
انتفضت سعاد من مكانها بعد كلمات اختها وهى تقول كفلنا الشړ يا بهيه فضايح ايه اللى احمد عملها
صړيخ عروسته كان جايب اخر البلد الفجريه الناس تقول عليه ايه ما صدق مسك حاجه ولا أهل البت هيقولو ايه لما يشوفوا بنتهم روحى يا اختى عقليه وشوفى عمل ايه فى الغلبانه مراته
امتعض وجه الحاجة سعاد وبدا عليها القلق من ما أخبرته به اختها ايعقل أن يكون ابنها بهذا التهور وعدم المراعاه لزوجته البكر ايعقل أن يكون من الرجال الذى ينساق فى رغباته دون مراعات شريكته ايعقل أن يكون ٱذاها اسئلة ملئت عقل أمه وهى تهم وتذهب إلى بيته لنتأكد بنفسها من حديث اختها
نائمه براحة ودفئ غريب تشعر به يملئ أحلامها شعرت بلمسات حانيه فوق وجهها وصوته هو يأتيها من بعيد ابتسمت وهى مازالت مغمضة العين وهى مازالت تظن أنها فى حلمها الوردى الذى هو بطله
الا أن اللمسات اذدادت فوق وجهها لتفتح اعيونها وتراه فى وجهها وهو قريب منها حد الهلال
انتفضت فى نومتها وهى تقول بتلعثم
انت انت انت بتعمل ايه يا مسوقبل أن تنهى كلمتها أجابها اوعى تقولى يا مستر..
ثم غمز لها بوقاحة
اشټعل وجهها ڼار من الخجل ومن جرأته وتخليه عن أى وقار معها وأصبح لها عاشق متيم فاها هي ملامح الليلة السابقة تتتذكرها كيف كان مراعى حنون معها حين امتلكها كم كانت خائفه من تلك الليلة التى حولها هو لها ليلة من ليالى الف ليلة وليلة التى تسمع عنها في أساطير العشاق وبفضله عاشت ليلة من ليالي الأساطير كم أنت ملك ياااحمد.
مبروك يا حبيبة عمرى ديجاااا أنت كويسه
لم تستطيع أن تجيبه من شدة خجلها لتومىء برأسها له دون النظر إليه
احتضنها وذهب معها فى ثبات عميق الى أن أستيقظت على قبلاته الرقيقة على وجهها وهو يحاول معها أن تستيقظ
ضحك بتسلية عليها حين شردت منه فعلم من احمرار وجهها أنها تعيد احداث ليلة أمس إلى ذهنها هو تبتسم ببلاهه
فقال لها وقد أراد اللهو معها قليلا
ايه يا ديجا مفيش صباح الخير يا حبيبى نظرت له بدهشة
هل أخبرته أنها تحبه لا لم تخبره تلعثمت فى الكلام وهى تقول
صصباح الخير
مال هو عليها وهو يقول لاء يا ديجا صباح الخير مش كدا نظرت له بستفسار وقبل أن تتفوه بكلمة أطبق على شفتها فىقبلة عاشقة لم يستطع من نفسه منها أخذ يتذوق شهد شفتيها بتمهل وهو يعمق قبلته تجرأت يداه على وهى ذائبه معه فى تلك اللحظه الجميلة التى لم تكن تحلم أنها ستعيش تلك المشاعر معه هو فاقت من مشاعرها على صوت جرس بيتها يتعالى حاولت أن توقفه عما يفعله ولكنه كان وبالفعل غارق فى شهد حبها
دفعته برفق وهى تهمس بخجل احمد الباب .. ..
رفع رأسه من تجويف عنقها وهو يلهث من فرط مشاعره ويقول سبيهم هيخبطو شويه وهيمشو
وعاد لما كان عليه دفعته هى مره اخرى وهى تقول يمكن حاجه مهمة أو ماما جت والنبى قوم افتح
استقام وهو يظفر بحنق ويبرطم بسباب لم يصل لسمعها ولكنها اڼفجرت ضاحكه على هيأته الغاضبة وكأن أحدهم حرمه من لذت حياته
فتح الباب ليجد أمه أمامه بوجهها البشوش وهى تقول ايه يا أحمد كل ده نوم صباحية مباركة يا حبيبى
ابتسم لها وافسح الطريق لها لكى تدخل وهو يقول بمرحه المعتاد ايه يا حاجة حرام أما أنام يوم الصباحية ولا ايه
ابتسمت له بحب وخجلت أن تسأله عن ما قالته لها اختها واكتفت بأن تقول له لاء يا حبيبى نوم الهنا انا جيت اطمن عليك وعلى خديجة بس
أجابها بمزاج اطمنى يا حاجه ابنك اسد
اتحشم يا واد يا أحمد أسد ايه وسبع ايه انا جايه اطمن على خديجة أنا عارفه انك أسد
ضحك أحمد مقهقها على خجل أمه من تلميحاته وقال لها
يعنى هى خديجة اللى بنتك ولا انا
إجابته بحب لاء يا حبيبى انت ابنى وهى من يوم ما انت إتجوزتها وهى غلاوتها من غلاوة أختك علا يا حبيبى ها بقى طمنى خديجة كويسة ولا سوقت معاها الغشومية
ضحك مرة أخرى على مغزى كلمات أمه وقال لاء يا ست الكل خديجة تمام بس هى نايمة شوية
تركته أمه بعد أن أوصته على خديجة وقالت أنهم فى انتظار أهلها وشددت عليه أن يجهز هو وزوجته لكى يستقبلو أهلها
دلف الى الغرفة وجدها تصفف شعرها الجميل الذى خطڤ قلبه كصاحبته وهو يقترب منها ويضمها من الخلف وسند ذقنه على كتفها ويقول بتعملى ايه يا ديجا انا مش قولتلك هسرب اللى على الباب واجيلك
احمرت وجناتها منه وهى تقول
قولت أجهز بقى قبل ما حد يجى
قبل عنقها وهو يديرها إليه ويقول لاء أنا لازم أصبح الاول مال على شفتيها يقبلها بشوق وأخذها معه إلى بحر عشقه الذى بدأ يعلمها ابجديات الغوص فيه .
..
جلس الجميع فى منزله يهنؤونه بالزواج بينما الحاجه سعاد مازال القلق ينهش قلبها ولكنها اطمأنت عندما رأت خديجة بوجهها الصبوح والسعاده تكاد تقفذ من عيناها هل كذبت أختها
نعم هى كاذبه ولا شىء مما قالته صحيح أن اخذها ابنها عنوة عنها لن تكون سعيده هكذا
اطمأنت صفية أيضا على ابنتها عندما اختلت بها وهى تسألها عن حالها اكتفت خديجة بكلمة واحدة
الحمد لله
اطمأن قلب صفية على ابنتها تعلم أنه يحبها ولن يأذيها ابدا
انتهى اليوم بنهاية ولا اروع عندما اشار لها بتذكرتين طيران الى شرم الشيخ ليقضو بها اسبوع العسل كما أخبرها .
مضايقة ليه يا هاله كان هذا صوت عمر وهو يضحك على تلك المشاكسة التى جلست فى المنزل عندما رفضت امها أصحابها معها عند خديجه وقالت
لها
البنات مبتجيش فى الصباحية يا هالةأجابته وهى تظفر من شده الڠضب
حل عنى يا اخينا انا