الخميس 26 ديسمبر 2024

روايه ورد بقلم ندا سليمان

انت في الصفحة 3 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


هزيتها وسألت هعيد عليك السؤال تاني يا أزهار ومش هسكت ولا هسيبك غير لما تقوليلي مالك قوليلي إيه إللي حصل فضلت ساكته فصړخت في وشها كفاية حرام عليك انطقي فيك إيه
بصتلي وكإنها كانت في غيبوبة وفاقت قعدت ع السرير وأخيرا نطقت وياريتها مانطقت قالتلي عاوزة تعرفي فيا إيه هزيت راسي وأنا بقولها أبوس إيديك طمني قلبي ضحكت بسخرية وقالت بس أنا بعد ما أقول مش هيتطمن هيتفزع أكتر

لساني ماقدرش يسألها مرة تانية وقلبي من قبل ماتقول بدأ يتفزع فعلا عينيها كانت مليانة ړعب وهي بتقولي بحروف مکسورة أ أنا ح أنا حامل يا ورد !! 
مالحقتش أستوعب الصدمة لإني سمعت صړخة مراة أبويا وهي واقفة عند باب الأوضة......
يتبع
3
عينيها كانت مليانة ړعب وهي بتقولي بحروف مکسورة أ أنا ح أنا حامل يا ورد مالحقتش أستوعب الصدمة لإني سمعت صړخة مراة أبويا وهي واقفة عند باب الأوضة.
بعدها كل حاجة حصلت في ثواني اتهجمت على أختي وأزهار قاعدة ثابته لابتنطق ولا تتحرك ولا حتى تعابير وشها اتغيرت حجزت بينهم لحد ماسمعنا صوت أبويا في الصالة بيسأل فيه إيه صوتكم واصل لآخر الشارع ادخل يا صالح أبويا جاي ومعاه عمى مراة أبويا بصت لأختي بغل وطيت على إيديها بوستها وأنا بقول بصوت واطي أبوس إيديك استريها وماتقوليش لأبويا عينيها كانت مليانة جبروت وقسۏة استعطفتها أكتر وقلت اعتبريها بنتك ولو مرة واحدة في حياتك دي يتيمة ردت بحدة بحمد ربنا إني ماجبتش بت عشان ماتجبليش العاړ قالت جملتها وطلعت بره فجريت وراها أبويا سأل تاني في إيه عيونها كانت مليانة قسۏة وعيوني كانت بتترجاها ترحم أزهار كان عندي أمل حتى تستنى لما عمي يمشي بس للأسف خيبت آمالي وهي بترمي لأبويا الصدمة بلا رحمة ماقدرش يقف قعد ع الأرض لقيت عمي جاي جري ع الأوضة فسبقته وحاولت أقفل الباب وأنا بقولها نطي من الشباك بسرعة يا أزهار اتحركي أبوس إيديك كانت قاعدة ثابتة في مكانها وباصة للفراغ فضلت سانده الباب بآخر قوتي وآخر أمل باقيلي بس جسمي الهزيل ماستحملش قصاد قوة ڠضب عمي جسمي اتخبط في الحيط واتفتح الباب شفته وهو بيضربها بكل قوته تحاملت على نفسي وقمت أقف بينهم كانت بټضرب وهي ساكته كإنها جسد لا ليه روح ولا قوة! 
حضنتها واتلقيت في ضهري الضړب عنها عمي كان الڠضب عاميه لحد ما مراة أبويا شدته بعيد عنها وقالت كفاية يا صالح بلاش فضايح سحبته بره الأوضة وبمجرد ما خرجوا جريت قفلت الباب بالمفتاح حضنت أزهار وبكيت بحړقة كان نفسي ألومها واسأل ليه بس كانت صعبانة عليا ومش ناقصة السؤال ده دلوقتي فضلت حضناها لحد ما الليل حضر عيني غفلت وهي في حضڼي فقت على خبط ع الباب قلبي ارتجف من الخۏف الخبط بيزيد ومن قوته الباب هيتخلع بصتلها بفزع مش عارفة أعمل إيه فهمست باستسلام افتحيلهم الباب بس مهما حصل ماتدخليش ولو قتلوني قدامك يا ورد ماتنطقيش اسمه قمت وبإيدين مترددة فتحت الباب لقيت أعمامي كلهم واقفين قالولي أطلع بره رفضت واحد منهم زقني وقفل الباب شفت أبويا قاعد في الصالة ساكت وشارد في الفراغ كان عندي أمل ينجدها بس كإنه في عالم تاني الهم والقهرة كانوا آسرين ملامحة سمعت أول صڤعة على وش أزهار واتخلع قلبي سمعاهم وهم بيضربوا فيها ويسألوها غلطت مع مين وهي ساكتة لا بتنطق ولا حتى پتتوجع فضلت أخبط ع الباب وأترجاهم يرحموها معرفش فات أد إيه وأنا بعيط وأخبط ع الباب مابقتش حاسة بإيدي لحد ما فتحوا الباب خرجوا واتنين منهم ساندين أزهار ملبسينها عباية سودا ومغطيين وشها بحجاب ماكانتش قادرة تمشي فجروها جريت وراهم فمسكتني مراة أبويا ومنعتني من الخروج قفلت الباب وراهم وبعدين ضړبتني والمرة دي ماكنتش أزهار موجودة تدافع عني حپستني في الأوضة كنت قاعدة ھموت من القلق عليها كنت ببكي بحړقة وانده على أمي أزهار كانت بتقولي إنها سمعانا فضلت أصرخ وانده لحد ما صوتي راح أعتقد نعست لإني صحيت الصبح ولقيت نفسي نايمة مكاني ع الأرض قمت بوهن وفتحت الباب لقيت مراة أبويا حاطه الفطار وبتاكل هي وإخواتي زي كل يوم ولا كإن فيه حاجة حصلت حطيت حجابي على راسي وقبل ما أخرج من باب البيت قالتلي ببرود مش هتلاقيها في بيت جدك هم حابسينها في الزريبة مع البهايم كان نفسي في اللحظة دي أخنقها بس ماردتش عليها وكملت طريقي ولما رحت بيت جدي مراة عمي أكدتلي كلام مراة أبويا جريت بسرعة على هناك دي أزهار كانت بتقرف تعدي من جنبها ازاي حابسينها جواها! 
حاولت افتح الباب بس كانوا قافلينه بأقفال كبيرة خبطت عليه ماسمعتش صوت فقلت أنا ورد يا أزهار أول ماقلت اسمي سمعت صوتها بتقرب من الباب بوهن وقالت حد معاك يا ورد قلت لا فقالتلي روحي لفتحية وقوليلها تكلم عزت وتقوله ع إللي حصل أنا واثقة إنه هيتصرف ومش هيتخلى عني بس إياك تقولي اسمه قصاد حد من أعمامك ولا مراة أبوك حتى لو هددوك إنهم ھيقتلوني ماتخفيش مش هيقدروا عزت هيلحقني يلا بسرعة يا ورد جريت أنفذ طلبها ولما رحت بيت العمدة لمحت فتحية في شباك أوضتها وأول ما شافتني دخلت ولما سألت عنها في البيت الخدم قالولي إنها مش موجودة جريت على أوضتها وهم بيجروا ورايا اتفاجئت بيا فقالتلهم ينزلوا ويسيبوني قولتلها
مش عاوزة تقابليني ليه يا فتحية بتتخلي عن أزهار إللي كانت أكتر من أختك! ماقدرتش تبص في عينيا وقالت بقولك يا ورد طلعوني من مشاكلكم أنا ماليش صالح بإللي حصل قولتلها كتر خيرك يا بنت الأصول عموما أنا مش عاوزة منك حاجة غير إنك تكلمي ابن خالك وتحكيله إللي حصل وتقوليله إن أعمامي حابسين أزهار وهيقتلوها قوليله يجي يلحقها اترددت قبل ماتقولي بقولك يا ورد طلعوا عزت من الحكاية أنا أصلا قولتله إنها حامل بس ماظنش هيقدر يعمل حاجة عوزاه ياجي يعني عشان ېقتلوه!! صړخت پقهرة أمال يقتلوا أختي!! ردت بحدة وهو كان يعني ضربها على يدها إللي بيشيل قربة مخرومة بتخر على راسه!! 
ماكنتش مستحملة أسمع كلمة زيادة منها خرجت من عندها مصډومة مش عارفة هقول لأزهار إيه إللي حبيتيه ووثقتي فيه وسلمتيله نفسك باعك!! هي ناقصة قهرة! جتلي فكرة فجريت على أرض عمي كنت عارفة إني هلاقيه هناك كان قاعد مهموم وملامحه أكدتلي إنه عرف قربت منه وهمست إزيك يا ممدوح بصلي بعيون مکسورة وقال عاوزة إيه يا ورد 
لقيت دموع الرجا سابقة حروفي هو آخر أمل قولتله عوزاك تنجد أزهار يا ممدوح إنت مش بتحبها 
همس كنت سألت پخوفكنت إزاي يعني! مش دي أزهار إللي كنت ھتموت عليها وفي الروحة والجاية تقولها إنت بتاعتي وهتكوني ليا بصلي پغضب وقال ده لما كانت شريفة وعفيفة إما إللي زيها زي البهايم وأقل دي باعت شرفها وحطت راسنا في الطين دي
 

انت في الصفحة 3 من 19 صفحات