رواية في رحاب الحب (حصرية) للكاتب عادل عبد الله
من البيت .وفي النهاية خالي قال لبابا لو مش هترجع الخطوبة تاني و تجوز بنتك لابني يبقي لازم تسيب البلد . وبابا اتعصب عليه وكانت هتحصل مصېبة لكن ربنا ستر وكمان خالد قالي قبل ما نمشي انه مش هيسيبني اتجوز اي حد غيره .وان اي حد لو فكر يتجوزني هيشوه وشي وهيقتل اللي يحاول يقرب مني !!!!!!!!
قولتلها ...........
لأ كده خلاص انت زعلت ولا ايه انا كنت لازم اقولك علشان مش هينفع اخبي عليك حاجة مهمة زي كده .
حبيت اطمنها فضحكت وقولتلها انتي لسه خاېفة من ابن خالك ده
يعني مش خاېفة اوي زي الاول .
لأ انا عايزك تنسي ابن خالك وموضوعه خالص طالما انا جنبك .
ابتسمت رحاب ابتسامة خفيفة وشعرت انها اطمأنت الي حد ما .
بعدها كلمت أمي في موضوعنا وطلبت منها اننا نروح نخطبها .
وبالفعل كلمت رحاب و حددت معها موعد لمقابلة اسرتها .
ذهبت لاسرتها وتكلمت مع والدها ووالدتها وعرفتهم بنفسي وبظروفي وجدت ترحاب كبير من والدها بينما كان موقف والدتها غامض الي حد كبير .
تأخروا كثيرا في الرد علي طلبي منهم ولكن اخيرا اتصل بي والدها واخبرني بموافقتهم وحدد معي موعد لتعارف الاسرتين .
وبالفعل ايام قليلة وتمت خطبتي لرحاب وكان بالفعل اسعد يوم في حياتي .
كانت نظرات الحب بيننا كفيلة بأن يشعر كل من حولنا بالغيرة والحسد .
كان صوتها اول شئ اسمعه صباحا عند استيقاظي واخر شئ اسمعه قبل نومي .لدرجة اننا اصبحنا روح واحدة تسكن جسدين .
وذات يوم بينما كنت في منزلي حاولت الاتصال بها عدة مرات ولكن دون رد منها .
وبعدها بقليل من الوقت سمعت صوت عالي يصيح من اتجاة منزلها !!
نظرت من الشرفة فوجدت شاب يقف ثائرا داخل منزلها يصيح وېهدد رحاب ووالدها بينما تحاول والدة رحاب تهدئة الموقف .
انقبض قلبي وشعرت بأن هذا الشاب هو ابن خالها !!!!!
ارتديت ملابسي سريعا ونزلت لأذهب الي منزل رحاب لأوقف هذا الوغد عند حده ولكن لسوء الحظ كان قد انصرف قبل وصولي .
وعندما جلست مع والد رحاب لأفهم ما حدث دخلت والدتها و فاجأتني بصړاخها قائلة لي انت السبب .ابعد عن بنتي . بنتي هترجع لخطيبها تاني .هو مش هيسيبنا في حالنا الا لما يتجوزها هو من دمنا واحنا من دمه انت غريب عننا سيبنا في حالنا وبنات الناس كتير روح اتجوز اي بنت غير بنتي .
اتصلت بي رحاب بعدها وهي تبكي وانا مصډوم من فعل والدتها .
ثم وجدت والد رحاب يكلمني ويعتذر لي عما حدث بالنيابة عن زوجته بسوء حالتها النفسية نتيجة ما حدث من ابن اخيها .
فكرت بعدها ان اسافر الي خالد خطيب رحاب السابق لأبعده عنها بأي وسيلة ولكن رحاب رفضت اخباري بعنوانه وطريقه خوفا علي منه ومن والده .
استمرت خطبتنا خمسة أشهر مائة وثمانية وخمسون يوما تماما .
كلما سمعت كلمة في اغنية وجدتها توصف موقف في حبي لها .
احببتها من كل قطرة ډم في قلبي استطاعت ان تخترق دفاعات قلبي المنيعة وسيطرت علي كل اركانه واستطاعت ان تأسر قلبي العنيد بكل سهولة ويسر .
ولما لا وقد احببت كل شئ فيها حتي نسمات العبير التي تمر خلال خصلات شعرها كنت اعشقها عشقا .
حتي جاء يوم حاولت الاتصال فيه برحاب طيلة اليوم ولكن هاتفها مغلق
شعرت بقلق بالغ حتي عدت من عملي الي منزلي فوجدت امي تبكي !!!
كاد نبضي ان يتوقف من القلق فسألتها سريعا عما حدث فعرفت منها أن أسرة رحاب اعادوا الشبكة الينا معلنين فسخ خطبتنا !!!!
الحلقة الثالثة
حتي جاء يوم حاولت الاتصال فيه برحاب طيلة اليوم ولكن هاتفها مغلق
شعرت بقلق بالغ حتي عدت من عملي الي منزلي فوجدت امي تبكي !!!
كاد نبضي ان يتوقف من القلق فسألتها سريعا عما حدث فعرفت منها أن أسرة رحاب اعادوا الشبكة الينا معلنين فسخ خطبتنا !!!!
ولاول مرة تتساقط دموعي بعد ۏفاة والدي .
حاولت الاتصال بها كثيرا ولكن هاتفها مغلق دوما .
ذهبت الي منزلها لأتكلم مع والدها واحاول اثناؤه عن قراره ........
يا عمي انا عايز اعرف ايه اللي حصل