رواية ابن أمي وأبويا ( حصرية ) للكاتب عادل عبد الله
اخوك الله يبارك له جهز اخواتك البنات من الأرض .
اومال أنا كنت بشتغل في الأرض من بعد مۏت أبويا علي أساس ايه
مش كنت بتاخد اجرتك مصاريف جامعتك واكلك وشربك معانا هنا
يعني أنا كنت بشتغل عند اخويا في أرض ابويا أجير بالأجرة !!
وفيها ايه انت ليه عامل حساسية كده
ابن أمي وأبويا
الحلقة الخامسة
يعني أنا كنت بشتغل عند اخويا في أرض ابويا أجير بالأجرة !!
وفيها ايه انت ليه عامل حساسية كده
قولتلهم خلاص ارضكم عندكم اعملوا فيها اللي انتوا عاوزينه .
خلصت امتحانات الجامعة وانا مش معايا ولا جنية في جيبي ولا حتي معايا حاجة ابيعها علشان اصرف علي نفسي وكان كلي أمل أني هشتغل علطول وبمرتب كويس و بعد كام سنة هبقي حاجة محترمة .
و لحسن الحظ كنت بتكلم مع واحد صاحبي وبشتكي من اللي امي واخويا عملوه معايا لقيته بيقولي ان في راجل كبير من الاغنياء في قرية جنبنا كان عاوز حد يراعي أرضه وجناينه .
روحت مع صحبي واتعرفت علي الحاج عبد الخالق كان انسان محترم جدا وقالي بص يا احمد يا ابني انا ربنا عطاني ارض وفلوس كتير لكن مش عطاني ولد يراعي الحاجات دي معنديش الا بنت واحدة عايشة في اوروبا وانا بصراحة شايف في عينيك انك انسان طيب وابن حلال علشان كده هأمنك علي أرضي والجناين اللي عندي تبقي مشرف علي العمال وتتعامل فيها كأنها ارضك بالظبط وبيني وبينك ربنا . وانت لما حكيتلي حكايتك قولت في نفسي يمكن ربنا بيعوضك بيا وبيعوضني بيك .
وبعد سنتين لقيته بيقولي انت مش ناوي تتجوز بقي يا احمد
رديت وقولتله لما اجهز نفسي الاول يا حاج .
قالي سيبك من الكلام ده . انت بس شاور علي البنت اللي تعجبك وانا هجوزهالك .
قالي ملكش دعوة انا هساعدك واهو كله من شغلك وتعبك معايا .
قولتله لأ انا لازم افتح بيتي من شغلي وفلوسي .
قالي انت هتدفع اللي معاك دلوقتي وانا هكملك اسمع بس كلامي انا بعتبرك زي ابني و عاوز افرح بيك قبل ما اموت لأنك انسان طيب وابن حلال .
وفعلا صمم اني اتجوز وكان عاوز يبني لي بيت كبير في ارضه واتجوز فيه لكن انا قولتله اني هتجوز في دار ابويا .
وبعد كام شهر اتجوزت سندس في دار ابويا وبقيت بأخد اجازة يومين كل اسبوع اقضيهم معاها في البيت و باقي الاسبوع في شغلي عند الحاج عبد الخالق .
سندس قالتلي كتير ادور علي شغل بشهادتي واسيب الحاج علشان ابني مستقبلي لكن انا كنت بقولها اني مقدرش اسيب الرجل اللي ربنا عوضني به عن اهلي بعد كل اللي عمله معايا .
واذا كنت انا استحملت تمييزها لاخويا عليا علشان هما اهلي لكن سندس مش استحملت اللي امي كانت بتعمله .
كانت بتخلي سندس تعمل كل شغل البيت الصعب والمتعب و عبير تعمل الشغل السهل ده غير المعاملة الحسنة مع عبير والمعاملة القاسېة مع سندس . ده غير الهدايا اللي كانت بتجيبها لعبير قدام سندس علشان تضايقها !!!
حتي بعد حمل سندس كانت بتفرض عليها تعمل الشغل المتعب اللي كانت عبير بترفض تعمله !!
سندس مش استحملت المعاملة دي ومشيت وراحت عند اهلها .
اضطريت اسيب الدار واخد سندس ونروح نعيش جنب شغلي عند الحاج عبد الخالق .
وبعد كام شهر ربنا رزقني ب زين حمدت