الإثنين 16 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

حكاية من التاريخ الحديث

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

سڤاح كرموز قصة حقيقية حدثت في منتصف القرن العشرين 
شاب وسيم الملامح حسن الوجه ضئيل الجسد أذاق أهالي الإسكندرية  سنوات من الړعب كانت السيدات والفتيات تخشي الخروج الي الشارع خوفا من سيرة السڤاح الذي يستهدف الجميلات من أصحاب الملايات اللف والخلخال تردد أنه قتل 19 سيدة وفتاة لكن تمت محاكمته عن 4 جرائم لسيدتين ورجلين. 
أول الضحايا 
سعد إسكندر عبدالمسيح الشهير بسڤاح كرموز كان يعمل مع شقيقه فى مصنع صغير للغزل والنسيج كان يمتلكه أخاهم الأكبر وتعرف هناك على أرملة ثرية ونشأت بينهما علاقة غرامية وثقت تلك السيدة الأرملة به  حتي أخبرته يوما عن المكان الذي تحتفظ فيه بأموالها في إحدى السهرات التي جمعت سعد وعشيقته قرر الغدر بها للاستيلاء على أموالها وباغتها من الخلف بطعنات نافذة أودت بحياتها في الحال .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم سرق الأموال  ونزح إلى الإسكندرية وكانت هذه الچريمة هي الچريمة الأولى له.
عقب وصوله لأحد أحياء كرموز استأجر سعد إسكندر مخزنا صغيرا للقطن وغزل النسيج 
بغمزة عين ونظرة حالمة كان يوقع السڤاح بضحيته ولاحظت الشرطة اختفاء الفتيات دون وجود أى أثر لإحداهن حية أو مېتة مما أثار هذا الموضوع الرأى العام كله حينها وانتشر الړعب شهورا فى أحياء كرموز خاصة أن تلك الأحداث اعادت الي الأذهان الچرائم التي كانت تتكرر على يد السفاحتين الشهيرتين ريا وسکينة.
و فى أوائل شهر سبتمبر من العام 1948 فى حى غبريال الشعبى كان القاټل الوسيم يقضى أمسيته مع فتاة تدعى فاطمة ويتردد على منزلها ولخۏفها من افتضاح أمرها أمام الجيران ادعت أنه شقيقها وفى إحدى الأمسيات علم السڤاح من فاطمة أن المنزل المجاور لها تسكن فيه السيدة بمبة وهى عجوز فى التسعين من عمرها تقيم بمفردها وحالتها ميسورة للغاية .
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
وفى الليلة التى تلتها لم يدخل سعد إسكندر منزل فاطمة بل دخل منزل الست بمبة وصعد إلى مسكنها وقرع الباب فتحت الست بمبة الباب وما أن رأته وقبل أن تصرخ وضع يده على فمها وجرها إلى داخل مسكنها وضړب رأسها بالساطور فصړخت صړخة مدوية !! ثم أجهز عليها بضړبة ثانية فتناثرت رأسها فى كل مكان !!!
استولى السڤاح على أموال تلك السيدة العجوز وأثناء خروجه من الشقة فوجئ بجارة أخرى تدعى قطقوطة تقيم فى الطابق الأرضي من نفس  المنزل سمعت صوت الصړخة وصعدت  لمعرفة السبب فسألته عن الست بمبة فأجابها أنها بالداخل  وأشار إليها بالدخول وما أن تخطت الباب وأدارت ظهرها له هوى على رأسها بالساطور فسقطت على الفور غارقة فى دمائها وهرب السڤاح من المنزل دون أن يراه أحد .
عاد أحد أبناء السيدة قطقوطة إلى المنزل ليكتشف إصابة والدته وأسرع بنقلها إلى المستشفى وتم علاجها لتروى ما حدث إلى رجال المباحث مؤكدة أن القاټل شاب

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات