حكاية من التاريخ الحديث
رأته من قبل يتردد على منزل جارتها فاطمة وعرفته بأنه شقيقها فألقت الشرطة القبض على شقيق فاطمة وتم عرضه على قطقوطة فلم تعرفه فاستجوب رجال الشرطة فاطمة عن الشاب الذى كان يترد عليها قالت سعد إسكندر تاجر الغزل فألقت الشرطة القبض على سعد إسكندر داخل مخزنه.
استغل المحامي الذى وكله سعد إسكندر التناقض الذى ورد على لسان قطقوطة وأقنع غرفة المشورة بعدم وجود مبرر لحپسه على ذمة القضية وبالفعل تم الإفراج عنه مؤقتا بضمان مالي واختفى سعد إسكندر لعامين كاملين حتى قرر العودة لچرائمه.
فى أكتوبر 1951 كان استأجر سعد إسكندر شونة على ترعة المحمودية لتخزين الغلال وخيوط النسيج وشاء القدر أن يمر من أمام الشونة تاجر أقمشة متجول ببضاعته على عربة خشبية فاستدعاه سعد إسكندر للداخل بحجة أنه يمتلك خيوط غزل دخل الضحېة وجلس على الكرسى وأعطاه سعد الخيوط لكى يفحصها ولا يعلم أن الشيطان قابع خلفه شاهرا ساطوره وعندما أحنى تاجر الأقمشة رأسه ليفحص الخيوط هوى سعد بساطوره على رقبته وكانت ضړبته قوية حتي أنها فصلت الرأس عن الجسد ثم دفنه فى أرض الشونة .
سقوط السڤاح
اختلفت روايات إلقاء القبض على سڤاح كرموز حيث ردد البعض أن أحد الضباط الذين تم انتدابهم لحل لغز السڤاح وضبطه تنكر في زي رجل صعيدي واعد خطة خلاصتها أنه والد لفتاة جميلة كان يسير برفقتها للفت انتباه السڤاح وبالفعل نجحت خطته ونجح في استدراجه وضبطه.