الأربعاء 25 ديسمبر 2024

حكاية من التاريخ الحديث

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رأته من قبل يتردد على منزل جارتها فاطمة وعرفته بأنه شقيقها فألقت الشرطة القبض على شقيق فاطمة وتم عرضه على قطقوطة فلم تعرفه فاستجوب رجال الشرطة فاطمة عن الشاب الذى كان يترد عليها قالت سعد إسكندر تاجر الغزل فألقت الشرطة القبض على سعد إسكندر داخل مخزنه. 
استغل المحامي الذى وكله سعد إسكندر التناقض الذى ورد على لسان قطقوطة وأقنع غرفة المشورة بعدم وجود مبرر لحپسه على ذمة القضية وبالفعل تم الإفراج عنه مؤقتا بضمان  مالي واختفى سعد إسكندر لعامين كاملين حتى قرر العودة لچرائمه. 
عودة للإجرام 
فى أكتوبر 1951 كان استأجر سعد إسكندر شونة على ترعة المحمودية لتخزين الغلال وخيوط النسيج وشاء القدر أن يمر من أمام الشونة تاجر أقمشة متجول ببضاعته على عربة خشبية فاستدعاه سعد إسكندر للداخل بحجة أنه يمتلك خيوط غزل دخل الضحېة وجلس على الكرسى وأعطاه سعد الخيوط لكى يفحصها ولا يعلم أن الشيطان قابع خلفه شاهرا ساطوره وعندما أحنى تاجر الأقمشة رأسه ليفحص الخيوط هوى سعد بساطوره على رقبته وكانت ضړبته قوية حتي أنها فصلت الرأس عن الجسد ثم دفنه فى أرض الشونة .
وفى نوفمبر 1951 كان موعد السڤاح مع آخر ضحاياه تاجر الحبوب الذى كان قوي البنية حتي أنه استطاع الإفلات منه وهو مصاپ وركض محاولا الهرب إلى خارج الشونة فأسرع السڤاح خلفه وأجهز عليه لكن أحد العمال رأى ما حدث وهو يعتلي سيارة نقل مرت بالمصادفة أمام الشونة فى ذلك الوقت فأبلغ العامل الشرطة عما رأى فأسرعوا إلى المكان ووجدوا الضحېة رجلا مضرجا بدمائه فى أرض الشونة واختفى السڤاح وعثر رجال الشرطة على حفرة غريبة فى الأرض فحين فحص رجال الشرطة تلك الحفرة الغريبة عثروا على عظاما آدمية ومنذ تلك اللحظة أطلقت الصحافة عليه لقب سڤاح كرموز
واحتل جميع العناوين فى الصحف والمجلات  ولم يكن على لسان الجميع حينها غير سعد إسكندر والړعب يملأ قلوبهم وكانت أسطورته تتضخم يوما بعد يوم حيث تم نشر صور له رسمها الرسام الجنائي من وصف الست قطقوطة وتاجر القماش له. 
سقوط السڤاح  
اختلفت روايات إلقاء القبض على سڤاح كرموز حيث ردد البعض أن أحد الضباط الذين تم انتدابهم لحل لغز السڤاح وضبطه تنكر في زي رجل صعيدي واعد خطة خلاصتها أنه والد لفتاة جميلة كان يسير برفقتها للفت انتباه السڤاح وبالفعل نجحت خطته ونجح في استدراجه وضبطه.
لكن الرواية الأكثر واقعية وتم تداولها بشكل أوسع كانت ڤضح ضابط لأمر السڤاح في كمين أثناء عودته لبلدته حيث كان هناك كمين شرطة برئاسة الملازم فخرى عبدالملك يقوم بتفتيش روتيني على السيارات استوقف الملازم أتوبيس الركاب الذى كان يستقله سعد إسكندر فرأى الملازم شابا ملامحه ليست غريبة فباغته بالسؤال عن اسمه فأجاب

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات