سر شقة الفنانة ذكري المسكونة
سر شقة الفنانة ذكري المسكونة
في 2003 أستيقظ جمهور الفنانة التونسية ذكرى على خبر ۏفاتها هي ومدير أعمالها وزوجته ، بعد ما أطلق زوجها أكتر من 70 رصاصة من مسدسه عليهم جميعا ، وبعدها أنهى حياته .
وبعد حوالي سنة من الحاډث المأساوي أصبحت شقة ذكرى ( مساحتها ١٠٠٠ متر في حي الزمالك ) من أشهر الأماكن المسكونة في مصر !!!
كل الجيران أبلغوا أن الشقة فيها أشباح ، وقالوا أن سمة أحداث غريبة جدا ومرعبة تحدث داخل الشقة بأستمرار .
ومن أمثلة ذلك يقول سكان العمارة أن الأسانسير كل يوم الساعة ٦ فجرا وهو نفس توقيت حدوث الچريمة يصعد وحده ويقف في الدور التاني وهو نفس الدور التي توجد به الشقة !!!!!
وقال أحد حراس العقار أنهم بيسمعوا أصوات عالية جدا ليلا تستمر بعض الوقت ثم تختفي فجأة !!!
وبعد عدة بلاغات من سكان العمارة قررت الشرطة إنها تفتح الشقة بعدما كانت متشمعة بالشمع الأحمر !!!
حتي يكتشفوا سر تلك البلاغات ومدي صحتها ...
أما ما أكتشفوه فهو يدعوا للذهول والفز.ع فعلا !!!!
حيث كتشفوا إن سمة تغيير حدث فعلًا داخل الشقة ومنها فتح نافذة غرفة ذكري بعدما أكد الجميع أن تلك النافذة كانت مغلقة منذ وقوع الجر.يمة !!!!!
وجدت الشرطة أن الحل الأمثل لما يحدث هو تسلمها للبنك الدائن للزوج الفا.تل قبل أنتحا.ره .
وعندما عرض البنك الشقة في مزاد علني لم يجد مشتري لها بأي سعر خوفا من تلك الشقة المرعبة التي أجمع الجمبع علي أنها مسكونة بالعفاريت !!!
وعندما فشل البنك في بيعها بأي سعر قرر البنك أنه يستخدمها كمكاتب إدارية للموظفين التابعة للبنك ، وفي أول يوم للموظفين في شغلهم الجديد ذهبوا الي الشقة حتي يتسلموا عملهم ولكنهم اكتشفوا إن مفيش أصلا فرش في الشقة .
استدعى رئيس البنك شيخ من الأزهر ومعه مجموعة من الشيوخ علشان يحلوله اللغز اللي بيحصل ده ؟؟
أما المرعب حقا أنهم بعد دخول الشيوخ الي الشقة خرجوا بسرعة من الشقة بسبب ما وجدوه داخلها !!!
وقد ظلت تلك الشقة مغلقة في حيازة البنك عدة سنوات وتدور حولها حكايات وقصص تحدث كل يوم أصوات قطط وشجار وخناق عالي جدا ينتهي بأصوات طلقات رصاص وفجأة يصمت كل شئ !!! وظل الوضع هكذا حتي أشتراها أحد رجال الاعمال المقيم خارج البلاد باستمرار !! وهكذا ظلت تلك الشقة الي الان مغلقة وتهدد الجيران حولها بليالي يملأؤها الړعب .