في عروقي حتي عزمت علي الاڼتقام منهم ردا علي خيانتهم لي وبالفعل قټلتهم وقمت بدفنهم في حديقة قصري ثم بعد مافعلته اصبحت لا اشتهي الحياه فتمنيت المۏت كثيرا ولكن كنت أخشي ع ابنائي من ظلم الحياة فهم في مقتبل العمر ولكن من سيرعاهم! من سيحافظ عليهم! فشل تفكيري واصابتني حالة من الجنون .
حتى عقدت الامر علي أن اقتلهم وبالفعل قټلتهم وقمت بدفنهم بجانب والدتهم حتي يتونسوا بها فهم حقا يستحقون المۏت ولا يستحقوا ان يعيشوا في مجتمع تأتي منه الخېانة من اقرب من عاشوا بقلوبنا فماټت عائلتي جميعا ولم يتبقي غيري لكن من يقرأ هذه الاوراق لا يبحث عني ف بعد جريمتي هذا سأبيع هذا القصر و سأقتل نفسي لانني لا استطيع العيش فأنا ايضا استحق المۏت .
جحظت عينها مما قرأت وهنا تسأل سلمي نفسها! هي الحاجات اللي بشوفها دي حقيقة! والقصر مسكون فعلا بسبب الناس المدفونة فيه ! ولا كل دا بسبب العيشة اللي عيشاها وحدي دي وخلتني اتخيل حاجات ممكن متكونش موجودة اساسا .. ظلت سلمي علي هذا الحال تفكر فيما حدث وماذا ستفعل هل ستبقي بالقصر ام تتركه حتي عزمت الامر في النهاية علي أنها ستترك القصر بلا رجعة وتعود إلي جدها الذي حاول اكثر من مرة اجبارها ع العيش معه لانه كان يخشي عليها من العيش بمفردها ولكنها رفضت أن تترك المكان الذي عاشت به .
ولكن الامر الآن يختلف فهي لم تعد تتحمل كل مايحدث لها بالقصر.. فحقا الوحدة كادت أن ټقتلها وبالفعل قررت أن تذهب إلي جدها في ذلك الوقت فقامت بجمع اشيائها كي تترك هذا القصر اللعېن ثم اخذت حقيبتها وخرجت من باب القصر كان الوقت قد تأخر ولا يوجد أحدا علي الطريق وكان الجو كالح السواد ولا يوجد اعمدة إنارة تنير طريقها فقررت أن تعود إلي القصر تقضي تلك الليلة إلي أن يأتي الصباح.
وبالفعل عادت سلمي مرة أخري ونسيت بوابة القصر مفتوحة واذا بها تدخل من الباب الداخلي للقصر فيغلق الباب من خلفها تماما وتري كل ابواب الغرف تفتح وتغلق وشعرت بأن ارجاء القصر تهتز وكأن هناك زلزال قد حدث فتسقط الاشياء علي الارض فتصرخ سلمي وتطرق بيديها علي باب القصر كي تجد احدا ينجدها ولكن استمرت في الصړاخ واذا بها تجد أمامها ذلك الشبح الذي تراه كل مرة يقترب منها ويمد زراعيه ناحية رقبتها فينقطع صوت سلمي عن الصړاخ وتسقط ع الارض فاقدة للوعي حتي حل صباح يوم جديد وسلمي مازالت ملقاه علي الارض ماټت سلمي ړعبا بما حدث الليلة الماضية أم ماذا! .
في ذلك الوقت كان خارج القصر قد آتى شابا يقرب الثلاثين من عمره يترجل من سيارته أمام القصر فينظر إلي بوابة القصر ليراها مفتوحة ولكن لا يوجد بها احد فيدخل إلي حديقة القصر ويتمعن في جمالها وينظر لها بدقةوكأنه يتذكر شئ حتي وصل إلي الباب الداخلي للقصر ليراه ايضا مفتوحا فيتعجب من ذلك!! ثم دخل و اخذ ينادي بابا!!! ..ماما.. يا وليد يا طاهر.. حبيبة أنتوا فين! ولكن بلا جدوة. واذا به ينظر فيجد سلمي ملقاه علي الارض. فتعجب!!
اقترب منها كي يفيقها حتي يعرف من تكون وما الذي يحدث !! وبالفعل فاقت سلمي ونظرت إليه ففزعت ووضعت يداها ع وجهها وصړخت. !! انت مييين!! لااااااا مش عاوزة اموووت ابعد عني متقتلنيش.. انت مش انسان انت من الاشباح اللي عايشين