قصة عمرو وصديقه الجني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اوعى تتحرك من مكانك
اوعى تخرج برا المدرسة لحد ما اجيلك
تقعد في فصلك.. تحل الواجب لحد ما اوصل
وغيرها من النصايح اللي ماما كانت لازم تقولها لي كل يوم على مدار سنيني الدراسية لحد ما حفظتهم صم في الاول.. كنت بسمع الكلام بشكل مفيهوش نقاش ماما قالت اعمل دا.. يبقى الموضوع منتهي ولازم اعمله لحد ما كريم ظهر في حياتي..
طلبت منهم مرة يشتركوا لي في باص المدرسة عشان يوصلني البيت بدل ما بقعد في المدرسة مع كريم لوحدنا بعد المرواح او حتى ساعات بقعد لوحدي لو كريم مامته جت خدته بدري او غاب اصلا بس هي قالتلي مينفعش.. لان بمنتهى البساطة هي وبابا في الشغل فانا حتى لو الباص روحني هعمل ايه
وعلى الرغم من الملل والزهق اللي كنت بحس بيهم انا وكريم الا اني يعني كنت قادر استحمل خصوصا ان كريم كان ساعات بيجيب كان بيبسي قديم ويطبقها ونلعب بيها كانها كورة وماما كانت دايما بتزعق وبتقولي اني كدا بقطع الجزمة بتاعتي بس عادي بقي.. المهم اننا بنتسلى لحد ما ييجوا!
وساعتها قالي الجملة اللي غيرت حياتي كلها!
الواد بهاء اللي في ٥٤ بيقولي ان الدور التالت مقفول عشان مسكون!
سالته بمنتهى الغباء مسكون ازاي فيه ناس ساكنة فيه يعني
وطبعا كان لازم اساله يعني ايه
قعد على الدكة اللي ادامي وهو بيقول انت عارف ان المدرسة دي اصلا كانت فيلا بيقولوا بقى الفيلا دي بتاعة واحد خواجة.. اجنبي يعني وكان جاي هنا هربان من بلدهم يا صاحبي بيقولوا كمان انه كان قاټل كذا حد في بلدهم وجاي هنا هربان من البوليس بس ارواح الناس اللي قټلهم جت هنا اتحدت مع بعض